في رسالة لها بمناسبة عيد الفطر المبارك، أبرقت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح" في منطقة صور، بأجمل التهاني والتبريكات إلى شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط في الوطن والشتات، وإلى قيادته الحكمية والشجاعة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس.

وحيت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، الخطوة الشجاعة والموقف الوطني للسيد الرئيس وإخوانه في القيادة الفلسطينية، والتى كان أخرها القرار الشجاع والحكيم بوقف كافة المعاهدات والتفاهمات مع كيان الاحتلال الصهيوني، ومع الإدارة الأمريكية المنحازة له.

كما وأبرقت بأحر التهاني القلبية إلى عوائل الشهداء الأبرار، وإلى جرحانا البواسل، وإلى أسرى الحرية الأبطال، الذين مدوا أجسادهم جسرًا للعبور نحو الوطن، والذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وقالت الحركة: "نسأل الله تعالى أن يعيده على شعبنا الفلسطيني وقد تحققت أهدافه وتطلعاته باستعادة أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وتبيض السجون والمعتقلات الصهيونية من كافة أسرانا البواسل، وعودة أبناء شعبنا المشردين في أصقاع الأرض، وكما كان يردد القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات سوف يرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى". وأن يمن بالخير واليمن والبركات على الأمتين العربية والإسلامية والاستقرار، وانتهاء هذا الخريف العربي الذى لم يستفيد منه سوى العدو الصهيوني".

وتوجهت الحركة بالتهاني والتبريكات للصامدين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بصدورهم العارية نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

وأضافت الحركة: "نستذكر قوافل شهداءنا الأبرار ونحني رؤوسنا اجلالاً وإكبارًا لتضحياتهم العظيمة، الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية رخيصة من أجل التحرير والعودة والحرية والكرامة للإنسان الفلسطيني، ونجدد لهم العهد والقسم بأن نبقى سائرين على طريق الحرية والدولة الذين ضحوا من أجله، كما ونتوجه بالتهاني القلبية إلى جرحانا الأبطال وأسرانا البواسل سألين الله العلى القدير الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى".

 وأكدت الحركة مبايعتها ودعمها الكامل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، رمز الشرعية الفلسطينية الذي يتصدى لكافة المؤامرات والصفقات المشبوهة التى تستهدف القضية الفلسطينية من صفقة القرن إلى المشروع الصهيو_أميركي لضم أراضي واسعة من الضفة الغربية إلى كيان الاحتلال.

وثمنت الجهود السياسية والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت والحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

كما جددت ثقتها بفخامة الرئيس وقيادة الحركة الحارسة على أمن واستقرار أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حتى ينال شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة وتطلعاته وآماله في الحرية والاستقلال.