أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، أن علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمملكة العربية السعودية هي علاقة أخوة تاريخية لا تنفصم، منذ وقفت المملكة في المقدمة دفاعا عن فلسطين والقدس، وقدمت الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، ومواصلة كفاحه من أجل تحرير وطنه.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي، الليلة، أن الحركة تدين الأصوات المشبوهة التي تحاول الإساءة إلى هذه العلاقة، وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي تستوجب منا جميعا رص الصفوف للحفاظ على القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يقدر المواقف العربية الأصيلة والمشرفة للعائلة المالكة السعودية منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، في الحفاظ على حقوقنا الوطنية والعربية والإسلامية في فلسطين.

وتابع، إن حركة فتح تدعو الجميع إلى نبذ الفرقة، ولن تسمح لأحد أي كان بدق اسفين بين الشعبين الشقيقين، السعودي والفلسطيني، وتدعو إلى تفويت الفرص على كل من يريد الإساءة إليهما.

وأكد أبو ردينة أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان، ستبقى سندا قويا وصلبا للشعب الفلسطيني حتى يتحرر من الاحتلال وينعم بالحرية ويجسد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشريف.