تكريمًا لمسيرة الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لفلسطين، وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارَك، أحيت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المناسبة بوضع أكاليل من الورد على نصب شهداء مخيّم الميّة وميّة، عصر اليوم الخميس ٣٠-٧-٢٠٢٠. 

 

وتقدّم المشاركين أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة غالب الدنّان وأعضاء وكوادر الشُّعبة والمكاتب الحركية وأبناء التنظيم، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف" واللجان الشعبية، وحشدٌ من أهالي مخيّم الميّة وميّة.

 

وقد ألقى أمين سر حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة غالب الدنّان كلمةً من وحي المناسبة، هنّأ فيها شعبنا الفلسطيني وأمتينا العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارَك، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن البركات، ويرفع البلاء والوباء عن شعبنا.

 

ووجّه الدنّان التحية والإجلال لكل شهداء الثورة الفلسطينية، وفي مقدمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأكد أن هذه الثورة التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى ما زالت تمتلك الإرادة والقوة والتصميم من أجل الاستمرار بالنضال حتى النصر والتحرير والعودة.

 

كما حيّا قيادتنا الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عبّاس، مؤكّدًا الدعم الكامل لقراراته الهادفة لحماية قضيتنا الفلسطينية وتثبيت حقوقنا المشروعة.

 

وختم الدنّان كلمته قائلاً: "نعاهدُ شهداءنا أنّنا على خطاهم سائرون، وأنّ الثورة ستبقى مستمرة حتى تحقيق النصر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم".

 

ثم قُرئت سورة الفاتحة لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية وشهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات.