بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الخميس  27-2 -2020


*الرئاسة
الرئيس يُهنّئ رئيس الدومينيكان بإعلان الاستقلال
هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا سانشيز، لمناسبة احتفال بلاده بإعلان الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تقديره لمواقف الدومينيكان الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، وعن اعتزازنا بعلاقات الصداقة والتقدير المتبادل التي تربط الشعبين والبلدين.


*فلسطينيات
المالكي يبحث مع نظيره الأرميني تعزيز العلاقات الثنائية
 بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في ظل العلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين والبلدين
وأطلع المالكي نظيره الأرميني على هامش الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الانسان في دورته 43 المنعقدة حاليا في جنيف، على المستجدات والاعتداءات والجرائم الاسرائيلية، متطرقا إلى إعلانات بناء المستعمرات في القدس وجبل أبو غنيم ومنطقة E1 الاستيطانية.
بدوره، أشار مناتساكانيان إلى أهمية استمرار الحوار والانفتاح في العلاقات، وتطوير العلاقات في كافة المجالات بما فيها في إطار المؤسسات الدولية والمتعددة الأطراف.


*مواقف "فتحاوية"
"فتح" تدعو نقابات الأطباء والمهندسين والمعلمين إلى تعليق خطواتهم النقابية
 
 دعت مفوضية التعبئة والتنظيم الأقاليم الشمالية لحركة "فتح" نقابات الأطباء، والمهندسين، والمعلمين، إلى تعليق الخطوات النقابية لحاجة شعبنا إلى الجميع في الظروف الحالية التي تستوجب التوحد في مواجهة كافة المخاطر التي تحدق بنا في هذه المرحلة.
وقالت المفوضية في بيان صدر عنها، مساء يوم الأربعاء، إن الوطن يحتاجنا جميعا ولا صوت يعلو على الحياة الكريمة إلا صوت الوطن.
وأضافت أن شعبنا ينتظر أن يصبح القطاع الصحي الفلسطيني الأفضل والنموذجي والأكثر جاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات وآخرها الكورونا، كما أننا بحاجة إلى نظام تعليمي ينصف فيه المعلم والمتعلم كي نستعيد صدارة المشهد التعليمي في العالم.
وفي سياق متصل، طالبت المكاتب الحركية للوزارات والهيئات الحكومية، النقابات المهنية إلى ضرورة الاحتكام للعقل والمسؤولية من أجل الخروج من الأزمة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا في كافة الأصعدة السياسية والصحية والتربوية.
جاء ذلك، في ضوء صعوبة المرحلة سياسيا وصحيا، بما يتطلبه ذلك من أعلى درجات التأهب لمواجهة أي تطورات وفق معايير المصلحة الوطنية العليا، ومن منطلق معرفتها بما تواجهه حكومتنا من تحديّات جسام من حصار وتضييق على المساعدات والموارد، إضافة لنضالها في وجه ما يسمى صفقة القرن، وحرصها على حماية شعبنا من الأمراض والأوبئة التي كان آخرها الكورونا.
وأكدت المكاتب الحركية ضرورة الاحتكام للعقل والمسؤولية وتعليق الاضرابات حفاظا على مصالح شعبنا ووطننا، مع تأكيد حرصها على العمل النقابي الذي يهدف للارتقاء بكافة الخدمات بما يضمن الحقوق لكافة العاملين، مع ضرورة مراعاة ما يعانيه شعبنا من حصار وتضييق وقرصنة ممنهجة للأموال تهدف لتركيع وتجويع شعبنا وقيادتنا الشرعية.


*مواقف "م.ت.ف"
أبو هولي وخرفان يدعوان الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين لعقد اجتماع طارئ للوقوف على أزمة "الأونروا" المالية
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رفيق خرفان، إلى عقد اجتماع طارئ للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، للوقوف على تداعيات الأزمة المالية للأونروا.
وأشار أبو هولي وخرفان، خلال لقاء جمع بينهما اليوم الأربعاء، في مقر دائرة الشؤون الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان، إلى أن التحذيرات التي أطلقها مسؤولون أمميون حول تعليق "الأونروا" لخدماتها الحيوية في نهاية شهر نيسان/ ابريل المقبل جراء أزمتها المالية، يستدعي عقد اجتماع طارئ لبلورة موقف مشترك حول آليات وأشكال التحرك لتمكينها من التغلب على تداعيات أزمتها المالية، دون المساس بالخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وبحث اللقاء، الذي حضره مدير مكتب دائرة شؤون اللاجئين في عمان أحمد إسماعيل، الأزمة المالية للأونروا وتداعياتها، علاوة على توجه إدارة "الأونروا" للجوء إلى اتخاذ إجراءات تدبيرية جديدة من خلال تخفيض 10% من موازنتها للعام 2020 في كافة أقاليم عملها، الأمر الذي سيؤثر على طبيعة خدماتها كما ونوعا.
وأكد أبو هولي وخرفان ضرورة أن يكون هناك موقف موحد للدول العربية المضيفة للتعاطي مع الأزمة المالية للأونروا والتقليصات التي تقوم بها الوكالة.
وجددا موقفهما الرافض لانتهاج "الأونروا" سياسة التقليصات في خدماتها المقدمة للاجئين، كأحد الإجراءات التدبيرية لمعالجة أزمتها التمويلية، مع تأكيدهما على أن حل الأزمة يكون من خلال التزام المانحين الوفاء بتعهداتهم المالية من خلال الإسراع في صرفها، أو من خلال زيادة تمويلها وليس تقليص الخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين.
وطالبا إدارة "الأونروا" بالتراجع عن سياسة التقليصات أو المساس في موازنتها للعام 2020، لما تحمله هذه السياسة من مردود سلبي على حياة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف حياتية صعبة، خاصة مع تفشي البطالة وحالات الفقر المدقع في أوساط اللاجئين بشكل كبير. واتفق أبو هولي والمسؤول الأردني الذي يترأس اللجنة الاستشارية للأونروا، على توجيه رسائل إلى كافة أعضاء اللجنة الاستشارية والدول المانحة، لحثها على الوفاء بالتزاماتها المالية وزيادة تمويلها لتمكين "الأونروا" من القيام بدورها الحيوي في تقديم خدماتها إلى ما يقارب 6.2 مليون لاجئ فلسطيني.


*عربي دولي
"المحامين العرب" يجتمع في مسقط تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"
افتتحت في العاصمة العُمانية مسقط، أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الأولى، بعنوان: "المواطنة العربية في ظل سيادة القانون.. القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
وقال الأمين العام لإتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين في كلمته، إن الإهتمام بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، سيظل اهتمام الاتحاد الأول.
من جهته، أكد نقيب المحامين العُمانيين محمد الزدجالي، أن اختيار شعار الاجتماع "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، يأتي للتاكيد على أن القضية الفلسطينية، قضيتنا العربية الأولى التي لا نقبل فيها الا بحكم دولي عادل،
يحفظ للفلسطينيين والعرب قاطبة كرامتهم وحقوقهم المشروعة ويتيح للفلسطينيين حياة كريمة آمنة، في دولة مستقلة عاصمتها القدس.
من جانبه، ثمَّن سفير فلسطين لدى سلطنة عُمان تيسير جرادات، هذه اللفتة المساندة للقدس وفلسطين، وتمسك المحامين العرب بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
يذكر أن المؤتمر سيطلق مسابقة أفضل مترافع في الوطن العربي عن القضية الفلسطينية.


*أخبار فلسطين في لبنان
أمناء سر أقاليم الوطن والخارج يكلِّلون النصب التِّذكاري لشهداء الثَّورة ويجولون في مخيَّمات بيروت
زار وفد أمناء سر أقاليم الوطن والخارج، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضعوا إكليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ثم توجّهوا إلى مخيم شاتيلا وأنهوا زيارتهم في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الأربعاء 2020/2/26.
وضمّ الوفد: عضو المجلس الثوري وعضو مفوضية الأقاليم الخارجية رائد اللوزي، وأمين سر إقليم مصر الدكتور محمد غريب، وأمين سر تونس مطيع كنعان، وأمين سر إقليم الجزائر الحاج أبو هاشم، وأمين سر إقليم اليمن محمد غنيم، وأمين سر إقليم سوريا هدى بدوي، وأمين سر إقليم ليبيا الحاج زكي العطاوي، وأمين سر إقليم موريتانيا سهيل الغنوشي.
وكان في استقبال الوفد في مواقع تجواله أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأمناء سر وأعضاء الشُعَب التنظيمية، والمكاتب الحركية الفتحاوية، ومسؤول الارتباط الفلسطيني اللواء يوسف الحاج، وممثلو اللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والقوة الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة.
في مثواء الشهداء، وبعد وضع إكليل من الورد باسم الوفد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ألقى أمين سر إقليم حركة "فتح" في تونس مطيع كنعان كلمة جاء فيها: "أيها الشهداء أنتم لنا سلفاً وفرقاً وأجراً وإنّا بكم لاحقون.. أيها الشهداء نعاهدكم أننا على العهد باقون وأوفياء لكم وسنبقى نحمل الراية التي استشهدتم من أجلها وسنبقى نناضل في سبيل تحقيق الهدف الذي استشهدتم من أجله، والعهد هو العهد والقسم هو القسم وإننا إن شاء الله سنكون أوفياء لكل المبادئ والقيم التي ناضلتم واستشهدتم من أجلها، وفي هذا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بخشوع أمامكم وفي رحاب هذا المقام الذي يطوي ثراكم الطاهرة".
وأضاف: "أيها الشهداء ناموا قريري العين فنحن على العهد باقون، ونعاهدكم أن نبقى نحمل الراية حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة  الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكما كان يقول الشهيد ياسر عرفات "شاء من شاء وأبى من أبى"".
وتابع: "في مثل هذا اليوم سنخلّد هذه الذكرى إن حصل لنا الشرف وزرنا هذا المقام، مقام الشهداء الطاهر، هذا الذي يجعل الإنسان يشعر بالعظمة وبالخشوع".
بعدها جال أعضاء الوفد في أرجاء المقبرة وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء وفي مقدمهم شهداء اللجنة المركزية والتنفيذية.
وفي مخيم شاتيلا، زار أعضاء الوفد مقبرة شهداء المخيم وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء بعد أن وضعوا إكليلاً من الورد على الأضرحة، وجالوا في أزقة المخيم، وزاروا مقر الشعبة واطّلعوا من أمين سرها كاظم حسن على أوضاع المخيم واللاجئين والوضع المعيشي والاقتصادي.
وفي مخيم برج البراجنة، كانت المحطة الأولى للوفد زيارة الجندي المجهول لحركة "فتح" حيث قرأوا الفاتحة عن أرواح الشهداء.
ومن ثمَّ جال الوفد في أزقة وطرقات المخيم وصولاً إلى مستشفى حيفا، وكان في استقبالهم مدير المستشفى الدكتور خليل مهاوش الذي أطلع الوفد على سير العمل في المستشفى والإمكانيات المتواضعة والعقبات التي تعيق أحياناً العمل، كما جرى البحث حول كيفية تطوير العمل الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية للاجئين الفلسطينيين .
بعدها التقى الوفد بالكادر الفتحاوي في مقر الشعبة، ضمّ أعضاء قيادة حركة "فتح" وكافة الأطر التنظيمية داخل المخيم، واطّلع الوفد على العمل التنظيمي من خلال مسؤول المتابعة في الشعبة، وشرح لهم آلية العمل التنظيمي وطبيعة الحياة التنظيمية، وخلال اللقاء جرت مناقشات ومداخلات عدة بهذا الخصوص.

*آراء
ساندرز الأميركي الجديد| بقلم: عمر حلمي الغول
 الشعب الأميركي ليس لونًا واحدًا، ولا يجوز وضع الشعب الأميركي ونخبه السياسية في سلة واحدة. الشعب الأميركي أسوة بشعوب الأرض قاطبة فيه اجتهادات، وتوجهات ومشارب فكرية وسياسية متعددة ومتنوعة، وحتى في أوساط الدوائر الضيقة بين صناع القرار توجد تباينات وتلاوين مختلفة. بيد أن فريق أي إدارة حاكمة، وأيا كانت ميول وتوجهات أعضائه، يبقى ممثلا لسياسات الولايات المتحدة العميقة، التي تتصف بالعدائية، والتغول على مصالح وحقوق شعوب الأرض كلها بما في ذلك الشعب الأميركي نفسه حتى تاريخه، إلى أن تأتي إدارة تمتلك رؤية مغايرة لما سبقها منذ تأسيس الولايات المتحدة. 
 أردت أن أؤكد ضرورة التمييز بين الأميركيين، ورؤية القديم الجديد في النخب السياسية، التي تحظى بمكانة واسعة في أوساط الشعب الأميركي، ومنهم المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، وهو من أتباع الديانة اليهودية، وله حظوظ جيدة ليكون المنافس الأبرز للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات القادمة (نوفمبر القادم). هذا الرجل أعلن مواقف سياسية متقدمة في الشأنين الداخلي والخارجي ومن ضمنها مواقفه من مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا سيما وان الأمر يتعلق بمصير ومستقبل الشعب والقضية والمشروع الوطني الفلسطيني. ومن تلك المواقف: أولا- أعلن صراحة رفضه الاشتراك في اعمال مؤتمر "الإيباك" الصهيوني، الذي يعقد هذه الأيام، وحسب تصريحه، ان "الإيباك يشكل منبرا مفتوحا لغلاة التطرف الإسرائيليين، وأنصارهم من المتصهينين الإفنجليكان، ويؤجج مشاعر الكراهية والعنصرية في أميركا وإسرائيل. ثانيا- في المناظرة الخامسة في ولاية فيرمونت، قال "على الولايات المتحدة ان توفر ظروفا متساوية للجانبين، ويجب عليها ايضا ان تكون مؤيدة للفلسطينيين". ثالثا- أكد يوم الخميس الماضي (20/2/202) ان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو رجل عنصري، ودعا إلى سياسة أميركية توفر مساحة للأمن الإسرائيلي ومنظور "مؤيد للفلسطينيين". رابعا- دعا إلى استخدام المساعدات الأميركية المقدمة لإسرائيل للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتناع عن توسيع البناء الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية. خامسا- أكد انه في حال انتخابه سيعيد السفارة الأميركية من القدس إلى تل ابيب، وهو كرئيس يملك القرار، الذي يتيح له ذلك، رغم قرار الكونغرس بالموافقة على نقل السفارة عام 1995. 
ولم يكن بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي الوحيد، الذي طالب باتخاذ مواقف معتدلة، وغير منحازة لإسرائيل، انما انضم إليه مرشحان ديمقراطيان آخران، هما إليزابيت وورن، وبيت بوتيجيج، اللذان طالبا في مناظرة لوس انجلوس بـ "ترك الباب مفتوحا أمام استخدام المساعدات الأميركية لإسرائيل كوسيلة ضغط على الدولة الإسرائيلية لتغيير سياساتها إزاء الفلسطينيين". وركز بوتيجيج غضبه على ترامب في المناظرة ذاتها، لأن خطواته المؤيدة لإسرائيل تعتبر تدخلا في السياسة الداخلية الإسرائيلية"، وكأنه اراد ان يقول بشكل غير مباشر، ان سياسة ترامب اندمجت في السياسة الإسرائيلية، وباتت رهينة لمشيئة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو وزمرته.  
المرشحون الثلاثة وغيرهم من النخب السياسية، هم من يحتاجهم الشعب الأميركي لانتهاج سياسات داخلية ودولية تخدم مصالح الشعوب والأمم كلها، وتعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتوقف التغول الصهيوني عن جرائم حربه ضد الشعب العربي الفلسطيني، وتدفع بعربة السلام الممكن والمقبول للامام، وتحول دون اختطاف قادة إسرائيل المنطقة عموما إلى محرقة جديدة. 
وأيا كانت نتائج الانتخابات الأميركية القادمة، فاز ساندرز فيها، او لم يفز، فإنه كأميركي من اتباع الديانة اليهودية يشكل رافعة مهمة في فضح وتعرية نتنياهو المتهم بالفساد وائتلافه المتطرف، وبذات القدر وأكثر ساهم مع اقرانه المرشحين الديمقراطيين وورن وبيتجيج، وحتى بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق بإماطة اللثام عن الوجه القبيح للرئيس دونالد ترامب وإدارته، التي ساهمت بشكل غير مسبوق في تبديد جهود السلام القائمة على اساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وفتحت فوهة بركان العنف والفوضى والإرهاب الصهيوني ليعيث فسادا في الأرض، وليس ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية فقط. 
ساندرز وأقرانه من الحزب الديمقراطي ليسوا جددا بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن إعلانهم مواقفهم الرافضة لخيار قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي، وسياسة إدارة ترامب المتصهينة، ودعمهم لخيار الدولتين في خضم الحملة الانتخابية يشكل نقلة مهمة ونوعية في مسيرة الحملات الانتخابية الرئاسية السابقة.


للإطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة.
# إعلام حركة فتح_لبنان