أطلق مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، بالتعاون مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، المؤتمر الأول لتقنية المعلومات في دبي، بحضور سفير دولة فلسطين في الإمارات العربية المتحدة عصام مصالحة.

ويهدف المؤتمر إلى الترويج لدولة فلسطين كمركز لخدمات تقنية المعلومات والبرمجيات، إضافة إلى تعزيز علاقات الشركات في فلسطين مع كافة الشركات المهتمة بالتعاون لتطوير خدماتها.

وعبر السفير مصالحة عن فخره واعتزازه بالشباب الفلسطيني، الذي دخل مجال التكنولوجيا وشتى العلوم بقوة واحترافية، رغم ظروف الاحتلال والمعوقات التي يتعمد وضعها أمامهم ليتخلفوا عن بقية الشعوب، ودفعهم إلى ترك أرضهم والهجرة.

وحث مصالحة رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج على تقديم الدعم عبر توفير البيئة المناسبة للشركات الفلسطينية، كي تتمكن من توسيع أعمالها وكذلك الاستثمار في فلسطين في مجال تقنية المعلومات.

بدوره، أكد رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، رئيس مجلس إدارة ريتش القابضة مالك ملحم، أن السوق الفلسطينية قادرة على صناعة الخبرات والمنتجات المنافسة، خاصة في مجال تقنية المعلومات.

وأشار إلى أن الهدف من التسويق لفلسطين هو دعم الشركات الفلسطينية وإضافة أسواق جديدة، ما له من أثر كبير في تطوير الاقتصاد الفلسطيني وإيجاد فرص عمل للشباب، ما يعزز صمودهم فوق أرضهم.

وشدد ملحم على أن المؤتمر سيتم تنظيمه بشكل سنوي وبصور مختلفة وخلاقة، ليكون رافدا إضافيا لتطوير قطاع تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما سيقوم بعقد مؤتمرات في مختلف المجالات الاقتصادية.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا سعيد زيدان، إن الشركات الفلسطينية تمتلك خبرة وتجارب واسعة في تطبيق المشاريع خارج فلسطين، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو غيرها من دول المنطقة.

وقدم ملخصا عن الاتحاد وما يوفره من بيئة لشركات تكنولوجيا المعلومات، من خلال البرامج المتعددة التي توفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى تشجيع وتيسير تبادل المعلومات والمعرفة، وتزيد من فرص عقد الصفقات مع أعضائها .

وتم خلال المؤتمر التعريف بالشركات المشاركة، والخدمات التي تقدمها، إضافة إلى التشبيك بينها وبين العديد من المهتمين في دولة الإمارات.

وتخلل المؤتمر توقيع مذكرات تفاهم بين اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا، ومجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، إضافة إلى مذكرات شراكة مع عدد من الشركات المحلية في الإمارات والشركات الفلسطينية.