استقبل قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبد الله، وفدًا من حركة الإنتفاضة الفلسطينية في جنوب لبنان يتقدمه عضو قيادة الاقليم أمين سر حركة الإنتفاضة الفلسطينية في منطقة صيدا أبو باسل رياض شبايطة، وذلك في مكتب اللواء عبدالله في مخيم الرشيدية، بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في المنطقة.

بدايةً رحب اللواء عبدالله وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور بوفد حركة الإنتفاضة الفلسطينية، شاكرين لهم هذه الزيارة الكريمة التى تأتي لتعزيز العلاقات الأخوية بين الحركتين وبين أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وتحدث باسم الوفد أبو باسل شبايطة قائلاً: "بدايةً أنقل لكم تحيات قيادة حركة الإنتفاضة الفلسطينية في لبنان وعلى رأسها الأمين العام حسن زيدان، وأعضاء المجلس المركزي للحركة، ومن ثم نبارك لكم باسم قيادة وكوادر ومناضلي حركة الإنتفاضة الفلسطينية في لبنان على الثقة العالية التي منحكم إياها فخامة الرئيس محمود عباس على دوركم المهم في الحفاظ على المخيمات والتجمعات الفلسطينية ووقوفكم بوجه كافة العابثين بامنهم واستقرارهم من تجار المخدرات ومروجيها ومطلقي الرصاص العبثي الذي يقف خلفه الموساد الإسرائيلي لضرب الشباب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان". وتمنى شبايطة للواء عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور التوفيق والسداد في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرون بها، وفي ما تنوي إسرائيل القيام به من محاولة ضم للأراضي الفلسطينية، وصفقة القرن الترامبية التى تستهدف القضاء على حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وأضاف: "إننا في حركة الإنتفاضة الفلسطينية وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، نقف معكم  ومع حركة التاريخ الفلسطيني في نفس الخندق خلف القيادة الحكيمة للرئيس أبو مازن لمواجهة كافة المؤامرات والمشاريع الصهيونية والأمريكية".

من جهته، وجه اللواء توفيق عبدالله الشكر والتقدير لقيادة حركة الإنتفاضة الفلسطينية وفي مقدمتها المناضل الأمين العام "حسن زيدان" وكافة كوادرها وأطرها التنظيمية والعسكرية، مؤكدًا أننا في حركة "فتح" كنا وما زلنا وسنبقى العين الساهرة والحارسة بأمن وأمان واستقرار أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور من كافة العابثين، وسنعمل جاهدين مع كافة الفصائل الفلسطينية وأهالي المخيمات والتجمعات من أجل الحفاظ على المخيمات والتجمعات من تجار هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف أجيال المستقبل الفلسطيني، ولن نسمح لأي كان أن يؤثر على النسيج الاجتماعي الفلسطيني أو أن يعكر صفو المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وأكد عبد الله أننا وإخواننا في فصائل العمل الوطني بكافة أطيافها السياسية سنبقى موحدين لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والغريبة عن مجتمعنا الفلسطيني التي اجتاحت المخيمات، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الإجتماعي للمخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وتابع: "إن قضيتنا عادلة تحاول الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني إنهاءها بشتى الوسائل من صفقة القرن المشؤومة ومتفرعاتها إلى خطوة الضم والتوسع الصهيوني على حساب أرضنا الفلسطينية".
وأضاف: "إن أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ستبقى بوصلتهم فلسطين ومقدساتها ولن تستطيع هذه المحاولات الصهيونية والأمريكية سرقة أرضنا وحلم شعبنا الفلسطيني". 
وقال عبد الله لحركة الانتفاصة: "يدنا ممدودة للجميع من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا اللاجئين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان الشقيق".