بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 8-7-2020

 

*رئاسة

الرئيس يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد برحيل الأمير خالد بن عبد العزيز

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برحيل الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.

وقال سيادته في برقية التعزية التي بعثها، اليوم الأربعاء، "نتقدم لكم أخانا العزيز ولأفراد الأسرة السامية وللشعب السعودي الشقيق كافة، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيا، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، برحيل صاحب السمو الملكي المغفور له بإذنه تعالى الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، الذي أمضى حياته في طاعة الله وبعمل الخير وخدمة وطنه وشعبه، داعين الله تعالى أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن عليكم أخي خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة وبالعمر المديد، وأن يحفظكم والمملكة وشعبها الشقيق بكل خير وازدهار".

كما بعث سيادته برقية تعزية لصاحب السمو الملكي، ولي العهد الأخ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برحيل الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، الذي أمضى حياته بطاعة الله ومرضاته، وبخدمة وطنه وشعبه من خلال تبوئه للعديد من المناصب في المملكة، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته".

 

*اخبار فلسطين

السفيرة سيدن: موقف النرويج رافض لخطة الضم وداعم قوي للفلسطينيين

قالت سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدن "إن النرويج أعلنت بشكل واضح رفضها لخطة الضم الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو".

وأوضحت السفيرة سيدن: "أن النرويج لا زالت تعمل وتسعى الى إنجاح المسار السلمي والحفاظ على عملية السلام، والالتزام بدعم حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، وهي من أكبر أكبر الممولين للسلطة الفلسطينية، في بناء مؤسسات الدولة، وخصوصاً في قطاعي التعليم والصحة، كما وترأس مجموعة الدول المانحة لفلسطين".

وأضافت: أن وزيرة الخارجية النرويجية ايني إريكسون سورايد قد اقترحت خلال الاجتماع الأخير للدول المانحة على الدول المانحة رفع نسبة الدعم المالي لفلسطين، ومساعدتهم في التصدي لجائحة "كورونا".

وأشارت إلى أن هناك تواصلا وتعاونا دائما ومستمرا مع ممثلي السلك الدوبلوماسي العربي في النرويج فيما يخص التطورات على الساحة الفلسطينية، وهناك وحدة في المواقف تجاه القضية الفلسطينية في النواحي السياسية كافة.

وقالت: إن زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة للنرويج في شهر سبتمبر الماضي، كانت مهمة وضرورية في هذه الظروف السياسية الصعبة، وقد حظيت باهتمام واسع من قبل الحكومة النرويجية ووسائل الاعلام، وكانت فرصة جيدة لتواصل سيادته مع أبناء الجالية الفلسطينية هناك، والمؤيدين للسلطة الفلسطينية، موضحة أنها جاءت بعد تسع سنوات من زيارته الأخيرة للنرويج عام 2011، التي لعبت دوراً مهماً في عملية السلام، والتي تم فيها التوقيع على اتفاقية أوسلو للسلام.

وأوضحت أن السفارة على اتصال وتعاون دائمين مع منظمات المجتمع النرويجي، وعقدت لقاءات مع برلمانيين ونشاطات مشتركة مع منظمات ومناصري القضية الفلسطينية، كيوم الأرض ويوم الأسرى، ووقفات منددة لخطة الضم الإسرائيلية.

وبهذا الصدد، قالت: شاركنا مع لجنة المناصرة واللجنة النرويجية الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني واتحاد نقابات العمال مؤخراً في وقفة أمام وزراة الخارجية النرويجية، تم خلالها تسليم رسالة اعتراض موقعة من آلاف الشخصيات النرويجية ضد خطة الضم الإسرائيلية ومطالبة الحكومة النرويجية بأخذ إجراءات فعلية وصارمة ضد إسرائيل.

وحول جهود السفارة خلال وباء كورونا، أوضحت "شكلنا لجنة طوارئ من السفارة وأبناء الجالية، تتواجد في كافة المدن النرويجية، وذلك لتقديم المساعدة حسب احتياجاتهم، مع العلم أن عددا قليلا جدا من أبناء الجالية في النرويج أصيبوا بوباء كورونا".

وتابعت: قمنا بمساعدة كافة العالقين في النرويج وآيسلندا بالعودة إلى فلسطين، بالتعاون مع وزارتي الخارجية الفلسطينية والأردنية، وقد تم عودة الثمانية عشر مواطناً إلى فلسطين، عبر الأردن، التي تقدم تعاوناً كبيراً في هذا السياق.

ولفتت إلى عدم تسجيل وفيات أو إصابات بكورونا حالياً بين صفوف أبناء الجالية الفلسطينية في النرويج.

وأكدت أن السفارة تحرص على العلاقة القوية مع أبناء الجالية الفلسطينية، من خلال المشاركة والتواصل في الفعاليات المختلفة في كافة أنحاء النرويج، وهناك تعاون مشترك بين السفارة ومع المؤسسات الفلسطينية المتواجدة على الساحة النرويجية.

 

*عربي دولي

إسبانيا تحذر إسرائيل من رد أوروبي حال ضم أراض فلسطينية

حذرت وزيرة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا غونثاليث لايا، اليوم الثلاثاء، أنه في حال نفذت إسرائيل خطتها بضم مناطق من الضفة الغربية، فسيكون هناك رد أوروبي.

وقالت غونثاليث لايا، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرتها السويدية آن ليندي، "نعتقد أن الحوار هو السبيل للمضي قدما في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث أكدنا على استئناف الحوار"، مشيرة إلى أن "الوضع سيتغير في حال قررت إسرائيل ومن طرف واحد أن تضم الأراضي الفلسطينية".

وأضافت أن "هذه محادثة أجرتها إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، لأن الرد، في حال تم ضم الأراضي بشكل أحادي الجانب- ونحن نأمل ألا يحصل- يجب أن يكون ردا أوروبيا".

 

*مواقف "م.ت.ف"

تنفيذية المنظمة: استشهاد الأسير غرابلي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة

اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استشهاد الأسير سعدي الغرابلي (75 عاما) جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة بحق الحركة الاسيرة داخل سجون الاحتلال، نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

وشدد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تشكل هذه الجريمة دافعا للتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى.

ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بممارسة ضغط جدي على حكومة الاحتلال، للإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى والمسنين والنساء والأطفال.

يشار إلى أن الأسير سعدي الغرابلي من حي الشجاعية بمدينة غزة، قد أعلن عن استشهاده صباح اليوم، في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون.

 

*إسرائيليات

"مستعربون" يختطفون شابا من بيت ريما بعد الاعتداء عليه بالضرب

 اختطفت قوة خاصة اسرائيلية "مستعربون"، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

 وهذه القوة الخاصة قد نصبت كمينا للشاب عمران ساهر البرغوثي ( 28 عاما) قرب مستوطنة "حلميش"، بينما كان متوجها مع والده لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر "عوفر" غربا.

وأرغموا  "المستعربين" البرغوثي على النزول من المركبة، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يتم اعتقاله.

هذا وداهمت قوات الاحتلال منزل البرغوثي مرتين خلال اليومين الماضيين، وسلّمت ذويه بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر صدام، ووالده الذي أفرج عنه لاحقا.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

شناعة يلتقي قيادة حركة "فتح" وآل زيدان في مخيم المية ومية

زار عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، اليوم الثلاثاء ٧-٧-٢٠٢٠، مخيم المية ومية، يرافقه عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان يوسف زمزم، وعضو شعبة الرشيدية أبو نبيل ذيب.

بدايةً توجه شناعة والوفد المرافق إلى مقر حركة "فتح" في مخيم المية ومية، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" – شعبة المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها، وأبناء التنظيم.

وناقش الحاضرون خلال اللقاء عددًا من القضايا المتعلقة بأوضاع أهالي مخيم المية ومية، وما يعانيه أبناء شعبنا في ظل الأزمة الاقتصادية وتدهور الأحوال المعيشية.

وتطرق شناعة إلى المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وتحدث عن مخاطر مضي الاحتلال في تنفيذ خطة الضم، منوهًا بموقف قيادتنا الفلسطينية ممثلةً بالسيد الرئيس محمود عباس الذي رفض الابتزاز والضغوطات الإسرائيلية والأمريكية وأي خطة أو مشروع ينال من حقوقنا وثوابتنا الوطنية.

وشدد على ضرورة وقوف شعبنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الشرعية ودعم مواقفها، وأكد أهمية تغليب المصلحة العامة وتصليب جبهتنا الداخلية والمحافظة على الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة لنتجاوز كل المخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني.

وبعدها توجه شناعة والحاضرون إلى منزل الشهيد العميد الحاج فتحي زيدان "الزورو"، فقدموا التهنئة لنجله مصطفى زيدان بمناسبة إشهار خطوبته، متمنين له السعادة والهناء، وسائلين الله أن يدوم الفرح في بيوت أبناء شبعنا، وأن يمن الله علينا بالاحتفال بهذه المناسبات في كنف دولتنا المستقلة محررةً من دنس الاحتلال.

ثم زاروا منزل الشهيد طه زيدان "أبو طارق"، شقيق الشهيد العميد فتحي زيدان، حيث قدموا التعازي لعائلته راجين المولى أن يرحمه ويفغر له ويلهمهم الصبر والسلوان.

 

*آراء

الكورونا.. والحرية / بقلم: محمود أبو الهيجاء

ما الذي يكشفه لنا فيروس "الكورونا" وقد طال مكوثه الثقيل المهدد لسلامة حياتنا وتواصلها..؟؟ ما يكشفه هذا الفيروس الخطير لنا، حقيقة نعرفها جيدًا، أن ليس هناك ما هو أثمن من الحرية، سواء في إطارها الخاص أو إطارها العام، إذ الفيروس هو الذي بات يحاصرها الآن في واقع الجائحة، بتحالفه مع الاستهتار، وانكار البعض لوجوده، وليس إجراءات الحجر الصحي أو المنزلي من يفعل ذلك، والتي هي في الواقع، وفي المحصلة، من سبل الدفاع عن الحرية كي تظل ممكنة، حين تمام العافية.

والحرية في نشيدها الملحمي، خلاصة السعي الإنساني لحياة العدل والكرامة والازدهار، وشعبنا الفلسطيني، هو شعب الحرية بلا جدال، وقد شق أصعب دروبها ومضى فيها بتضحياته العظيمة، وما زال لينهي وجود الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضه كي يطلق العنان لحريته تحت رايات دولته المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، وعلى نحو ما تكرس الحرية من قيم الانتاج والابداع في مختلف حقول الحياة. ولهذا وبقدر ما نضحي للدفاع عن حريتنا في اطارها النضالي هذا، بقدر ما ينبغي ان نضحي لدلفاع عن حريتنا في إطارها الاجتماعي والشخصي في مواجهة فيروس كورونا الذي يريد سلبها منا ولا سبيل لنا في هذا السياق سوى الالتزام الصارم بسبل الوقاية، وبوسعنا أن نجعل من التباعد، وتجنب المخالطات الواسعة، وحتى الحجر المنزلي، من مسالك الحرية، ومن منازلها التي تؤمن لنا الراحة والطمأنينة، حين التأمل بوعي وتفهم، بأهمية وضرورة الالتزام بتلك السبل وإجراءتها وتعليماتها.

والحق أن الحرية تعني الحياة، ولهذا حين نقول أن ليس هناك ما هو أثمن منها، فإننا نعني ان ليس هناك ما هو أثمن من الحياة، وليس هناك ما هو أنبل من مهمات الدفاع عنها، كي تكون بسلامتها العامة، وبعافية أهلها حتى يواصلوا عيشها على ما ينبغي أن يكون العيش، بحرية وعدل وكرامة وسلام واستقرار.

"كورونا" على نحو ما معلم بمخصص باهظ، ولهذا من الخطيئة والخطأ الجسيم، أن نتعامل مع دروسه باستهتار، أو بإنكار، وإن كان الإنكار بعد اليوم سيعد عملاً من أعمال الجهل والتخلف ويجب ملاحقته بكل قوة، لأن ضحايا الفيروس لم يعودوا أشباحًا بالنسبة لنا، ولا أرقاما ونحن نعرف بعضهم، ولنا منهم أقرباء ومعارف وأصدقاء، الذين نرجوا الله سبحانه وتعالى، أن يمنحهم الشفاء العاجل، كما نسأله عز وجل، أن يزيح عنا هذه الغمة، ويبعد عنا كل جائحة، والتي لن ننسى أن الاحتلال سيظل أخطرها، والتي سنظل نحن لها حتى زوالها، بمشيئة الله ورحمته، إنه سميع مجيب.

#إعلام حركة فتح_لبنان