سجّل الأسبوع الأخير 2395 إصابة بفيروس كورونا في البلاد، أي أكثر من كل الإصابات التي سجّلها شهر أيار/مايو الماضي. ويبدو أن التحذيرات والحملات الإعلاميّة التي بدأتها وزارة الصحّة الأسبوع الماضي حول ضرورة التقيّد بتقييدات كورونا لم تأتِ أُكُلَها، فسجّل يوم الجمعة، لوحده، 500 إصابة جديدة.

 

وفي ظلّ هذه الزيادة الكبيرة، يجتمع المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، غدًا، الأحد، لبحث إمكانيّة إلغاء التسهيلات والعودة إلى التقييدات العامّة السابقة، بدل الاكتفاء بتقييدات محليّة، عبر الإعلان عن "مناطق حمراء".

 

ورغم ذلك، سيراوح "كابينيت كورونا" بين إعادة التقييدات وبين عدم إغلاق الاقتصاد بالصورة التي شهدتها البلاد منذ نهاية آذار/مارس وحتى بداية حزيران/يونيو.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أمس، الجمعة، فخلال اجتمع اللجنة الوزارية لإعلان المناطق المغلقة، يوم الخميس الماضي، أوصى المختصّون بالتراجع عن التسهيلات التي أقرّت واتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

 

في موازاة ذلك، يقدّر مسؤولون كبار في "كابينيت كورونا" أن إعادة التقييدات ستبدأ من التجمّعات في القاعات المغلقة، بسحب ما ذكرت "القناة 13" في التلفزيون الإسرائيلي.

 

ورغم أن القرار الرسمي هو منع تجمعات تضمّ أكثر من 50 شخصًا، إلا أن هناك استثناءات كثيرة، مثل المناسبات العائلية والثقافية والأعراس.

 

ونفى مدير عام وزيرة الصحّة، حيزي ليفي، أن تكون السلطات الإسرائيلية "فقدت السيطرة" على انتشار الوباء، واستدرك "أعتقد أننا موجودون في مفترق طرق مهمّ، وعلينا اتخاذ إجراءات حتى لا نفقد السيطرة".