كشف فريق من الباحثين لدى (مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي) CSAIL التابع لمعهد ماساتشوستس MIT الشهير عن نوع جديد من “الجلد” الذي صُمم لجعل الأذرع الروبوتية قادرة على الإحساس باللمس والمكان.

ووجدت النتائج – التي ظهرت لأول مرة في IEEE Robotics and Automation Letters هذا الأسبوع – أن الباحثين يغطون “جذعًا” روبوتيًا رقيقًا في أجهزة استشعار مرنة مصنوعة من مواد تُستخدم في “حماية التداخل الكهرومغناطيسي”.

وأُعيد تكوين المادة التي تكون صلبةً عادةً لتشبه الأوراق في “فن تشكيل الأوراق” الياباني، وقُصَّت بالليزر ثم أُعيد تجميعها في صفوف مرتبطة بسلاسل يمكن تمديدها وثنيها وضمها لتلتصق بشكل الروبوت وتتحرك وفقًا له. وتعد المكونات جاهزة لمعظم المختبرات وقد تعمل كوسيلة منخفضة التكلفة لإضافة شعور باللمس إلى الحقل المتنامي للروبوتات اللينة.

وقالت (دانييلا روس) – مديرة CSAIL – في بيان الإعلان عن البحث: “فكر في جسمك: يمكنك أن تغمض عينيك وتعيد بناء العالم بناءً على ملاحظات من بشرتك”. وأضافت: “نريد تصميم هذه القدرات نفسها للروبوتات الناعمة”.

ثم بنى الباحثون شبكة عصبية لمعالجة النتائج وتمييز الإشارة عن الضوضاء التي تجمعها المستشعرات، معززةً بنظام التقاط الحركة التقليدي. ومستقبلًا، يعتزم CSAIL استكشاف تكوينات جديدة والعمل على تحسين الشبكات العصبية.

 

المصدر