بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 5-6-2020  

 

*رئاسة
الرئيس يهنئ ملكة الدنمارك ورئيسة الوزراء لمناسبة يوم الدستور

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، ورئيسة الوزراء ميت فريديريكسن، لمناسبة الاحتفال بيوم الدستور.

وأعرب سيادته في برقيتين منفصلتين، عن تقديره لمواقف الدنمارك الداعمة لشعبنا ولاقتصاده ولمؤسساته الوطنية ولنضاله المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال، واعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجميع البلدين.

وتمنى سيادته التقدم والازدهار للدنمارك وشعبها الصديق، وأعرب عن سعادته الكبيرة بالنجاح اللافت الذي حققته الدنمارك بالسيطرة على انتشار فيروس كورونا.

*فلسطينيات
المالكي: من النكسة إلى ردع الضم

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في ذكرى النكسة، إن خط الرابع من حزيران للعام 1967 هو الخط الأخطر، وهو خط أحمر، والحدود الفاصلة بين السلام، والابارتيد، بين الحقوق، والاضطهاد، بين الأمن والاستقرار، والعدوان.

وأشار، وفق بيان للوزارة، اليوم الجمعة، إلى أن ذكرى النكسة والاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، تأتي في وقت تمعن فيه الحكومة الصهيونية الاسرائيلية بالجرائم وهي مدججة بالأيديولوجيا العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، ومدججة بدعم الادارة الامريكية، والمعادية للحقوق، وللقانون الدولي ومؤسساته. وتحاول إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، ترسيخ نظامها الاستعماري والتغول على القانون الدولي وقواعده وتخطط لضم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، في مخالفة واضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها تلك التي تحرّم الاستيلاء والاستحواذ على أراضي الغير بالقوة والحرب، وهو ما أكد عليه قرار مجلس الأمن 242 الذي جاء إثر العدوان الإسرائيلي وحربها ضد الدول العربية، واحتلالها للأراضي العربية، وما تبقى من الارض الفلسطينية. وان المفجع أن يواجه الشعب الفلسطيني وقيادته الضم على اعتاب 72 عاما على النكبة، و53 عاما على النكسة، في ظل صمت دولي بما سيشكل انتكاسة للقانون الدولي وللنظام المتعدد الاطراف.

وشدد وزير الخارجية على أن الدبلوماسية الفلسطينية مسلحة بمواقف القيادة، وصمود ابناء شعبنا، ستواجه المخططات الاسرائيلية وستعمل على مساءلة الاحتلال بمسؤوليه ومستوطنيه على جرائمهم، وتعمل مع دول المجتمع الدولي من اجل ردع الضم، وتنفيذ قرارات القيادة في التأكيد على اننا في حل من الاتفاقيات، التي اغتالتها اسرائيل، والولايات المتحدة، وتعزيز الجبهة الدولية من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي طال امده منذ النكسة في العام 1967، منذ 53 عاما.

وأكد الوزير على ان قبول القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني بحل الدولتين على حدود ما قبل العام 1967، ومبدأ الارض مقابل السلام، ومبادئ مدريد وقرارات الامم المتحدة، لتجسيد دولة فلسطين على الارض الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة، والضفة الغربية وفي القلب منها القدس، وتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير، والاستقلال والعودة للاجئين والنازحين، استنادا للقرار الخاص باللاجئين رقم 194، وقرار مجلس الامن الخاص بالنازحين رقم 237، وغيرها من قرارات الامم المتحدة، ولترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية واعادة دولة فلسطين الى مكانها الحقيقي بين الدول والامم، ومن اجل السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف الوزير المالكي، أن الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه محاولات تصفية قضيته، وإلغاء وجوده على مدار الـ 100 عام الماضية سيواجه بجسده، وكتلته الشعبية، وبحنكة القيادة السياسية والدبلوماسية والقانونية، كافة محاولات ترحيله قسرا وسرقة أرضه، وطالب بهذا الصدد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وردع خطط الضم، ومواجهة الفكر العنصري للحكومة الاسرائيلية، ووضع مجموعة من التدابير والاجراءات وتنفيذ الالتزامات نحو مساءلة هذا الاحتلال غير الشرعي، ومقاطعته وفرض العقوبات عليه وعلى منظومته الاستعمارية، ووقف بضائع المستوطنات ومنع دخولها ودخول المستعمرين الى دول العالم.

كما طالب الشركات الواردة في قائمة الشركات العاملة في المستوطنات بالتوقف عن مخالفة القانون الدولي والعمل في المستوطنات، بما يضمن كبح السياسات والانتهاكات الممنهجة وواسعة النطاق على طريق إنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة العدل والسلام في المنطقة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في الاستقلال والعودة وتقرير المصير على ارض دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، ولا خطوة للخلف.

*مواقف "م.ت.ف"
عريقات في ذكرى النكسة: إنهاء الاحتلال مسؤولية دولية

قال صائب عريقات، باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن تاريخ الاحتلال الاستعماري الطويل للضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس الشرقية، يجب أن يشكل حافزًا للمجتمع الدولي، لترجمة مواقفه الرافضة لمخططات الضم الإسرائيلية غير القانونية، إلى إجراءات وخطوات عملية وملموسة، تبدأ بمساءلته والاعتراف بدولة فلسطين.

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، في الذكرى الـ 53 لنكسة حزيران، التي تصادف اليوم الجمعة، على أن استمرار الاحتلال وترسيخه يوما إثر آخر هو مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية، تقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي يواجه خيارا واحدا، إما تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف.

وأضاف عريقات، على الرغم من  النكبات المتوالية التي مرت على شعبنا لتصفية وجوده الوطني، بما فيها الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل بالتحالف مع إدارة ترمب لتصفية حقوقه، والإعلان عن ضم معظم الضفة الغربية استكمالا لمشروعها الصهيوني الهادف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى"، إلا أنه يقف بكل أطيافه وقيادته السياسية في مواجهة هذه الخطوة باستراتيجية موحدة، من أجل إحباطها كما أحبط غيرها دفاعا عن مستقبله.

وتابع: إن القيادة الفلسطينية اتخذت الخطوات الكفيلة لجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله المستمر منذ 53 عاما، على حساب حقوق وحياة شعبنا، وألغت الاتفاقات التي تنصلت منها سلطات الاحتلال وألغتها عمليا بفرض الوقائع على الأرض بقوة الاحتلال، وحملتها مسؤولياتها كافة استنادا إلى القانون الدولي وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية كثفت من حملتها السياسية والقانونية والدبلوماسية لجعل المجتمع الدولي ينخرط في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي، لافتا إلى ان الأفعال يجب أن تتصدر البيانات، فشعبنا لن يقبل باستمرار الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة على حساب أرواح أبنائه، وبانهيار المنظومة الدولية القائمة على أسس القانون الدولي ونشر الفوضى، بسبب هيمنة القوة وقانون الغاب الذي تنتهجه إسرائيل وإدارة ترمب.

وأكد أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مدخل رئيسي لمواجهة خطط الضم والسياسات الاستعمارية المنظمة وإنهاء الاحتلال.

وأردف عريقات "إن مواصلة الكفاح الوطني وتصعيد المقاومة الشعبية، طريق حتمي لإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين، وسيبقى شعبنا صامداً على أرضه متمسكاً بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرضه، واستقلال دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، والإفراج عن جميع الأسرى".

*مواقف فتحاوية
مركزية "فتح" تعقد اجتماعًا لها في رام الله

 

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، يوم الخميس، في إطار الانعقاد الدائم للجنة، واستكمالا للاجتماعات السابقة.

وفي بداية الاجتماع وقف أعضاء اللجنة المركزية دقيقة صمت وحداد، وقراءة الفاتحة على القائد العربي اللبناني الفلسطيني الكبير الفقيد محسن إبراهيم.

واستكملت اللجنة المركزية المواضيع المطروحة التي لها علاقة في التحديات السياسية المفروضة على القضية الفلسطينية خاصة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بالضم، وقرار القيادة الفلسطينية بإنهاء العلاقة مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.

وناقشت اللجنة سبل التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية للضغط على حكومة الاحتلال بمنع تنفيذ قرار الضم الجائر.

*إسرائيليات
ليتسمان دفع لإحضار حريديين من أميركا تسببوا بانتشار كورونا

دفع وزير الصحّة الإسرائيلي السابق، يعكوف ليتسمان، إلى إدخال "آلاف الأميركيين" الحريديين إلى البلاد في آذار/مارس الماضي، للحصول على علاج طبّي مجّاني من فيروس كورونا، ما أدّى إلى تفشّي الفيروس في البلاد.
ووفقًا لما كشفت صحيفة "معاريف"، اليوم، الجمعة، فإنّ الأميركيين الذين أدخلوا إلى البلاد قبل إلغاء الطيران من سكّان بروكلين في نيويورك، التي تقطن فيها غالبيّة اليهود الحريديين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عمل في وزارة الصحّة في تلك الفترة أنّ هؤلاء "السيّاح وصلوا إلى إسرائيل لأنهم لا يملكون تأمينًا صحّيًا في الولايات المتحدة. قسم منهم شُخّص في إسرائيل على أنه حامل لفيروس كورونا وبحاجة إلى علاج، دون أيّة تكاليف". 

وادّعى المصدر أنّ بعد وصولهم إلى البلاد، "قرّر ليتسمان أن كل سائح يصل إلى إسرائيل ولا أقارب له هنا أن ينقل عبر مواصلات خاصّة إلى فنادق خصّصت لمرضى كورونا والخاضعين للعزل الصحّي".

وأضاف: "قسم من السّيّاح نقلوا إلى بيوت أقربائهم وأصدقائهم، إلا أنّ الرقابة عليهم لم تكن مشدّدة"، وزعم المصدر أن الأمر أدّى "إلى انتشار الفيروس واشتداد المرض نسبة مرتفعة".

وشهدت الأحياء والبلدات الحريديّة أعلى نسبة ارتفاع بالفيروس، وشكّلت بؤرًا لانتشاره.

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر في قسم السياحة أنّه من 18 آذار/مارس الماضي، موعد وقف الرحلات الجويّة، هبط في إسرائيل مواطنون أميركيّون فقط، ربعهم احتاج رعاية طبيّة بعدما تبيّن أنهم مصابون بالفيروس.

من جهته، نفى ليتسمان أي تدخّل له في الموضوع وقال إنه دفع باتجاه وقف كل الرحلات الجوية إلى البلاد.

*عربي دولي
بريطانيا: ندعم دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وتعارض الضم

قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي إن المملكة المتحدة ترغب في رؤية دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ذات سيادة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا بما يشمل القدس الشرقية.

وأضاف الوزير كليفرلي في تغريدة له قبيل بدء زيارته الافتراضية لفلسطين، التي بدأها في القدس الشرقية، أن بريطانيا ما زالت تسعى من أجل حل الدولتين وتعارض سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، كما أن موقفها المعارض لضم الأراضي الفلسطينية واضح.

وكان الوزير البريطاني التقى أمس خلال زيارته الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع رئيس الوزراء محمد اشتية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، إضافة الى سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط.

بدروه، أعرب زملط عن شكره للحكومة البريطانية على تقديمها دعم إضافي بقيمة 20 مليون جنيه استرليني لمساعدة فلسطين في مواجهة وباء كورونا وتداعياته الصحية والاقتصادية.

وقال زملط إن زيارة الوزير البريطاني الافتراضية لفلسطين وهي الأولى من نوعها، تعزز العلاقات الثنائية الفلسطينية – البريطانية، مثمنا الدور القيادي لبريطانيا في تعزيز التعاون والتنسيق الدولي من أجل مكافحة جائحة الكورونا، حيث عقدت بريطانيا قمة دولية اليوم  لبحث التعاون الدولي في انتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا.

وطالب زملط الحكومة البريطانية بمساعدة فلسطين في التصدي لفيروس الاحتلال والاستعمار ومخططات الضم من خلال خطوات استباقية تشمل فرض عقوبات على دولة الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين.

وكان كليفرلي التقى أمس أيضا بنشطاء فلسطينيين في مدينة القدس، ومنطقة خان الأحمر من خلال الفيديو كونفرنس، حيث وقف على القضايا التي تواجهها مدينة القدس والتهديدات المتكررة بالهدم التي تتعرض لها منطقة خان الأحمر.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" منطقة صور: خلف الرَّئيس عباس بالباع والذراع

فخامة الرئيس نحن جندك وسنقف إلى جانبك بالباع والذراع حتى تحقيق الحلم
بهذه الكلمات الوطنية وبعد اجتماع لقيادة منطقة صور، جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور بيعتها وولاءها لفخامة الرئيس محمود عباس ثابتًا على الثوابت الفلسطينية لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني من أجل الوصول إلى أحلامه الوطنية بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله: "نجدد العهد والوعد وإننا خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمود عباس، الذي يؤكد كل يوم حرصه على المصالح الوطنية لفلسطين وشعبها، ورفضه لكافة المؤامرات التى تستهدف القضية الفلسطينية بما فيها صفقة القرن المشؤومة ومتفرعاتها، ومحاولة قادة كيان الاحتلال الصهيوني ضم الأغوار ومناطق واسعة من الضفة الغربية".

وأضاف: "إننا في حركة فتح في منطقة صور نقف خلف القيادة الحكيمة للرئيس أبو مازن واللجنة المركزية لحركة "فتح" في قرارهم الجريء الذي اتخذوه منذ أيام بالتحلل من كافة الاتفاقيات والتفاهمات مع كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وفي مقدمتها التنسيق الأمني".

وقال: "إننا في حركة فتح في صور سوف نقف خلف فخامة الرئيس واللجنة المركزية لحركة فتح "بالباع والذراع"، وسنكون الجنود الأوفياء لحماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة "فتح" بقيادتها بكل جدارة ومسؤولية، مؤكدين لفخامته وقوف جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وأبناء حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني خلف قيادته الحكيمة في هذه الظروف الصعبة التى تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية من المحاولات الصهيونية والأمريكية بسرقة بلادنا الغالية فلسطين مرة أخرى".

وتابع: "نجدد البيعة إلى فخامة الرئيس محمود عباس رمز الشرعية وبطل معركة الثبات على الثوابت". داعيًا جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة الالتفاف حول السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية، مؤكدًا أن أبناء شعبنا سيبقون الأوفياء دائمًا وأبدًا للقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني مساندينها في وقوفها وتحديها لكافة المؤامرات".

وقال: "إننا سائرون خلف السيد الرئيس محمود عباس حتى تحقيق الأهداف المشروعة لشعبنا الفلسطيني، هذا الرئيس الحكيم الذي يقود المعركة لإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية بحكمته وحنكته". ونؤكد وقوفنا خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية حتى تحقيق الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد عبد الله أن الرئيس أبو مازن هو رجل القرار والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن سيادته ثابت على ثوابت رسمتها دماء الشهداء وآلام الجرحى وآمال الأسرى، والقرار الوطني المستقل الذي يتمسك به الرئيس من الصعب احتواءه أو ترويضه أو السيطرة عليه من قبل أي قوى خارجية كانت أم داخلية حيث أن القرار المستقل هو الشخصية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.

وختم عبدالله كلامه قائلاً: "إمضي سيادة الرئيس ونحن أمامك وإلى جانبك وخلفك جنودًا تحت أمركم، "ولو خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا واحد" متسلحين بشرعية قضيتنا الفلسطينية التى لن نسمح لأي كان المساس بها".

*آراء
رجل من تلك الحقبة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

إنه محسن إبراهيم، أمين عام منظمة العمل الشيوعي اللبناني، أحببناه لا لأنه كان فلسطيني الهوى، والانتماء الفروسي لقضية فلسطين فحسب، وإنما لأنه كان هذا اللبناني الوطني والقومي والإنساني، الذي لم يساوم يومًا على أي من قضايا لبنانه وفلسطينه، وأمته، وعالميته الإنسانية، بماركسية لم تسقط في فخاخ التمويلات المشبوهة، التي حولت العديد من قوى اليسار إلى منظمات "ان جي اوز"!!

في نعي الرئيس أبو مازن، لمحسن إبراهيم، أعلن الحداد، ونكست الإعلام، توجع القلب، وسال الدمع، حزنًا على الفقيد الكبير "الذي قضى حياته مدافعًا عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي اعتبرها قضيته الأولى، فوقف مواقف مشرفة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وثورته الوطنية، وحقوقه المشروعة، وفي نعيها قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": "إن بوصلة محسن إبراهيم، بقيت موجهة نحو فلسطين وقضيتها، وهو بذلك قدم نموذجًا للمناضل من أجل الحرية والعدل، منحازًا للمظلومين أينما كانوا".

وفي نعيها لأمينها العام، قالت منظمة العمل الشيوعي اللبناني: "رحل رفيق ياسر عرفات، وكمال جنبلاط، وجورج حاوي، أحد رموز الحقبة الثورية، التي دمجت بين التحرر القومي، والنهج الاشتراكي" إنه الرجل الرمز إذن من تلك الحقبة، والذي لم يعد هناك الكثير من أمثاله، وقضية التحرر الوطني والقومي اليوم، كمثل جمرة لم يعد يقبض عليها سوى القلة المؤمنة، على امتداد الوطن العربي، الذي ما زال يبحث عن حدوده الحقيقية!!

وهنا في فلسطين اليوم، والصراع يشتد مع الاحتلال ورعاته، لا جدال أن شعبنا السائر في دروب كفاحه الوطني، وبقيادة الرئيس أبو مازن، هو من هذه القلة المؤمنة، القابضة على جمرة القضايا الوطنية، والقومية، والإنسانية، ولهذا فان حزننا على رحيل محسن إبراهيم، هو حزن الأهل الذين فقدوا عزيزًا لهم، وإبنًا بارًا من أبنائهم، وأمينًا من أمناء القابضين على جمرة قضاياهم.

محسن إبراهيم هو المحسن حقًا، عطاء وموقفًا وسيرة نضالية وطنية وقومية وإنسانية، لا يمكن للتاريخ إلا أن يسجلها بنص الأمثولة والأيقونة.

سنراه في كل حكاية من حكايات الثورة الفلسطينية، ليس فقط حكايات أيامها في لبنان، وإنما أينما كانت تحط رحالها، وحتى بعد أن باتت على أرض بلادها، وبين أبناء شعبها، سنراه حقًا في كل موقع من مواقع الذاكرة الفلسطينية، وسنراه واحدًا من مؤثثي بيوت هذه الذاكرة ومعلقي مصابيحها المنيرة... محسن ابراهيم حين السيرة خالدة، تظل إذن حادثة التراب عابرة، سلام لروحك الطاهرة

 

#إعلام حركة فتح _لبنان