أحيا التونسيون الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض، رغم الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا، ورغم الغاء العديد من الفعاليات التي كانت تنظم بهذه المناسبة سنويا في كل المدن التونسية.

ورفع علم فلسطين على شرفات المنازل تأكيدًا على وقوف التونسيين مع الشعب الفلسطيني، ورفضا لإجراءات الاحتلال من سرقة الأرض وتوسيع الاستيطان.

كما عبّر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم للقضية الفلسطينية المركزية، ونشروا صورًا عن فلسطين.

وكان الرئيس التونسي جدد دعم بلاده للقضية الفلسطينية، داعيًا في بيان أصدرته الرئاسة التونسية، كل الأحرار في تونس والعالم، إلى توجيه المستلزمات الطبية إلى الشعب الفلسطيني، واستعداد تونس لوضع ما لديها من إمكانيات للوقوف الى جانب فلسطين.