بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢-٤-٢٠٢٠

 

*فلسطينيات

الشخرة: تسجيل 21 إصابة جديدة بـ"كورونا" غالبيتها لعمال ومخالطين لهم
أعلن مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، عن تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، غالبيتها لعمال داخل أراضي الـ1948 والمستوطنات، ومخالطين لهم، ما يرفع إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 155 إصابة.
وأوضح الشخرة في الإيجاز الصحفي الصباحي اليوم الخميس، أنّ من بين الإصابات الـ21 الجديدة، تسعة من محافظة القدس، و11 من محافظة رام الله والبيرة، وحالة واحدة من الخليل.
وبيّن أنَّ الإصابات تركزت في بلدات وقرى: قطنة، وشقبا، وبيت لقيا، والطيرة، والجديرة، وخربثا المصباح.
وحذر الشخرة من أننا مقبلون على كارثة حقيقية في حال عدم التزام العاملين وذويهم بالحجر المنزلي، داعيًا جميع المواطنين إلى البقاء في منازلهم والتقيُّد بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تقوم بأخذ عينة عشوائية لرصد الوباء في فلسطين بمناطق لم تسجل فيها إصابات، خاصة تلك المحاذية للجدار والحواجز العسكرية "المعابر"، لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات، ولافتًا إلى سحب 2000 عينة، وسيتم سحب 1000 أخرى، جرى فرز 950 عينة منها من عدة محافظات.
وعن الحالة الصحية للمصابين، أوضح الشخرة أن الحالات المصابة جميعها بحالة صحية جيدة ما عدا حالتين في هوغو تشافيز وبيت لحم، تعانيان من ضيق تنفس وأُدخلتا للعلاج، وتوقع أن تخرجا من العناية المكثّفة خلال ساعات.
وحول إمكانيات الوزارة في مواجهة كورونا، قال الشخرة: "طالبنا بتزويدنا بالمسحات الخاصة بالفحص، ولدينا ما يكفي لمدة، ومن المتوقع أن نستقبل كمية منها من الصين قريبًا".
وعن أجهزة التنفس، قال: "لدينا 205 أجهزة، كما سيتم تركيب 10 أجهزة أخرى خلال أيام، وننتظر وصول 250 جهازًا".
ولفت إلى أنَّ هناك 60 ألف عامل يعملون داخل أراضي الـ48 والمستوطنات، سيعودون خلال أيام، مؤكِّدًا ضرورة التزامهم بالحجر المنزلي، ومتمنّيًا منهم عدم العودة إلى العمل هناك في الوقت الراهن.
وأوضح الشخرة أنّ هناك معايير للفحص حسب بروتوكولات منظمة الصحة العالمي، تستدعي فحص  من تظهر عليهم من 3 إلى 4 أعراض، إلّا أنّ وزارة الصحة أقرت فحص أي عامل يظهر عليه ارتفاع في درجات الحرارة إلى جانب أي عرض آخر.
وأشار إلى أن الوزارة وجهت طواقم إلى مداخل المدن والمعابر لفحص من تظهر عليهم أعراض أو ممّن يشكون من أعراض من العمال أو المخالطين، مطالبًا جميع المواطنين بالالتزام بالحجر المنزلي والتوجه للمراكز الصحية في حال ظهور أعراض الفيروس.
وأوضح أنّ وزارة الصحة قامت بتدريب الكوادر الطبية للتعامل مع الوباء، داعيًا المواطنين إلى اطلاع الكادر الطبي فور وصولهم إلى مركز العلاج بالأعراض التي يعانون منها أو مخالطتهم لأي من المصابين  للحفاظ على سلامة الكادر الطبي.
وبين أن الصحة أجرت 8600 فحص منذ تسجيل إصابات بفيروس كورونا إلى فلسطين، منهم 3000 ضمن العينة الخاصة بالرصد الوبائي.
وحول ما ورد في الصحافة الإسرائيلية عن أداء القطاع الصحي في فلسطين، قال الشخرة إن وزارة الصحة الفلسطينية تنتظر ردًّا واعتذارًا رسميًّا من وزارة الصحة الإسرائيلية.
من جهته، قال الناطق باسم الحكومة، إن 250 عاملا في مستوطنة "عطروت"، سيدخلون اليوم عبر حاجز قلنديا العسكري، وسيتم فحصهم وحجرهم لحين خروج نتائج العينات، داعيًا إلى ضرورة التزام العمال في الحجر المنزلي، وأن يتم عزلهم في منازلهم، لحماية أسرهم وشعبهم.
وحول حالة الطوارئ، قال ملحم: "لا يوجد قرار حتى اللحظة بتمديد حالة الطوارئ، إلّا أنّ الوضع على الأرض لا يفيد بعودة الحياة الطبيعية".
وعن العالقين في المطارات، أوضح أنّ هناك جهدًا كبيرًا واستثنائيًّا تقوم به وزارة الخارجية والمغتربين والسفارات لتوفير الحياة الكريمة لهم، لحين تأمين عودتهم إلى الوطن.
وحول الأسرى، أشار ملحم إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المؤسسات الدولية المعنية، لمعرفة الوضع الصحي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

*مواقف "م.ت.ف"

الزعنون ينعى المناضل عبد الله أبو سمهدانة
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عضو المجلس المناضل عبد الله عيادة عبد الله أبو سمهدانة، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد أن ترك إرثًا نضاليًّا كبيرًا في كل موقع من مواقع المسؤولية الوطنية والحركية التي كُلّف بها.
وقال الزعنون في بيان النعي الذي أصدره عصر يوم الأربعاء، إنَّ الفقيد الكبير كان من أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، حيث اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخدم شعبه وقضيته بكل تفان وإخلاص في كافة المواقع الرسمية والتنظيمية المتقدمة التي شغلها.
وتقدم من أسرة الفقيد وعائلته، وآل أبو سمهدانة، وأبناء شعبنا بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه عظيم الصبر والسلوان.

*مواقف فتحاوية

"فتح" تُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
حمَّلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على لسان عضو المجلس الثوري للحركة، المتحدّث باسمها أسامة القواسمي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا البواسل، بعد إصابة الأسير نور الدين صرصور، الذي أُفرِج عنه الثلاثاء الماضي، بفيروس "كورونا".
وطالب القواسمي، في بيان صحفي، يوم أمس الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، والمؤسسات الدولية الحقوقية كافّةً، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى أمام هذا الإهمال المتعمّد من قبل سلطات الاحتلال.

*إسرائيليات

إصابة وزير الصحة الإسرائيلي وزوجته بفيروس "كورونا"
أعلن وزير الصحة الإسرائيلي يعقوف ليتسمان، فجر الخميس، إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد.
وذكر بيان صادر عن مكتب ليتسمان أنّه بعد إجراء الفحص الوبائي، سيتم إبلاغ من التقى الوزير وزوجته في الأسبوعين الأخيرين، بالدخول إلى الحجر المنزلي.
وأعلنت الصحة الإسرائيلية، مساء أمس، عن تسجيل خمس وفيات جديدة جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد خلال ساعات، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 26 حالة، فيما وصل العدد الإجمالي للإصابات 6092 حالة بينها 95 حرجة.

*عربي ودولي

آلاف الأميركيين يطالبون إدارة ترمب بدعم القطاع الصحي الفلسطيني
وقَّع آلاف الأميركيين على عريضة عبر الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي، للضغط على المشرّعين لإجبار إدارة الرئيس دونالد ترمب، على دعم القطاع الصحي الفلسطيني، لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
وكان نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية، ومنظمات فلسطينية عاملة في الولايات المتحدة، قد أطلقوا حملة قبل أيام لجمع 10 آلاف توقيع على هذه العريضة، للإفراج عن مساعدات طبية أُقرَّت سابقًا وخصّصها الكونغرس للسنة المالية 2020 بقيمة 75 مليون دولار، وترفض الإدارة الأميركية الإفراج عنها.
وقال سنان شقديح، أحد القائمين على الحملة، إنَّ "الحملة تهدف الحملة إلى جمع 10 آلاف توقيع على العريضة، للانتقال للمرحلة الثانية، التي بدأت فعلاً عبر أعضاء كونغرس مؤيّدين للحق الفلسطيني، للوصول إلى موقف تشريعي"، مشيرًا إلى أنَّ هناك اتصالات فعلية مع المرشّح للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز، لقيادة هذا الجهد داخل الكونغرس.
وتطالب العريضة الإدارة الأميركية بإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بوقف جميع المساعدات للفلسطينيين، كذلك مساهماتها في "الأونروا".
وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، طالبوا الرئيس دونالد ترمب، بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي تضرب العالم.
وقال النواب في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، في 24 آذار/ مارس 2020، إنَّ "عرض الرئيس ترمب مساعدة دول تكافح فيروس كورونا بما فيها إيران وكوريا الشمالية، ينبغي أن ينطبق على الشعب الفلسطيني، ونخاطبكم ونطلب منكم اتّخاذ كل خطوة معقولة لتوفير الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى للضفة الغربية وقطاع غزة لمنع وقوع أزمة إنسانية".

*أخبار فلسطين في لبنان

فصائل "م.ت.ف" في لبنان تُثمّن التزامَ أبناء شعبنا بإجراءات الوقاية في ظلّ انتشار فيروس كورونا
 ثمَّنت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التزام أبناء شعبنا بإجراءات الوقاية والسلامة الصحية المتبعة، استناداً لخطة اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة اللبنانية لمواجهة فيروس "كورونا".
وأعربت عن تمنياتها بالاستمرار في اتباع أعلى درجات الحرص والالتزام بقرار التعبئة العامة الذي اتخذته الحكومة اللبنانية، وعدم القيام بأي نشاطات داخل المخيمات من شأنها أن تؤدي إلى وجود تجمعات بشرية بغض النظر عن طبيعتها.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اليوم الأربعاء، في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في مدينة صيدا.
وناقش الاجتماع الأوضاع المعيشية لأبناء شعبنا في لبنان، والمساعدات التي تنوي الأونروا تقديمها.
وأكَّدت قيادة الفصائل أهمية عمل اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة "الأونروا"، لمتابعة جائحة كورونا، ومنع وصول العدوى إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
ودعت وكالة "الأونروا" للحرص على ضمان استفادة كافة العائلات الفلسطينية المحتاجة من مبلغ خطة الطوارئ، على قاعدة عدم القيام بأي عملية دمج بين برامجها الاعتيادية التي يجب أن تبقى قائمة.
كما أعلنت إنشاء صندوق مستقل لتلقي التبرعات المالية لتقديم يد العون للأسر الفلسطينية الأكثر حاجة. وشددت على أهمية مبدأ التكافل الأسري لمواجهة هذه المرحلة الصعبة.
وأعربت عن شكرها لجميع الأفراد والمؤسسات والجمعيات والهيئات والمنظمات التي تؤدي عملاً إنسانيًّا عظيمًا، وتقدم معونات لأبناء شعبنا في المخيّمات وخارجها. ودعت إلى توحيد هذه الجهود وتنظيمها ضمن آلية مشتركة تضمن وصول المساعدات إلى كل أسرة محتاجة.

*آراء

الكورونا تحاصر السجون| بقلم: عمر حلمي الغول
  منذ بدأت كارثة وجائحة الوباء الكوني "كوفيد 19"، والقيادة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن أسرى الحرية في باستيلات دولة الاستعمار الإسرائيلية. غير أنَّ تلك السلطات لم تصغِ للصوت الفلسطيني. وادّعت أنَّ السجون خالية من الفايروس. لكن أمس الأربعاء مع الإفراج عن الأسير المحرّر نور الدين صرصور من سجن عوفر أمس الأول الثلاثاء، وبعد الفحص تبيّن أنّه مصاب.
وأكَّدت هيئة شؤون الأسرى أمس، أنّ الأسير كان اعتقل بتاريخ 18/3 الماضي، وأفرج عنه أمس الأول، بعد أن أمضى كل فترة اعتقاله في قسم 14 في السجن المذكور، ومركز تحقيق بنيامين. وعلى إثر ذلك أغلقت السلطات أقسام السجن الصهيوني.
ولكن لا يقتصر الأمر على باستيل عوفر، بل إنّ كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية تعتبر أماكن موبوءة، وحاضنة لكل الأمراض وفي مقدمتها الوباء الكوني. وكانت أعلنت السلطات الاستعمارية عن إصابة عدد 3 سجّانين إسرائيليين بفايروس الكورونا. وكان أيضًا نادي الأسير حذّر من مخاوفه بانتشار وإصابة خمسة آلاف أسير بالوباء عقب الإعلان عن إصابة عدد من السجّانين. وهذا ما أكّدته القناة الـ"12" الإسرائيلية، بقولها إنّ سلطات السجون تقوم بمتابعة فحص الإصابات بالعدوى بين المخالطين، الذين تعاملوا مع السجانين المصابين بالفيروس.
ممّا يتقدّم يتّضح للقاصي والداني، أنّ حكومة تسيير الأعمال برئاسة نتنياهو، المحجور صحيًّا لا تبالي بما جرى ويجري في المعتقلات، ولم تعطِ الأخطار المحدقة بحياة الخمسة آلاف أسير أيّة أهمية تذكر سوى الفحص الشكلي، الذي لا يقدّم ولا يؤخّر شيئًا في مواجهة خطر جائحة الكورونا. وما زالت تتعامل برعونة واستخفاف بحياة أسرى الحرية والسلام.
وعليه، وفي ضوء تفشي الفيروس الكارثي "كوفيد 19" بسرعة كبيرة بمتوالية هندسية، فإنّ الضرورة تتطلّب من منظمة حقوق الإنسان الأممية، والصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والأممية التحرك بخطى حثيثة للقيام بسلسلة من الإجراءات الوقائية، والعمل على الآتي: أولاً مطالبة سلطات السجون الإسرائيلية بتعقيم وتنظيف الباستيلات جميعًا؛ ثانيًا عزل كل المصابين من السجانين، وضباط التحقيق، وإبعادهم عن دائرة ومحيط السجون؛ ثالثًا إجراء فحص شامل لكل الأسرى الأبطال في مختلف السجون الإسرائيلية؛ رابعًا عزل فوري لكلّ أسير فلسطيني تثبت إصابته بالفيروس الخطير لحماية باقي المعتقلين؛ خامسًا العمل الفوري على الإفراج عن الأسيرات البطلات وأبنائهن، وكذلك الإفراج عن الأسرى الإداريين، الذين لم تُوجّه لهم أيّة تهم؛ سادسًا السعي مع المنظمات العربية والدولية للإفراج عن كل الأسرى وفي المقدّمة منهم الشيوخ، والأسرى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو. لا سيما أنَّ هناك اتفاقًا سابقًا بالإفراج عن تلك الدفعة (الرابعة) بتاريخ 29 آذار/ مارس 2014. ولكن الحكومة الإسرائيلية أخلّت بتعهداتها، ولم تفرج عنهم.
المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية والصحية تحتم على حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية الإفراج دون تردد عن أسرى الحرية، لأنَّ بقاءهم في باستيلات الموت، ومستنقعات الأوبئة والأمراض المزمنة، وسوء التغذية يعني بمنتهى البساطة السماح لتلك الحكومة بتنفيذ قرار الإعدام غير المعلن والبطيء على كل أسرى الحرية. وهذه جريمة حرب نكراء، لم تحصل في التاريخ. الأمر الذي يستدعي من العالم كل العالم التدخل الفوري والمباشر للإفراج عن السجناء.
نعم الظرف صعب، وخطير، ويحول دون الفعاليات الشعبية والجماهيرية، وحتى الرسمية. ولكن من خلال تكثيف الاتصالات الرسمية مع جهات الاختصاص الأممية يمكن تشكيل قوة ضغط حقيقية لحث الدول والجهات المختصة دوليًا من التحرُّك لإلزام (إسرائيل) بالإفراج عن الأسرى المناضلين. وأيضًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يفترض تدشين حملة وطنية وعربية وإقليمية ودولية للضغط على دولة الحرب والإرهاب الدولاني المنظّم الإسرائيلية للإفراج عن أبطال السلام والحرية. لا مجال للصمت والتهاون جراء ما جرى ويجرى في سجون الموت الإسرائيلية. وتملي الضرورة رفع سيف الحصار والخنق الإسرائيلي عن الأسيرات والأسرى الأبطال جميعًا ودون استثناء.