دعت القوى الوطنية والاسلامية، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية التي تخرج ضد الاستيطان وسياسة الضم.

وأكد القوى خلال اجتماع لها، اليوم الاثنين، أهمية تضافر الجهود لإجهاض قرار ضم الاراضي الذي يأتي في صلب برنامج حكومة الاحتلال لمحاولة تمرير ما يسمى "صفقة القرن" الهادفة لشطب حقوق شعبنا، مشددة على أهمية سرعة وضع آليات لمواجهة هذه السياسة العدوانية من قبل المجتمع الدولي، واهمية المواقف والقرارات الصادرة عن كل اطراف المجتمع الدولي وما يتطلبه من فرض عقوبات ومقاطعة على الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في ظل التصعيد العدواني والاجرامي، خاصة بعد قرارات القيادة بالتحلل من كل الاتفاقات مع الاحتلال.

وشددت على أهمية تكثيف كل المساعي والاتصالات الهادفة لرفض سياسة الضم الاحتلالية ومحاولة شرعنة المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وغير القانونية واضطلاع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بدوره في التأكيد على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ودعت القوى إلى التصدي للمستوطنين الذين يعربدون في الشوارع ويعتدون على المواطنين ويقطعون الاشجار ويسرقون المحاصيل بحماية جيش الاحتلال، مترافقا مع ما يجري في القدس من اقتحامات يومية للمسجد الاقصى المبارك ومواصلة التهويد والاستيطان الاستعماري وهدم البيوت والاعدامات بدم بارد كما جرى بتصفية الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة اياد الحلاق.

وأكدت أهمية فتح حوار مجتمعي مع كل الاطراف من اجل قانون حماية الاسرة بعيدا عن التخوين والاتهامات والوصول الى قواسم مشتركة تحمي مجتمعنا وتحصن الوضع الداخلي بما يضمن قوانين الحماية.

وشددت القوى على أهمية نبذ الاشاعات، خاصة التي يحاول الاحتلال ترويجها لإرباك الوضع الداخلي وزعزعة الجبهة الداخلية، والتي كان آخرها محاولة اشاعة نشر اسماء مواطنين بزعم بيع اراضٍ للمستوطنين، مؤكدة أن هذه المحاولات للاحتلال مكشوفة ومرفوضة ولن تكسر عزيمة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته رافضا سياسات الضم والتصعيد الاحتلالي مهما وصلت التضحيات.