نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية وقفة غضب شعبية عارمة وذلك رفضًا لما سيعلنه العدو الصهيوني من ضم الأراضي إلى كيانه الغاصب ليستكمل حلقة التآمر على قضية فلسطين تنفيذاً لصفقة القرن، وتأكيدًا على الحق الفلسطيني في رفض كل المؤمرات واستنكارًا للعدو الصهيوني ومخططاته.
حضر الوقفة حشد من منظمة التحرير الفلسطينية وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الرشيدية وعمار بن ياسر، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك الاربعاء 1 تموز 2020 .

كلمة قوى التحالف ألقاها مسوؤل حركة "حماس" في مخيم الرشيدية نزار الحسين
وجاء فيها:  "نحييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله، ونلقتي اليوم من جديد في مخيم الرشيدية ومؤامرة جديدة على قضيتنا المباركة وعدوان كبير على شعبنا الفلسطيني ومقدساته، إننا اليوم ازاء هذا التطور الخطير  ندعو لاجتماع الأمناء العامين للفصائل واتخاذ قرار جريء موحد مبني على قاعدة الكفاح والنضال، وأن نبني استراتيجية كفاحية بوجه الاحتلال الغاصب".
 وأكد على أن مشروع الضم سيسقط تحت ضربات المجاهدين،وأن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي حق لنا  ولا يمكن أن نتنازل عن شبر منها مهما كلف الثمن والنصر حليف المجاهدين.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو منطقة صور في حركة "فتح" العميد جلال أبو شهاب، رحب فيها بالحضور الكريم، وقال: "يا أبناء مخيم الرشيدية مخيم الأربيجي ليس غريبًا أن نقف اليوم في وقفة غضب ندين بها  القرار الصهيوني الأميركي بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية، ليس  غريبًا أن نقف لنعلن عن فجر جديد نؤكد فيه معًا فلسطينيين موحدين بكل انتمائاتنا السياسية الوطنية والإسلامية غضبًا عارمًا يمتد على امتداد الوطن وفي المنافي والشتات، والغريب في الأمر هذا الصمت العربي المخزي الذي لا يمد للنضال الفلسطيني والعربي بأي صلة".
وقال: "من هنا نقول لا يجوز ولا يعقل أن نترك الشعب الفلسطيني يتيمًا ومعه بعض أحرار العالم، ومن هنا نؤكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة أكثر من أي وقت مضى لأن العدو الصهيوني لا يفرق بين وطني واسلامي كلنا في نظره أعداء، ونقول للكل الفلسطيني آن الأوان أن نكون موحدين خلف شرعية واحدة اسمها منظمة التحرير الفلسطينية هي الحضن الدافئ للكل الفلسطيني".
وأضاف: "من الممكن أن تكون الساعات القليلة القادمة هي صراع وجود وليس صراع حدود مع هذا العدو الغاصب، ونحتاج إلى قوة الموقف الفلسطيني والعربي، وسنبقى مدافعين عن شرف هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، ونقول لترامب ونتنياهو من مخيم الشهداء أننا لن نسقط الراية حتى ندحر العدو الصهيوني عن أرضنا وتقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

في الختام وجه تحية عز وفخر وإكبار لسيادة للرئيس أبو مازن على هذه المواقف الجريئة.