فخامة الرئيس نحن جندك وسنقف إلى جانبك بالباع والذراع حتى تحقيق الحلم

بهذه الكلمات الوطنية وبعد اجتماع لقيادة منطقة صور، جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور بيعتها وولاءها لفخامة الرئيس محمود عباس ثابتًا على الثوابت الفلسطينية لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني من أجل الوصول إلى أحلامه الوطنية بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله: "نجدد العهد والوعد وإننا خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمود عباس، الذي يؤكد كل يوم حرصه على المصالح الوطنية لفلسطين وشعبها، ورفضه لكافة المؤامرات التى تستهدف القضية الفلسطينية بما فيها صفقة القرن المشؤومة ومتفرعاتها، ومحاولة قادة كيان الاحتلال الصهيوني ضم الأغوار ومناطق واسعة من الضفة الغربية".

وأضاف: "إننا في حركة فتح في منطقة صور نقف خلف القيادة الحكيمة للرئيس أبو مازن واللجنة المركزية لحركة "فتح" في قرارهم الجريء الذي اتخذوه منذ أيام بالتحلل من كافة الاتفاقيات والتفاهمات مع كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وفي مقدمتها التنسيق الأمني".

وقال: "إننا في حركة فتح في صور سوف نقف خلف فخامة الرئيس واللجنة المركزية لحركة فتح "بالباع والذراع"، وسنكون الجنود الأوفياء لحماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة "فتح" بقيادتها بكل جدارة ومسؤولية، مؤكدين لفخامته وقوف جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وأبناء حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني خلف قيادته الحكيمة في هذه الظروف الصعبة التى تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية من المحاولات الصهيونية والأمريكية بسرقة بلادنا الغالية فلسطين مرة أخرى".

وتابع: "نجدد البيعة إلى فخامة الرئيس محمود عباس رمز الشرعية وبطل معركة الثبات على الثوابت". داعيًا جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بضرورة الالتفاف حول السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية، مؤكدًا أن أبناء شعبنا سيبقون الأوفياء دائمًا وأبدًا للقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني مساندينها في وقوفها وتحديها لكافة المؤامرات".

وقال: "إننا سائرون خلف السيد الرئيس محمود عباس حتى تحقيق الأهداف المشروعة لشعبنا الفلسطيني، هذا الرئيس الحكيم الذي يقود المعركة لإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية بحكمته وحنكته". ونؤكد وقوفنا خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية حتى تحقيق الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد عبد الله أن الرئيس أبو مازن هو رجل القرار والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن سيادته ثابت على ثوابت رسمتها دماء الشهداء وآلام الجرحى وآمال الأسرى، والقرار الوطني المستقل الذي يتمسك به الرئيس من الصعب احتواءه أو ترويضه أو السيطرة عليه من قبل أي قوى خارجية كانت أم داخلية حيث أن القرار المستقل هو الشخصية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.

وختم عبدالله كلامه قائلاً: "إمضي سيادة الرئيس ونحن أمامك وإلى جانبك وخلفك جنودًا تحت أمركم، "ولو خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا واحد" متسلحين بشرعية قضيتنا الفلسطينية التى لن نسمح لأي كان المساس بها".