بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢٣-٧-٢٠٢٠

 

*رئاسة

 

الرئيس يهنئ سلطان عُمان بيوم النهضة

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، سلطان عُمان هيثم بن طارق، لمناسبة احتفال بلاده بيوم النهضة العمانية.

وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن اعتزازه بروابط الأخوة التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وسعيه لتنميتها وتعزيزها لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.

وثمّن الرئيس مواقف عُمان التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة ونضاله المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

*فلسطينيات

 

مجلس الإفتاء الأعلى يحذر من إعادة إغلاق الاحتلال لمصلى باب الرحمة في "الأقصى"

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، من محاولة إعادة إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، سواء بقوة السلاح، أو بالقرارات القضائية التي تهدف للاستيلاء على المسجد.

وشدد "المجلس" في بيان له عقب جلسة عقدها برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، على أن المسلمين لا يقرون ولا يعترفون بالقرارات الاحتلالية الاستفزازية، ولا يلتزمون بها، لأنها تتعارض مع حرية العبادة، كما تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.

وحمّل سلطات الاحتلال اليمينية المسؤولية الكاملة عن أي مساس بـ "الأقصى" ومصلياته وباحاته وكل ما ينتمي إليه، داعيا المرابطين والمرابطات وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد، على إعماره والاعتكاف فيه لحمايته.

وشجب "المجلس" إجراءات الاحتلال التعسفية بحق المؤسسات المقدسية والشخصيات الوطنية في القدس، والتي كان آخرها اعتقال محافظ القدس السيد عدنان غيث، مؤكداً على أن هذا الاعتقال جريمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

وأدان المصادقة على إنشاء مجمع استيطاني جنوب صور باهر وأم طوبا، تحت مسمى "مجمع توظيف"، وهو مشروع استيطاني مبهم غير معروف التفاصيل، يهدف إلى التهويد وترسيخ ضم القدس إلى الاحتلال.

وقال إن القدس المحتلة تتعرض لحملة تهويد مبرمجة وممنهجة، من بناء استيطاني إلى شبكة طرق ضخمة لفصل الأحياء العربية عن بعضها، وربط المستوطنات بعضها ببعض، في محاولات للاستيلاء عليها، وفرض سياسة الأمر الواقع.

وأشاد "المجلس" بدور أبناء شعبنا في بلدتي بيتا وعصيرة الشمالية والمناطق الفلسطينية جميعها، الذين يتصدون لمحاولات المستوطنين المتطرفين الاستيلاء على أراضيهم، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف ممارسات الاحتلال.

واعتبر "المجلس" قيام شركتي "جوجل" و"آبل" بشطب اسم فلسطين عن محركات البحث، وإزالته عن خرائطها واستبداله باسم "إسرائيل" عدوان صارخ على التاريخ والهوية الفلسطينية، وانحياز فاضح للاحتلال، مبيناً أن هذه الخطوة جزء من الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال وشركاؤها على قضيتنا وثوابتنا الوطنية.

كما حمَّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، خاصة الأسير المريض كمال أبو وعر الذي أصيب بفيروس "كورونا"، مطالبا المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية، بالتدخل السريع والفوري للإفراج عنه، وإنقاذ حياته.

وعلى صعيد فيروس "كورونا" دعا مجلس الافتاء إلى ضرورة التقيد بالتعليمات الصحية التي تصدر عن الجهات المسؤولة، والالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الاجتماعي، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يأتي هذا العام في ظل هذه الجائحة التي حرم بسببها الكثيرون من أداء فريضة الحج.

 

 *مواقف "م.ت.ف" 

 

أبو هولي: اجتماع طارئ الاثنين المقبل لبحث الأزمة المالية للأونروا ومواجهة "كورونا" في المخيمات

 أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، أن اجتماعا طارئا سيعقد الاثنين المقبل، لبحث الوضع المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في ظل استمرار العجز المالي في موازنتها الاعتيادية والطارئة، والمشاريع للعام الجاري، كذلك موازنتها لمواجهة فيروس "كورونا" والتحديات التي تواجه عملها.

وقال أبو هولي في بيان له، اليوم الخميس، إن الاجتماع ستعقده الدول العربية المضيفة، وجامعة الدول العربية، بطلب من دولة فلسطين، وبرئاسة الأردن، موضحا أنه سيناقش تطورات أزمة فيروس "كورونا" داخل المخيمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة، مع تزايد اعداد المصابين فيه.

ولفت إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى خطة "الأونروا" التعليمية لافتتاح العام الدراسي (2020-2021)، وانماط التعليم في ظل استمرار فيروس "كورونا".

وأشار إلى أن الاتصالات مع الدول العربية المضيفة للاجئين مستمرة، لبلورة مواقف واليات عمل مشتركة لحماية المخيمات من فيروس "كورونا"، والحد من تفشيه، إضافة الى دعم "الأونروا" في حشد الموارد المالية لميزانيتها.

وتابع أبو هولي أن الاجتماع سيبحث رؤية مشتركة للتحرك باتجاه دعم "الأونروا" في حشد الموارد لتغطية العجز المالي في موازنة العام الجاري.

 

*عربي دولي

 

بايدن: ترمب أول رئيس "عنصري" في الولايات المتحدة

وصف المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترمب، بأنه أول عنصري ينتخب رئيسًا للولايات المتحدة.

وأجاب بايدن خلال مؤتمر عبر الإنترنت مع ناخبين، عن سؤال حول موقفه من تسمية ترمب الفيروس التاجي بـ"الفيروس الصيني" أو "فيروس ووهان"، إن "الرئيس ترمب يزرع العنصرية"، بحسب وكالة "روسيا اليوم".

وانتفد المرشح الديمقراطي، الرئيس ترمب بقوله: "إنّ الطريقة التي يتعامل بها مع الناس بناء على لون بشرتهم، وأصلهم القومي، ومن أين أتوا، مقززة تماما".

وأضاف: "لم يفعل ذلك أي رئيس جمهوري، ولا اي رئيس ديمقراطي".

 

 

*إسرائيليات

 

قوات الاحتلال تطلق 14 قذيفة قرب مزرعة بسطرة في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان

 قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت 14 قذيفة قرب مزرعة بسطرة في مزارع شبعا المحتلة، جنوب لبنان، أثناء تدريبات يجريها جيش الاحتلال بالذخيرة الحية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

فيّاض يلتقي رئيس المنتدى القومي العربي فيصل درنيقة في طرابلس 

 

التقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، رئيس المنتدى القومي العربي فيصل درنيقة، بحضور عدد من أعضاء المنتدى والندوة الشمالية، يرافقه مسؤول "فتح" في طرابلس جمال كيالي وذلك في مكتبه في طرابلس.

وقد استهل درنيقة اللقاء بالتنويه بالنشاط الجامع والذي عقد في نقابة الصحافة في بيروت مطلع الأسبوع الفائت تحت عنوان "متحدون ضد صفقة القرن وقرار الضم".

وشدد المجتمعون على أهمية التلاحم الفلسطيني بين "فتح" وحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية، وثمنوا هذا اللقاء الذي قدم فيه الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي المناضل معن بشور باسم المؤتمرات العربية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية، وبحضور ممثلين لحزب الله والأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية.

وقرأت ورقة التفاهم بين الجميع التي شددت على الوحدة الفلسطينية باعتبارها الإطار الوحيد لمواجهة صفقة القرن والمشاريع المشبوهة.

وثمن فياض هذا الموقف النابع من الإيمان بالقضية، وشدد على ضرورة التلاحم الفلسطيني والفلسطيني اللبناني. وتطرق إلى التصريحات العنصرية من بعض القيادات اللبنانية ومنهم جبران باسيل، حيث أكد بأن الوجود الفلسطيني داعم للاقتصاد اللبناني، مشددًا على العلاقة المميزة التي تربط بين القوى والأحزاب اللبنانية مع القضية الفلسطينية والتي لن تشوبها أي اشكالية لأنها تعمدت بالدم في الدفاع عن لبنان الذي نتمنى له دوام الأمن والاستقرار مشيرًا إلى السلوك المعادي للاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشَّعب الفلسطيني وخاصة اعتقال محافظ مدينة القدس.

وتمَّ التنويه إلى ضرورة توعية الجيل الجديد مما يحاك ضده من مؤامرات على القضية الفلسطينية، وإلغاء الخريطة الفلسطينية وجغرافيتها بكل الوسائل المتاحة للعدو من شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى التي تشغل الجيل الجديد، كما جرى مؤخرًا استبدال اسم فلسطين من على الخريطة ووضع اسم الكيان الغاصب على موقع الخرائط غوغل. 

ونوه إلى أهمية الأنشطة التي يقوم بها المنتدى القومي العربي دعمًا للقضية الفلسطينية وحقها في التحرير مع الرفض الكامل لمشاريع التوطين والتهجير والتمسك الكامل بتحرير الأرض كل الأرض وبحق العودة.

وأكّد درنيقة على تلازم وحدة المسار بين القوى الوطنية والقومية اللبنانية والقوى الفلسطينية الموحدة ورفضها لأي مشروع مشبوه في المنطقة ولبنان تحديدًا إن كان لجهة التوطين أو التهجير المرفوض فلسطينيًّا قبل أن يكون لبنانيًا. وهنّأ الفلسطينيين لهذا التلاحم الوحيد القادر على ردع الاحتلال وتعطيل مشاريعه في المنطقة.

 

*آراء

 

الثقة والرأي العام سلاح المؤسسة الأمنية| بقلم: موفق مطر

كلنا نعلم أن الاستقرار السياسي مرهون باستقرار أمني شامل، وأن السلطة التنفيذية المستندة إلى قوة القانون المتسيد دائمًا بفضل تركيز السلطة التشريعية على المصلحة العليا للمواطن في الأمن أولاً وأخيرًا، وحرص السلطة القضائية على تطبيق مبدأ العدالة، وأن هذا التكامل ينتج استقرارًا أمنيًا، وسلامًا داخليًا، وبيئة آمنة ليس للعيش والحياة الكريمة وحسب بل للتنمية أيضًا وأهم مسار التنمية الثقافية لِما لها من تأثير كبير حال نجاحنا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولعل مراجعة دقيقة للمشهد الداخلي على المدى القصير يؤكد لنا ضرورة التركيز على تكوين رأي عام مواز لجهود وانجازات المؤسسة الأمنية على الأرض، وكذلك إنجازات الحكومة في المسارات التي حددتها في برنامجها. لكننا نعلم تمامًا أن جهات عدمية عبثية مرتبطة بأجندات لاوطنية وخارجية وأخرى خادمة لمنظومة الاحتلال تعمل على تفكيك وقطع أي حلقة في سلسلة الثقة بين المواطن والقيادة السياسية والمؤسسة الأمنية تحت شعارات ويافطات قد تبدو مشروعة ظاهريًا لكنها تخفي وجوه متآمرين يتمتعون بحماية مباشرة من منظومة الاحتلال لا وظيفة لهم إلا التشكيك والتخوين وإلقاء التهم جزافًا، فتراهم ينتهزون أي فرصة يظنونها لحظة ضعف تصيب السلطة للانقضاض على الرأي العام الوطني لحرف وتشويه وكسر رؤيته باستخدام وسائل لاقانونية كالتزوير والتحريف والتشهير والقذف.. الخ من سلوكيات تعتبر جرائم جنائية يعاقب عليها القانون.. لكن علينا الإقرار والاعتراف بقدرة هؤلاء على اختراق الجماهير البسيطة وتكوين رأي عام مضاد في افظع استغلال لأوضاع الجماهير الضاغطة والخارجة عن إرادة السلطة ومؤسساتها وأجهزتها.

ندرك تمامًا أن هدف هؤلاء مرسوم سلفًا في أقبية أجهزة مخابرات معادية، وغرف جماعات ظلامية مظلمة لضرب أهم ركن من أركان السلطة التنفيذية، ونشر حالة إرباك، مكان الاستقرار الأمني ما يؤدي حتمًا الى خلخلة الاستقرار السياسي لتصب النتائج في مصلحة منظومة الاحتلال العاملة على تدمير رموز الكيانية السياسية القانونية للشعب الفلسطيني.

السؤال الآن كيف تبني المؤسسة الأمنية الثقة مع المواطن لتتمكن من تشكيل رأي عام وطني والجواب حسب تقديرنا كالتالي: نشر وشرح العقيدة النظرية الناظمة لعمل المؤسسة الأمنية عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وتقديم تطبيقات عملية كأمثلة ونماذج حية، والتواصل مع الجمهور برسائل إعلامية (مصورة ومكتوبة ومسموعة) عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وتأسيس ثقافة أمنية مرتكزة على المصلحة الفردية والجمعية (الوطنية) بالأمن، والاستقرار، مع الحرص على الاستماع بعقلية منفتحة على النقد الموجه للمؤسسة الأمنية وتقديم البراهين العملية المادية على استخلاص العبر ومعالجة السلبيات الطارئة، وإطلاع الجمهور بِشكل مقصود على ذلك.

لا بد من استشعار الاتجاه العام للجمهور، والعمل على تعزيز الإيجابي منه، وتقليل نسبة السلبي عبر اشراك الجمهور مباشرة في برامج تثقيف أمنية وتوفير أدوات الاتصال المباشر بين قيادات المؤسسة الأمنية العليا والوسطى والدنيا، وتوصيل الفكرة للمواطن بأنه شريك وفاعل في نظم منهج وعملية مراقبة أداء المؤسسة، وأنه صاحب الامتياز الأساس الذي يمنح شهادة الكفاءة والنجاح للمؤسسة الأمنية باعتبار أن المؤسسة الأمنية من الشعب ولأجل أمنه وسلامته.

ونعتقد أن تنظيم الفعاليات المجتمعية من شأنه الحفاظ على ديمومة العلاقة وإيصال الجمهور إلى قناعة بأن قوة المؤسسة الأمنية مستمدة من الجمهور، وأن أمن وسلامة المجتمع مرتبط بقوة الأجهزة الأمنية، وهذا يتطلب تركيز التواصل مع شخصيات مجتمعية ريادية من الجنسين (اجتماعية، دينية، ثقافية، إعلامية، اقتصادية وسياسية) نظرًا لتأثير هذه الشخصيات الايجابي على الجمهور، وهذا سيساعد في إنشاء رأي عام دائم مساند لعمليات المؤسسة الأمنية وفلسفتها وعقيدتها الوطنية.

إن انفتاح المؤسسة الأمنية على الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة التفصيلية الصحيحة فيما يخص الأحداث والأخبار المتعلقة بالشأن الأمني، يجعل المؤسسة الأمنية مرجعية وحيدة ذات مصداقية عالية، خاصة إذا علم الإعلاميون حجم اعتماد المؤسسة الأمنية على منهج البحث العلمي والدراسات واستطلاعات الرأي لتحديد أسس ومبادئ السياسة الأمنية والخطط الاستراتيجية الواجبة لتنفيذها وتحقيق أهدافها.. وتحديد أولوياتها وفق اهتمامات الجمهور وإشعار المواطن الصالح بأنه الرقيب الأول على أدائها، وإبداء حرصها على اتباع نصائحه وإظهار ذلك علنًا عبر أداء عملي.

تنشد المجتمعات الإنسانية الأمن والاستقرار ويعتبر شرطًا رئيسًا لرفع ركائز المجتمع وبنيته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية تحت مظلة نظام سياسي قائم على مبادئ العدل والمساواة والديمقراطية التقدمية التحررية، وهنا تتجلى الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية لتكون العامل الأهم لنجاح عملياتها، مهما امتلكت من أدوات متطورة وتقدمت بانجازاتها العملية على الأرض، فالثقة المتبادلة بين الجمهور والمؤسسة الأمنية سبب رئيس لنجاح أي عمل أمني يعززها التقنية والمهنية العلمية مستندة على بحوث ودراسات. فالثقة تساهم بفعالية في تشكيل رأي عام إيجابي مساند للمؤسسة الأمنية.

الرأي العام بنوعيه المؤقت والدائم يؤسس لقواعد ارتكاز قبل وأثناء إطلاق عمليات أمنية ضد مجرمين مخالفين للقانون، ويعتبر معيار قياس لحالة الأمن التي توفرها المؤسسة الأمنية باعتباره (الرأي العام) تعبيرا عن شرائح المجتمع المستفيد أولاً وأخيرًا من حالة آمنة توفرها السلطة السياسية عبر أجهزة المؤسسة الأمنية ذات المهام المتخصصة.