عملاً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج) وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية والشرعية بالتصدّي لوباء كورونا ومكافحته وتحصين مخيَّمنا وحماية أهلنا، اتُّخِذَت سلسلةٌ من الإجراءات الوقائية والاحترازية عند مداخل مخيّم عين الحلوة، صباح اليوم السبت 21-3-2020.
وتقوم الإجراءات على تثبيت أطقم عمل فنّية إسعافيّة وطبيّة عند مداخل المخيّم الأربعة، حُدِّدَت مهام عملها وفق التالي:
1. قياس درجة حرارة كلّ الأفراد الداخلين إلى المخيم للتأكُّد من سلامتهم من أعراض الحالة المرضية
 2. تعقيم جميع وسائل النقل والمواد الداخلة إلى المخيّم، باستعمال مواد التعقيم المعدّة لهذا الغرض
  كما أهاب المشاركون بأهلنا في المخيّم بالالتزام والتعاون الكامل بهذه الإجراءات، وطلبوا إليهم التزام منازلهم وعدم الخروج إلّا للضرورة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
  وشارك في هذه الحملة كلٌّ من قيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا، وحركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة، وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" - منطقة الجنوب، وقيادة القوّة المشتركة الفلسطينية في مخيَّم عين الحلوة.
تصوير: ناصر عيسى
#إعلام_حركة_فتح_لبنان