بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  26-5 -2020

 

 

* أخبار الرئاسة

الرئيس يهنئ العاهل الأردني بعيد الاستقلال

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لمناسبة احتفال المملكة بعيد الاستقلال.

وأعرب الرئيس في برقية التهنئة عن اعجابه بالانجازات الهامة للمملكة في عهد الملك عبد الله الثاني، مثمنا مواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا الداعمة لقضايا امتنا وفي الطليعة منها قضية شعبنا الفلسطيني، وتضامنها الثابت معه، وصولا لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال على أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة على ملك الأردن بموفور الصحة والسعادة، وعلى المملكة الأردنية وشعبها الشقيق بدوام التقدم والرخاء، وان يحفظها وشعبنا وشعوب العالم اجمع من وباء "كورونا" ومن كل مكروه.

 

 


*فلسطينيات
الخارجية: ميزانيات تهويد القدس لن تحقق ما فشل في تحقيقه بطش الاحتلال واجراءاته وقوانينه العنصرية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تخصيص نتنياهو 200 مليون شيقل لما أسماه بـ(تطوير وتعزيز القدس)، في خطوة تهدف إلى تعميق عمليات تهويد المدينة المقدسة المحتلة، وكجزء من مبالغ طائلة وميزانيات كبيرة مخصصة لتغيير معالم المدينة بالقوة.
وأشارت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء يوم الاثنين، إلى أن دولة الاحتلال استثمرت أموالها وأموال دافعي الضرائب الأميركيين لتغيير معالم المدينة، وفرض أمر واقع جديد عليها لصالح رواية الاحتلال وادعائاته المزيفه، عبر ما تسمى "وزارة شؤون القدس"، وبلدية الاحتلال، "والمشاريع الوطنية" التي أقرها الائتلاف الحاكم.
وأوضحت أن المبلغ الذي أعلن عنه نتنياهو لن يكون الأخير في جهد مستميت من طرفه واليمين الإسرائيلي لتعزيز التواجد اليهودي الاستعماري الاستيطاني في المدينة المحتلة، ولفرض واقع جديد على الأرض يدعون من خلاله  يهودية المدينة بطابعها المصطنع، ومحاولات طمس معالمها الدينية والتاريخية الإسلامية والمسيحية العربية.
وشددت الخارجية على أن كل هذا الاستثمار ومنذ بداية الاحتلال مرورا بالضم الأول والثاني، وكل تلك الأموال التي صرفت لتنفيذ مخطط الاحتلال والتهويد لم تنجح ولن تنجح، وعليه يراهن الاحتلال على القوانين الجائرة العنصرية والقتل والتشريد واحتلال المنازل وهدمها، وغيرها من القوانين والإجراءات القمعية الفاشية لعلها تنجح حيث فشلت اموالهم.
وأكدت أن جميع تدابير الاحتلال واجراءاته القمعية وعملياته الاستيطانية التهويدية، وعمليات التطهير العرقي واستهداف معالم المدينة وهويتها الثقافية والحضارية والمقدسات المسيحية  والإسلامية ستفشل، كما أن ميزانيات الاحتلال التهويدية لن تحقق لهم ما عجز سلاحهم وقتلهم وتشريدهم وبطشهم وكراهيتهم وعنصريتهم عن تحقيقه، لأن القدس ستبقى شامخة بعروبتها بما تمثله من تسامح إسلامي مسيحي أخوي، ومن إصرار كبير من مواطنيها بفلسطينيتهم وعروبتهم وانتمائهم.

 

 

*مواقف "فتحاوية"
"فتح" تدعو للتصدي لمحاولات إسرائيل وأدواتها الضغط لقبول "صفقة العار"

 قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إنه وبعد قرار وقف العمل بكافة الاتفاقات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، بدأت أدوات الإحتلال الاسرائيلي والطابور الخامس، بتصعيد نشاطاتهم المشبوهة، خاصة الاعلامية، ضمن خطة للضغط على أصحاب القرار الفلسطيني للقبول بصفقة العار، والعودة عن قرار وقف العمل بالاتفاقات كافة.
وطالبت حركة "فتح" في بيان صحفي، الاعلام الفلسطيني ورجاله الوطنيين بكل ألوانهم السياسية، بالتصدي لتلك المحاولات المشبوهة من خلال التوعية وتبيان الحقيقة والبحث عن مصدر المعلومة وهدفها وتوقيتها ومن يقف وراءها ولمصلحة أي جهة.
ودعت أبناء شعبنا إلى اليقظة والحذر في هذه الايام الصعبة والمصيرية التي نمر بها، مشددة على ضرورة التكاتف والتعاضد ونبذ الخلافات واعلاء صوت الوحدة والوطنية.

 

 

*عربي دولي
وزير خارجية لوكسمبورغ: ضم الأراضي يعكس قانون الأقوى والغاب

 قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن إن ضم الأراضي من قبل دولة لا تمتلكها لا يمكن أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، إنما يعكس ذلك فقط "قانون الأقوى".
وأضاف أسيلبورن ردًا على الرسالة التي تلقاها قبل أيام تتهمه بمعاداة السامية، بسبب رفضه خطط الضم الإسرائيلية، "لا يجب أن نعود إلى الغابة حيث يبقى الأقوى فقط".
وتابع: "بصفتنا دولة صغيرة كانت قد اختفت بالفعل من الخريطة في الماضي، فإننا نعرف ما نتحدث عنه عندما ندين أي ملاحق أينما حدثت".
وأشار إلى أنه من المهم ملاحظة أن المنظمات اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة اتخذت موقفا واضحا ضد ضم غور الأردن والمستوطنات الأخرى في الضفة الغربية.
وأوضح أنه من خلال نشر الرسالة التي تلاقها من نيوجيرسي،" أردت أن أظهر أن انتقاد حكومة نتنياهو يمكن أن يتم بسرعة وبطريقة عدوانية جذرية مع اللا سامية".

 

*الجامعة العربية تؤكد أهمية التضامن العربي الإفريقي في السعي لإقامة الدولة الفلسطينية

 أكدت جامعة الدول العربية على أهمية التضامن بين الأمتين العربية والأفريقية في سعيهما إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، وتمسكهما بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الجامعة في بيان لها يوم الاثنين، بمناسبة الذكرى 57  لتأسيس منظمة الوحدة الافريقية 1963، على أهمية هذا التضامن للتخفيف من النتائج السلبية التي أدت اليها أزمة جائحة كوفيد 19 التي يمر بها العالم وألقت بظلال ثقيلة على النمو الاقتصادي بسبب الحظر والإغلاق وانعكاساتها السلبية المالية والاقتصادية، والمحافظة على استمرار تحسن مؤشرات التنمية والاستثمار في بلدان المنطقتين العربية والأفريقية.
وقال البيان، إن القمة العربية الأفريقية الخامسة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب، ستكون فرصة لدعم ما تم تحقيقه وتحفيز آليات ومشاريع الشراكة العربية الأفريقية بما يوثق علاقات التعاون ويعمقها ويجعلها في مستوى تحديات البيئة العالمية الراهنة.

 

 

*اسرائيليات
نتنياهو يجدد تهديداته: سنفرض "سيادتنا" على الضفة في تموز

جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، تهديداته بفرض "السيادة" الاسرائيلية على الضفة الغربية.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست، حدّد فيها 5 مهمّات لحكومته في ولايتها المقبلة ، إنه "لن يضيّع" فرصة فرض "السيادة الإسرائيليّة" على مناطق في الضفة الغربية في تموز/يوليو المقبل، واصفا فرصة "الضم" بـ"الفرصة التاريخية".
كما ورفع نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية إلى قضيّة ملحّة أمام حكومته، واعتبرها "تهديدًا آخذًا بالازدياد".

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح"- شعبة صيدا تزور العميد ماهر شبايطة مهنئةً بعيد الفطر

زار وفدٌ من حركة "فتح" شعبة صيدا برئاسة أمين سر الشعبة مصطفى اللحام، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في منزله في مخيم عين الحلوة، اليوم الثلاثاء ٢٦ أيار ٢٠٢٠.
بدايةً تبادل الطرفين التهاني بالعيد، ثمّ كانت كلمة ترحيبية من العميد شبايطة، رحب فيها بالوفد مثمنًا زيارته العزيزة، ومؤكدًا أن شعبة صيدا دائمًا سباقة في مبادراتها.
من جهته، شكر اللحام بإسم الوفد العميد ماهر شبايطة على حسن إستقباله، مؤكدًا على متانة العلاقة بين منطقة صيدا وشعبها التنظيمية.

 

 

آراء 

تصويب الفهم الخاطىء للمفاوضات|بقلم: عمر حلمي الغول

بعد إعلان الرئيس محمود عبَّاس التحلل من الإتفاقات المبرمة مع إسرائيل يوم الثلاثاء الموافق 19 مايو الحالي (2020) خرجت بعض القوى السياسية ببيان سياسي إستهدف الإنتقاص من الخطوة الوطنية الشجاعة، والتي تطالب بها الجماهير والنخب السياسية الفلسطينية قبل إنعقاد الدورة ال27 للمجلس المركزي في مايو 2015، بعد أن فقدت الأمل بوجود شريك إسرائيلي لصناعة السلام الممكن والمقبول، ومع صعود اليمين المتطرف في إسرائيل في ظل حكومات نتنياهو إلى أعلى مراحل التغول ولوجا للفاشية عبر تعميق العنصرية الصهيونية، وجاء في البيان، أن القيادة الفلسطينية "مازالت تراوح في ذات المكان، ولم تغادر موقع المفاوضات". وكأن التمسك بالمفاوضات "جريمة" أو "نقيصة"، أو بإعتبارها "عنوانًا للتنازل" عن الحقوق والأهداف الوطنية. وللأسف فإن هذا الفهم يعاني من خلل مفاهيمي، وقصور فكري وسياسي وكفاحي، وجهل بأهمية وضرورة المفاوضات في كل المحطات التاريخية للنضال الوطني أو الإجتماعي أو النقابي.

لأن أصحاب البيان لم يميزوا بين ضرورة التفاوض كسلاح من أسلحة المفاوضات، وبين دور المفاوض وقدرته على الدفاع عن القضية التي يدافع عنها على طاولة المفاوضات.
وحتى نضع أٍسس صلبة للحوار حول هذة النقطة، تملي الضرورة العودة لتعريف التفاوض علميًا، هو فن إدارة الحوار (الصراع) مع الآخر لتحقيق هدف أو جملة أهداف محددة في زمن محدد، ووفق شروط مناسبة أو العكس. بتعبير آخر، التفاوض، هو سلاح من أسلحة المواجهة بين الأطراف المتصارعة بغض النظر عن شكل ومحتوى وزمن الصراع او الخلاف الدائر هنا أو هناك، بيّد أن التفاوض ليس عنوانًا للتنازل، ولا للتخلي عن الأهداف الخاصة أو العامة، أنما هو جبهة مواجهة مع الخصم أو العدو أو اي طرف حول أي قضية من القضايا الخلافية لإنتزاع الحقوق والأهداف المحددة. وبقدر ما يكون المحاور مبدعًا، ولماحًا وذكيًا وحاضرًا في الدفاع عن قضيته، بقدر ما يحقق الهدف أو الأهداف المرجوة.
إذًا التفاوض هو مهارة أساسية وضرورية لكل إنسان ومجموعة وشركة وحزب وقوة وشعب ودولة وكتلة دولية، لا يمكن تجاوزها، أو القفز عن أهميتها وضرورتها في مختلف محطات ومجالات الحياة والمراحل التاريخية. وتاريخ البشرية منذ بدء الخليقة حتى يوم الدنيا هذا، كان تاريخًا موسومًا بالمفاوضات. وإذا توقفنا أمام الصراعات الوطنية والقومية والصراعات الطبقية الإجتماعية الكبرى (الثورات الإجتماعية) نجد أن القوى المختلفة المنتصرة والمهزومة المتصارعة في لحظة من الصراع الساخن، لجأت للصراع بأسلوب آخر حول طاولة المفاوضات أما مع إستمرار الصراع الساخن، أو في ظل هدنة سياسية محددة وفقًا لموازين القوى، ولكيفية إدارة الصراع بين الفريقين المتصارعين هنا أو هناك.
وعليه التمسك بسلاح التفاوض، لا يعني الإستعداد للتنازل، ولا يعني التخلي عن الأهداف الوطنية، وإذا قصرنا الحديث على المسألة الفلسطينية الإسرائيلية، فإن إبقاء الباب مفتوحًا للتفاوض مع الإسرائيليين، لا يعني تخليًا عن المصالح الوطنية العليا، ولا يعني التنازل عن الثوابت والأهداف الوطنية، بل العكس صحيح. وحتى لو الآن عدنا لإستخدام كل أشكال النضال وعلى رأسها الكفاح المسلح، لا يمكن أن نسقط من يدنا سلاح التفاوض. لإننا بالمحصلة سنجلس مع العدو على طاولة المفاوضات في مؤتمر دولي لتكريس أهداف وحقوق الشعب أمام المجتمع الدولي الضامن لعملية السلام.
إذًا على كل القوى والنخب السياسية الفلسطينية أن تصوب رؤيتها تجاه مسألة المفاوضات، وأن تعيد النظر في محاكاتها لفن التفاوض. دون أن يسقط حقها في تسجيل الملاحظات والنقد السلبي أو غيره لطريقة وآلية إدارة التفاوض مع العدو الإسرائيلي، ولكيفية التعبير عن الموقف السياسي الفلسطيني. وهنا نلحظ الفرق الشاسع بين التمسك بفن التفاوض كسلاح، وبين إدارة التفاوض مع العدو.
كما آن التمسك بالتفاوض لا يعني إسقاط حق الشعب في إستخدام كافة أشكال النضال لتغيير موازين القوى لصالح الموقف الوطني، ويخطىء من يحشر الموقف الوطني في زاوية واحدة، أو في إسلوب واحد. لا سيما وأن الشرعية الدولية كفلت للشعب الفلسطيني استخدام كافة أشكال النضال دون إستثناء. ونحن في مرحلة جديدة تتطلب اعادة نظر في قراءة معادلة الصراع مع العدو الصهيو أميركي.

 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان