أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، تراجع شعبية زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية أدائه في مواجهة موجة النتشار فيروس كورونا الثانية، فيما أفاد تقرير بأن أعضاء كنيست حريديين غاضبون جدا على نتنياهو ويتقربون من خصومه داخل الحكومة، الوزراء من حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس وغابي أشكنازي وآفي نيسانكورين.

 

وفيما أشارت استطلاعات سابقة، نُشرت بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست، أن الليكود سيحصل على أكثر من 40 مقعدا، إلا أن الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم، أظهر أن قوة الليكود تراجعت إلى 36 مقعدا فيما لو جرت الانتخابات الآن. ويأتي ذلك في ظل شعور عام في إسرائيل بأن الحكومة ورئيسها نتنياهو فقدت السيطرة على انتشار الفيروس، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الإصابات اليومي، اتساع البطالة مجددا وتعليمات بإغلاق مرافق اقتصادية، إلى جانب تفوهات الوزير تساحي هنغبي بأن الحديث عن وجود مواطنين جوعى هو "كذبة".

 

ودفع الاستياء من نتنياهو إلى توجه ناخبين إلى تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، الذي ضاعف قوته في الاستطلاع وحصل على 12 مقعدا في الكنيست.

 

وحصل تحالف "ييش عتيد – تيلم"، برئاسة يائير لبيد، على 16 مقعدا، وتليه القائمة المشتركة التي حافظت على قوتها مع 15 مقعدا.