جددت القوى السياسية الكويتية، رفضها لكافة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، وأكدت دعمها لحق الشعب الفلسطيني في مقاومتها على الصعد كافة.

وقالت القوى السياسية الكويتية، في بيان صحفي، "في الوقت الذي تجتاح العالم جائحة كورونا بدون آفاق ايجابية لمعالجة الوباء، لم تتوقف سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة، يوما عن ممارسة سلوكها الاجرامي بحق الشعب الفلسطيني سواء باتباع نهج هدم المنازل والاعتقال وعمليات القتل، اضافة للتطبيق الممنهج للعديد من بنود مشروع صفقة القرن الاميركية".

وأضافت أن التمادي الإسرائيلي في تنفيذ مشروع ضم مساحات شاسعة من اراضي الاغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، يأتي بمباركة اميركية، ونتيجة صمت غالبية دول العالم عن النهج التوسعي الذي يمارسه الاحتلال على ارض فلسطين.

وأكدت أن مشروع تصفية قضيتنا المركزية، الذي تتبناه الادارة الاميركية جوبه برفض كويتي منذ الاعلان عنه، من خلال مواقف القيادة السياسية للدولة والمؤسسات الرسمية والشعبية المختلفة، التي تنسجم مع المبدأ الكويتي الشامخ بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والقانونية والرافض في الوقت نفسه لسياسة شريعة الغاب التي تمارسها دولة الاحتلال.

ووقع على بيان القوى السياسية الكويتية: الحركة الدستورية الاسلامية، المنبر الديمقراطي الكويتي، حركة العمل الشعبي، التحالف الاسلامي الوطني، التيار العروبي، حزب المحافظين المدني، الحركة الديمقراطية المدنية، الحركة الليبرالية الكويتية، تجمع العدالة والسلام، الحركة الشعبية الوطنية الكويتية، تجمع راية الشعب، تجمع ولاء الوطني، تجمع الميثاق الوطني.