أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، اليوم الأحد، من قتل شاب والتنكيل بجثته امام مرأى ومسمع العالم أجمع، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه نفتالي بينيت، والحكومة الإسرائيلية اليمينية.

وقالت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، أن إدارة الرئيس الأميركي ترمب كذلك تتحمل المسؤولة عن هذه الجريمة البشعة، موضحة أن "صفقة القرن" هي بمثابة الضوء الأخضر الاميركي لحكومة نتنياهو لتقوم بارتكاب مثل هكذا جرائم، فهي تدرك أنها تتلقى الحماية والدعم من ترمب وادارته، وتتصرف بكل وقاحة وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة.

ودعت "فتح" المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بإدانة هذه الجريمة، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة، فالصمت عن هذه الجريمة الموثقة أمام كل العالم لم يعد مقبولاً، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأنه مصر أكثر من أي وقت مضى على مواصلة كفاحه حتى ينال الحرية والاستقلال.