تواصلت حملة الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس "كورونا" في مخيّم عين الحلوة للأسبوع الثاني على التوالي، حيث ثُبّتَت حواجز عند مداخل المخيّم، من أجل تعقيم كل السيارات وجميع المواد الداخلة إلى المخيم، إضافةً إلى قياس حرارة كل مَن يدخل المخيّم، من أجل تحصينه ومنع دخول هذا الوباء الخطير إليه.

 

  هذه الحملة التي باشرت حركة "فتح" تنفيذها يوم السبت ٢١-٣-٢٠٢٠، تأتي شعورًا منها بواجبها ومسؤوليتها الوطنية والدينية والأخلاقية التي تحلّت بها منذُ انطلاقتها، وحرصًا على حماية شعبنا والحفاظ على أمنه، حتى العودة وبناء الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

 

  وقد أهاب المشاركون في الحملة بأهلنا الالتزام والتعاون مع هذه الإجراءات، طالبين إليهم الالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلّا للضرورة، حفاظًا على سلامتهم، راجين الله أن يجنّب شعبنا في جميع أماكن وجوده وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل الشعوب الصديقة التي وقفت إلى جانب قضيتنا وحقوقنا المشروعة، هذا الوباء الخطير، وأن يخرجنا من هذه المحنة سالمين.

 

  وكان لافتًا تجاوب أهالي المخيّم مع هذه الإجراءات، والتزام الجميع منازلهم، حيثُ خلت الشوارع من المارة والسيارات إلّا الذين خرجوا للضرورة، وأعرب أهالي المخيّم عن شكرهم وامتنانهم لهذه الإجراءات ولكلّ هذا الجهد المبذول.

  

هذا وشاركت في هذه الحملة قيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا، وحركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة، و"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في الجنوب، وقيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان