ارتفعت، اليوم الأربعاء، حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين الى 1110 أشخاص، بعد أن أبلغت مقاطعة هوبي عن 94 حالة وفاة جديدة.

وفي تحديثها اليومي للوضع المتعلق بانتشار الفيروس، أكدت اللجنة الصحية في هوبي تسجيل 1638 إصابة جديدة في المقاطعة التي تقع في وسط البلاد، والتي كانت البؤرة التي انتشر منها الفيروس في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

تسجيل أول حالة وفاة بفيروس"كورونا" في ايران
في السياق ذاته، كشفت صحيفة إيران الرسمية عن وفاة امرأة (63 عاما) في أحد مستشفيات العاصمة طهران كانت تحمل أعراضا تشبه أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد.

وأضافت الصحيفة أنه عند ظهيرة يوم الاثنين الماضي تلقت الشرطة بلاغا بوفاة امرأة بشكل مثير للشبهة، لتبدأ تحقيقاتها على الفور وبناء على المعلومات الأولية ووفقا لأقوال الفريق الطبي في المشفى فإنه يحتمل أن تكون الوفاة بسبب الإصابة بـ"فيروس" كورونا.

تأكيد 39 إصابة جديدة على متن السفينة السياحية اليابانية

أكد وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، إصابة 39 شخصا آخرين بفيروس كورونا المستجد على متن سفينة "دايموند برينسس" السياحية الراسية قبالة سواحل اليابان، ما يرفع عدد المصابين على متنها الى 174.

وقال الوزير للصحفيين إنه "من أصل نتائج 53 فحصا، تبين أن نتيجة 39 شخصا ايجابية" لناحية الاصابة بالفيروس، مضيفا أن مسؤولا عن الحجر الصحي من بين المصابين.

وأشار الى أنه "في هذه المرحلة، تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم اخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، اما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة".

وتم الحجر صحيا على سفينة "دايموند برينسس" منذ وصولها إلى اليابان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي.

وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكبا للفحص من أصل 3711، وجرى إجلاء المصابين الى منشآت طبية محلية.

أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة فقد طلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم ولا يسمح لهم بالخروج الى الأماكن المفتوحة الا لوقت وجيز، كما طلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب كثيرا من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة.

ومن المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 شباط/فبراير، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.