بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  14-7 -2020

 


*أخبار الرئاسة

الرئيس يُهنّئ ماكرون بالعيد الوطني ويثمّن مواقف فرنسا الدعمة لقضيتنا
هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالعيد الوطني للجمهورية.
وتمنى سيادته في برقيته، موفور الصحة والسعادة للرئيس ماكرون، ولفرنسا وشعبها الصديق المزيد من التقدم والرخاء، معربا عن اعتزازه الكبير بعلاقات الصداقة التاريخية والتقدير المتبادل التي تجمع البلدين والشعبين.
وثمَّن الرئيس مواقف فرنسا التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد سيادته بشجاعة وحكمة الرئيس الفرنسي في قيادة بلده وشعبه نحو النجاح في السيطرة على انتشار فيروس "كورونا".

 

 

*فلسطينيات

اشتية يلتقي أوائل الثانوية العامة على مستوى الوطن
 التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الاثنين، عبر الفيديو كونفرنس، الطلبة الأوائل على مستوى الوطن في امتحان الثانوية العامة، بحضور وزير التربية والتعليم مروان عورتاني.
ووجه رئيس الوزراء التهاني للطلبة المتفوقين، ولعائلاتهم ولمعلميهم، الذين عملوا جميعا في ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس "كورونا"، وإجراءات الاحتلال.
وقال: "تخرجتم في عام انتشار وباء كورونا، ونأمل أن تذكروا هذه اللحظة وقد انتصر شعبنا على الوباء وعلى الاحتلال".
ودعا اشتية الطالبات والطلاب إلى اختيار تخصصات تشكل فرقًا نوعيًا نحو النهوض بالوطن، والابتعاد عن التخصصات الكلاسيكية.
من جانبهم، شكر الطلبة رئيس الوزراء على اللقاء، معتبرين أنه يؤكد حرصه وحرص الحكومة على العلم والنهوض بالمسيرة التعليمية، واعدين بأن يكونوا أوفياء لرسالتهم ووطنهم.

 

 


*عربي دولي

ملك الأردن: أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية أمر مرفوض
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تأكيده على أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
جاءت أقوال العاهل الأردني خلال اجتماعين منفصلين عقدهما، يوم الاثنين، مع رئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني، عقدا عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، بحسب ما نقلته وكالة "بترا" الرسمية.
وأكد الملك عبد الله الثاني، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الملك بموقف المملكة المتحدة إزاء القضية الفلسطينية، ومساعيها لتحقيق السلام.
    


*اسرائيليات

حكومة الاحتلال تغرس عشرات آلاف الأشجار لإبعاد المواطنين العرب عن أراضيهم
تدفع السلطات الإسرائيلية مخططًا يرمي إلى منع عرب النقب من الوصول إلى أراضيهم، وذلك بغرس عشرات آلاف الأشجار، من خلال إجراء يطلق عليه تسمية "غرس زراعي"، في أراض استخدمها عرب النقب قبل قيام إسرائيل ويؤكدون أنها بملكيتهم، ويستخدمون قسما منها للزراعة.
وتسعى إسرائيل إلى السيطرة على هذه الأراضي من خلال زراعة أشجار فيها، رغم أن "جمعية حماية الطبيعة" الإسرائيلية، تؤكد أن لهذه الخطوة تبعات مدمرة للبيئة الصحراوية ويتم تنفيذها من خلال الالتفاف على إجراء تخطيط. وستنفذ عملية غرس الأشجار "كيرن كييمت ليسرائيل" ("الصندوق الدائم لإسرائيل")، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء.
وتشمل هذه الخطة 40 ألف دونم في منطقة بلدتي شقيب السلام وأبو تلول. وجرت مداولات حول هذا المخطط، أمس، في لجنة تجمع عدة وزارات، تشكلت قبل خمس سنوات ويرأسها مندوب "كيرن كييمت"، يسرائيل سكوب.
وقررت اللجنة البدء بغرس الأشجار في قسم من المنطقة المخصصة لذلك. وقد تشكلت اللجنة الوزارية في أعقاب التماس، قدمته "جمعية حماية الطبيعة" إلى المحكمة العليا، ضد سياسة غرس الأشجار التي تمارسها "سلطة أراضي إسرائيل"، قبل خمس سنوات، وشددت فيه على أن الأخيرة تنفذ غرس أشجار بشكل يتناقض مع إجراءات التخطيط. وردت الحكومة على ذلك بتشكيل اللجنة الوزارية من أجل المصادقة على غرس الأشجار.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"فتح" تلتقي تحالف القوى الفلسطينية في الشمال: حماية مخيماتنا أمانةٌ في أعناقنا
استقبل أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، بحضور أعضاء من قيادة المنطقة، وفدًا من قيادة تحالف القوى الفلسطينية في الشمال برئاسة أمين سرها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية - القيادة العامة أبو عدنان عودة، في مقرِّ حركة "فتح" في مخيّم البداوي، يوم الاثنين ١٣-٧-٢٠٢٠. 
وبحث المجتمعون قضايا اجتماعية تخص أهالي مخيّم البداوي، وتحديدًا سبل تخفيف معاناة الوضع الاقتصادي، وكيفية معالجة موضوع اشتراك مولدات الكهرباء بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والحاجة إلى زيادة التغذية الكهربائية من خلال المولدات.
كما أكَّد المجتمعون أهمية المضي في مساعي تعزيز العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية تمتينًا للوحدة الوطنية وتعزيز الموقف الفلسطيني الموحد خصوصًا في هذه الفترة الحساسة التي تعصف بالقضية الفلسطينية. 
 واعتبر المجتمعون أنَّ أمن مخيم البداوي بات ضرورة في ظلِّ حالة التردي الاقتصادي التي قد تتبعها تداعيات أمنية وهذا يستدعي من الفصائل دعم القوة الأمنية المشتركة ورفع الغطاء عن أي مخل بالأمن وضرورة زيادة عديد القوة الأمنية لتثبيت الأمن المجتمعي للمخيم. 
وأكّد المجتمعون ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في التعاطي مع الجانب اللبناني والجوار لما فيه مصلحة الطرفين. 
كما أعرب المجتمعون عن رفضهم التام لجميع قرارات الإدارة الأمريكية بما يتعلق بما يسمى صفقة القرن، بالإضافة إلى قرارات ضم أراضي الضفة الغربية، لأنَّ وحدة الشعب الفلسطيني أثبتت أنها ستسقط هذه القرارات كما أسقطت سابقاتها.
كما أكد المجتمعون أهمية العمل المشترك في الشمال كنموذج يحتذى به في باقي المناطق، وعلى أهمية استمرار اللقاءات من أجل التنسيق الدائم لما فيه مصلحة أهلنا. 
كما أكدوا التزامهم بدعم جميع الأطر المنضوية تحت مظلته ولا سيما القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي، والتي أثبتت نجاحها في المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار.
وطالب المجتمعون إدارة "الأونروا" الاستمرار في بتقديم الدعم المادي والإغاثي والخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وبالإسراع في إعادة بناء مخيم نهر البارد وعودة أهله وتأمين الأموال المطلوبة للتعويضات للأحياء الجديدة.

 


*آراء

حكومة صفاء ... وجامعة الفقراء| بقلم: موفق مطر
 تكفل الرئيس أبو مازن بتحمل تكاليف الدراسة الجامعية لأربعة توائم هم، أبناء المواطن ناهي حنني من بيت فوريك في نابلس بالضفة الغربية، وثلاثة توائم أبناء المواطن أيمن قديح من خان يونس في قطاع غزة، نجحوا جميعهم بامتحان الشهادة الثانوية بتفوق وامتياز. ولا تعتبر مبادرة الرئيس واستجابته هذه سابقة من حيث اهتمامه وحرصه على المستوى العلمي لدى أفراد الشعب الفلسطيني بل تجديد وتحديث وتطوير لفلسفته الشخصية ولمهام موقعه الرسمي، فمؤسسة الرئيس محمود عباس أنشأت صندوقًا خاصًا لمساعدة الطلبة الفلسطينيين الناجحين في الثانوية العامة في المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل عشر سنوات تحت اسم برنامج الطالب، حيث يحظى الطلبة الناجحون المتقدمون للتسجيل في الجامعات بمساعدات مالية تمكنهم من تحقيق آمالهم، هذا إلى جانب سجل طويل يبين تكفله حالات خاصة كثيرة من أنحاء الوطن.

نعلم حرص وزارة التعليم العالي على تأمين منح تعليمية للطلبة المتفوقين وأبناء الشهداء والأسرى، ونعلم أن بعض الحالات تلقى استجابة إنسانية سريعة من فاعلي الخير، فيسارع بعضهم لإعلان كفالته لحالة أو أكثر، فيما يبقي آخرون الأمر طي الكتمان، ولكل فلسفته في عمل الخير وحكمته في التكافل وهذا أمر جيد.. ففاعل الخير سرًا أو علانية يحيي آمالاً لدى شريحة من شبابنا لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا على بساط رقيق، في بيت مسقوف بألواح صناعية!! في كنف والد عصامي مكافح، يعمل ليلاً نهارًا لتأمين لقمة عيش كريمة لأبنائه.. ولكن ألم يحن الوقت لرفع بنيان جامعة الفقراء في فلسطين، أيعقل أن نصبح ونمسي على الفخر بمقولة انعدام الأمية في مجتمعنا، فيما نسبة كبيرة من أبناء الكادحين في الوطن الناجحين بامتياز لا يستطيعون استكمال دراساتهم الجامعية بسبب انعدام قدراتهم المادية على تأمين تكاليفها وأقساطها، ولنا في الطالبة صفاء الشيخ العيد من رفح في قطاع غزة مثال حيث يتحمل والدها تأمين تكاليف دراسة جامعية لإخوتها الأربعة من قبلها ستكون هي خامسهم، لكن والدها بائع الثلج المبرد الجوال يقف الآن مصدومًا غير قادر على تأمين تكاليف الدراسة الجامعية لابنته المتفوقة (بمعدل 99,4) لكن العظيم في هذه العائلة أن إخوتها الذكور يفكرون بتأجيل دراساتهم في الطب واللغة العربية والمحاسبة وغيرها لتأمين تكاليف دراسة أختهم في الجامعة، فهل مر عليكم تدبير وتخطيط كتدبير وتخطيط هذه العائلة التي تستحق فعلاً لقب "الحكومة الصغيرة"، فعائلة صفاء تملك من الكرامة ما يمنعها من السؤال أو عرض قصتها على الملأ، لذا نهيب بالحكومة الكبيرة، حكومة السلطة الوطنية، حكومة حركة التحرر الوطني، حكومة الشعب المتحرر من الأمية، بأن يكون ملف صفاء كنموذج على سبيل مثال واقعي وليس الحصر على طاولتها.

نعرف وندرك حجم المهام والمسؤوليات على حكومتنا المقتدرة، لكن ما نعرفه أيضًا أن نواب التشريعي السابقين ووزراء الحكومات السابقة خلال ربع قرن مضت تقريبًا يتحملون المسؤولية مباشرة عن عدم رفع قواعد وأركان جامعة حكومية يدرس فيها أبناء الفقراء المتفوقون والناجحون غير المتفوقين، فالمال كان متوفرًا والكادر المتخصص أيضًا، لكن الفكرة كما يبدو رغم إلحاحنا على تجسيدها، قد أسقطت في غياهب جب النسيان، حتى أننا لا نعرف إلى الآن لماذا لم تنشأ جامعة مجانية للمواطنين في فلسطين أو على الأقل لأبناء العائلات التي لا يمكنها دخلها الشهري أو السنوي من دفع تكاليف الجامعات الخاصة، فإدخال ابن المواطن الفقير للجامعة على حساب الحكومة يتلقى العلم فيها على حساب مال الشعب خير للمجتمع من تركه تائها ضائعا يبحث عن مصيره حتى تتلقفه جماعات الجهل والتخلف العصبوية فتدخله في صفوفها، ثم تخرجه وهو في أوج حقده على المجتمع وعلى الحكومة وعلى مبدأ المواطنة أيضًا.

نعرف وندرك أن كثيرا من رجال الأعمال يتكفلون بمصاريف طلبة فقراء يدرسون في الوطن أو في الخارج، لكننا نأمل ببزوغ يوم تاريخي في فلسطين، يتجسد فيه عمل عظيم غير مسبوق في بلاد العالم، كيف لا خاصة ونحن نعتبر أنفسنا استثناءً في كل أمر من أمور الحياة.. ونعتقد في هذا السياق أن شراكة شرعية وطنية موثقة مبرمجة مخطط لها بدقة بين الرأسمال الوطني، ومال الشعب (الحكومة) ستمنحنا وليدًا نوعيًا يتخرج من رحم (جامعة الفقراء) حاملاً جينات الفلسطيني الوفي العاقل الملتزم الثائر المتحرر المتنور الحر.. .فابناء الشيخ العيد كمثال يجب أن يستمروا ولا ينقطعوا عن دراستهم الجامعية، أما صفاء كمثال أيضًا فإن حقها على الحكومة وأبناء البلد ذوي الأيادي البيضاء بات فرض عين.


 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان