بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٦-٢-٢٠٢٠

 

*رئاسة 

الرئيس يُهنِّئ رئيس وزراء نيوزيلندا بيوم فايتنغي

 هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، رئيس وزراء نيوزيلندا جاسيندا ارديرن، لمناسبة احتفالهم بيوم فايتنغي.

وقال الرئيس في برقيته: "يسرنا وأنتم تحتفلون وشعبكم الصديق بيوم فايتنغي، أن نتقدَّم لكم ومن خلالكم لبلدكم وشعبكم الصديق، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًّا بأحرِّ التهاني القلبية، متمنّين لكم ولبدكم وشعبكم تحقيق المزيد من التقدم والازدهار".

وأعرب سيادته عن شكره وتقديره لمواقف نيوزيلاندا التضامنية والداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة في إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال على أرض دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكَّد الرئيس سعيه الدائم نحو تطوير العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين في إطار التعاون والتنسيق المشترك لما فيه خيرهما ومصلحتهما.

 

*فلسطينيات

أبو ردينة: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أحدثته "صفقة القرن"

  أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضدَّ أبناء شعبنا، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان، وإصابة العشرات.

وقال أبو ردينة: "إنَّ "صفقة القرن" هي التي أوجدت هذا الجو من التصعيد والتوتر بما تحاول فرضه من حقائق مزيفة على الأرض، الأمر الذي سبق وحذّرنا منه مرارًا وتكرارًا، وأكّدنا أنَّ أية صفقة لا تلبي حقوق شعبنا ولا تهدف إلى صنع سلام عادل وشامل، ستؤدي حتمًا إلى هذا التصعيد الذي نشهده اليوم".

وحذّر من هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، مؤكِّدًا أنَّ الشعب الفلسطيني وقيادته سيقفون سدًّا منيعًا في وجه كلِّ هذه المؤامرات، وسيسقطونها كما أسقطوا كل المؤامرات السابقة مهما بلغت التضحيات، وأنَّ الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم وفق الرؤية المجمع عليها، هو ما سيؤكده الرئيس محمود عبّاس في خطابه الهام أمام مجلس الأمن الدولي، سلام قائم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات يُثمّن مواقف دول الاتحاد الأوروبي من "صفقة القرن"

 ثمّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مواقف دول الاتحاد الأوروبي من "صفقة القرن".

جاء ذلك خلال اجتماع، يوم الأربعاء، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي.

وقال عريقات: "أثمّن مواقفكم من صفقة القرن، وأؤكد خطواتنا المستقبلية كشركاء، بما يشمل خطاب الرئيس محمود عبّاس في مجلس الأمن الأسبوع المقبل، وأنَّ الحفاظ على القانون الدولي مسؤولية دولية، إلى جانب عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى سلام دائم وشامل".

 

*أخبار فتحاويّة

استدعاء أمين سر "فتح" في القدس للتحقيق

  استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أمين سر حركة "فتح" إقليم القدس شادي مطور، للتحقيق.

يذكر أنَّ قوات الاحتلال كانت اختطفت المطور قبل أيام من المسجد الأقصى، وقررت إبعاده عن المسجد للمرة الـ١٣ على التوالي.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يفرض حظرًا على نشر تفاصيل عملية القدس التي أدّت لإصابة ١٤ جنديًّا

أمرت ما تُسمّى محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، اليوم الخميس، بفرض حظر على نشر تفاصيل عملية القدس التي وقعت فجرًا وأدت لإصابة ١٤ جنديًّا بجروح متفاوتة.

وأُصدِر قرار الحظر بطلب من الشرطة الإسرائيلية حتى تاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري، مع إمكانية تجديده لاحقًا.

وأفاد موقع يديعوت أحرونوت، أنَّ ٩ جنود ممن أصيبوا في الهجوم أخرجوا من المستشفى. في حين لا زال الآخرون يتلقون العلاج، وتجري عمليات جراحية لاثنين منهم تعرّضوا لإصابات خطيرة.

 

*عربي ودولي 

بدء اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في القاهرة بمشاركة فلسطين

 بدأت، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في دورته العادية (105) برئاسة دولة قطر خلفًا لدولة فلسطين، وذلك بمشاركة الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، ومدير إدارة العالمين العربي والإسلامي بوزارة الاقتصاد رأفت ريان، والوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية والرعاية بوزارة التنمية الاجتماعية أنور حمام، والمستشار تامر الطيب من مندوبية فلسطين في الجامعة العربية.

وقال أبو الغيط في كلمته الافتتاحية: "آن الأوان أن ننظر نظرةً فاحصةً للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، كي نُقيّم أثره ومدى فاعليته في تحقيق النتائج المرجوّة منه، فليس من المُفترض أن تكون اجتماعاتُنا مجرد حلقة روتينية في منظومة العمل العربي.. بل يتعين أن تكون حجر زاوية وركنًا أصيلاً في تفعيل هذه المنظومة وإخراجها على النحو الذي أُنشئت من أجله".

وأضاف: "إنَّ المنطقة العربية بثروات طبيعية وإمكانات ضخمة بشريًّا وماديًّا وعلى هذه الإمكانات لم توضع موضع الاستغلال الكامل بعد ولا شك أنَّ أحد أسباب هدر الإمكانية يكمن في تجزئة العمل الاقتصادي وعدم تكامل الجهود المبذولة وتناسقها، فما زالت المنطقة العربية إلى اليوم من أقل مناطق العالم من حيث التكامل الاقتصادي وهو وضعٌ يؤثّر على النمو الإجمالي للدول العربية ويُضعف من مكانة الاقتصاد العربي على الصعيد العالمي، حيثُ أنَّ غياب استراتيجية فاعلة وشاملة للتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدان العربية قد أضاع فرصًا متعددة لتحقيق عوائد التنمية المنشودة".

وتابع: "إنَّ من أخطر التحديات التي تواجه أمتنا على الصعيد الاجتماعي والإنساني في المستقبل، وأعني بذلك الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تقاسيها مجتمعات اللاجئين والنازحين في عدة بلدان من المنطقة العربية بسبب ظروف النزاعات والحروب المستعرة"، مضيفًا:" إنَّ قلوبنا يعتصرها الألم والحزن ونحن نتابع مشاهد اللاجئين والنازحين بالملايين في سوريا، وبلدان أخرى".

من جهته، دعا العسيلي إلى ضرورة الاستثمار في فلسطين من خلال شراكات مشتركة والاستفادة من رزمة الحوافز والقوانين التي أقرتها الحكومة الفلسطينية لتشجيع الاستثمار من خلال خطة العناقيد للتنمية وبهدف تعزيز القدرة التنافسية للمحافظات الفلسطينية اعتمادًا على مواردنا المتاحة، وطالب بتطبيق قرارات الجامعة العربية ودعم دولة فلسطين وخطة القدس الاستراتيجية ودعم فلسطين في مواجهة الحصار الاقتصادي والابتزاز المالي من خلال تفعيل شبكة الأمان المالي العربي.

وأكّد العسيلي موقف فلسطين الرافض لصفقة القرن التي أضافت الضم والتوسع الاستعماري والاستيطاني حيث تتبنى تلك الصفقة الرواية الصهيونية باعتبار (إسرائيل) المالك الشرعي للأرض الفلسطينية، موضحًا أنَّ الأخطر في هذه المؤامرة هو الضم غير الشرعي لمدينة القدس المحتلة وتقسيم المسجد الاقصى زمانيًّا ومكانيًّا وتزوير الهوية الدينية والتاريخية للمدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك، وتحويل الصراع الى صراع ديني لا تحمد عقباه في المنطقة وفِي العالم الاسلامي والعربي.

وأشار العسيلي، إلى أنَّ تكلفة الاحتلال بالمناطق المسماة "ج" وحدها تساوي 4.4 مليار دولار سنويًّا وهو ما يعادل 35% من الناتج الإجمالي المحلي الفلسطيني، وان هذا الاحتلال الذي ينهب مصادرنا يتربح ما قيمته 300 مليون دولار سنويا نتيجة التسرب الضريبي، إضافةً إلى جبايتها 3% عن خدماتها لجباية الجمارك والتي تستخدمها لغاية القرصنة والابتزاز السياسي.

وأكّد وزير الاقتصاد الوطني أنَّ القيادة والحكومة الفلسطينية تخوض معركة من أجل إنهاء التبعية والانفكاك عن اقتصاد الاحتلال والتوجه للعمق العربي وتوطيد أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية، ولكن (إسرائيل) تصر على فرض المزيد من القيود علينا، وكان آخرها منع تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية للعالم فهذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال ومتمسكون بإرادة الشعب الفلسطيني نحو تجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق تنميتها الاقتصادية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

تخريج دورة إسعافات أولية لأعضاء شُعبة عين الحلوة ولجنة العمل الاجتماعي

نظّمت دورة إسعافات أولية استهدفت أعضاء شُعبة عين الحلوة ولجنة العمل الاجتماعي في شُعبة عين الحلوة، وذلك في مركز التدريب القانوني في عين الحلوة يومي الثلاثاء والأربعاء ٤-٥ شباط ٢٠٢٠، لمدة أربع ساعات من كل يوم تدريب، استهدفت ١٥ مشاركًا ومشاركةً، درّبت فيها المدربة في الصليب الأحمر غريس، بتنسيق من أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في إقليم لبنان آمال شهابي.

وفي اليوم الثاني من التدريب، كانت زيارة لمسؤول البعثة للصليب الأحمر الدولي في لبنان السيد كريستوف، ومسؤولة منطقة الجنوب للجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة عايدة الغول، والموظف الميداني في مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر محمد تكلي.

وتناولت آمال الشهابي بحضور ومشاركة الوفد الزائر، الإعلان الأحادي الجانب حول احترام وحماية الجرحى والمرضى وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والتي يتعهّد بموجبها الصليب الأحمر بالتقيد بواجباته بغض النظر عن تصرف الأطراف الأخرى.

المشاركون في الدورة طبقوا عمليًا طرق التعامل مع جميع حالات الإصابات.

وفي الختام وُزّعت الشهادات على الأعضاء المشاركين.

 

*آراء

نتنياهو المنقذ!!| بقلم: باسم برهوم

  أيها الساسة اللا محترمون من شهد منكم درس الرئيس "أبو مازن" في الكرامة والعزة والشجاعة وحرية القرار الوطني المستقل، ولم يتّعظ من حكمته ومواقفه وأحكامه في اجتماع مجلس الجامعة العربية، وظلّ مهرولاً كالذليل وراء (فتوة ترامب البلطجي) في منطقتنا العربية بنيامين نتنياهو ليحظى برضا سيده فلينتحر بصمت، أو فليصمت ما دام حيا.

أيها الساسة الناطقون بالضاد، من شهد منكم كيف ثأرت امرأة لكرامتها من مستكبر، ظالم، ممن تعتبرونه إمبراطور زمانكم، وتبغون رضاه ليؤمنكم ويحميكم، ولم يشعر بوخز الرجولة في دماغه، فليذهب إلى صحراء ليس فيها إلّا السراب ويبقى يبحث تحت كل حبة رمل من كثبانها عن كرامته الضائعة، ولا يرجع للناس في بلاده إلا معتليًا سنامها، أو فلينتحر هناك بصمت، أو فلينتظر مرور قافلة أبو لهب!! فيلتحق بركب الضالين.

قدّم رئيس الشعب الفلسطيني درسًا بليغًا، لو قرأه على صخر لخشع من حكمته، لأنه تكلم بلسان شعب مظلوم لكنه مؤمن، نيابة عن شعب يدرك المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقه في حفظ كرامة الأمة العربية كلما خبا نجمها، ولأنه لا يرضى لشعوب الأمة العربية ما لا يرضاه للشعب الفلسطيني الذي منحه الثقة وأوكله سدة القرار. فالرئيس أبو مازن ما كان بصدد الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا وأهدافه وآماله وحسب، بل عن حقوق الشعوب العربية في الحرية واستقلالية القرار وحقها في رؤية مستقبلها وتوفير سبل حماية مكتسباتها وإنجازاتها.. وبذات الوقت طرح قائد حركة تحرر الشعب الفلسطيني الوطنية معادلة صحيحة وهي أنَّ إهانة الشعب الفلسطيني حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية ومفتديها بدمائه، تعني إهانة الأمة العربية والمؤمنين في العالم، وهذا ما رفضه الرئيس أبو مازن عندما قال: "لن أقبل أن يسجّل علي في تاريخي أنني بعتُ القدس"، ثُمَّ قال: "المقدسات ليست لنا وحدنا".

ثُمَّ جاءت صور رئيسة مجلس نواب الشعب الأميركي نانسي بيلوسي التي وقفت بكبرياء وشموخ ومزّقت النص المكتوب لخطاب ترامب على الملأ بعد إهانته للشعب الأميركي، فرفض ترامب مصافحة رئيسة مجلس نواب الشعب الأميركي يعني إهانة مباشرة للشعب الأميركي، فكان ردها اقوى وأفصح على من رفض السلام عليها... والسؤال في هذه اللحظة: هل يأمل المسئول العربي السلام والأمان والحماية من المستكبر ترامب الذي يرفض السلام على النائب الأول للشعب الأميركي؟!

تتبدد صورة المسؤول الرسمي العربي الشجاع، الحر بسرعة جنونية، رغم إدراكنا لكل الظروف والعوامل القائمة في كل قطر عربي ولدى كل حكومة، فإنَّنا لم نجد سببًا منطقيًّا علميًّا لذلك، إلّا إذا أخذنا الأمر بمنظور خضوع وتذلل هذا المسؤول أو ذاك للمستكبر الاستعماري القوي عسكريًّا واقتصاديًّا، وإغفال مبدأ إرادة الشعوب واحتقار قدراتها في الحفاظ على كرامتها.

ما يحدث أمر خطير للغاية، لا نراه بمنظور وحدة القرار العربي الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية ومركزيتها وحسب، بل في قدرة الاستعماري ترامب ومنظومة تل أبيب الاحتلالية الاستيطانية العنصرية، على تفكيك العروبة التي هي ثقافة، وتحويلها الى مجرد مصطلح سياسي يستخدم لتمرير اجتهادات سياسية تلبي حاجات شخصية أو فئوية أو حزبية أو حتى قطرية محدودة.

ما يحدث هو دفع الأوضاع في الدول العربية المستقلة منذ عقود إلى حافة الهاوية، ثُمَّ يؤتى بالمحتل الاستعماري الإسرائيلي العنصري كمنقذ، فتنقلب المفاهيم، فيصير الظالم المجرم نعم الوكيل والمستعان، ويترك الفلسطيني المظلوم ضحية للعدوان!!

ما يحدث أفظع من جريمة التطبيع، ذلك لأنَّ التطبيع لم ولن يحدث كما يأمل ويشتهي الخانعون، ما حدث ويحدث هو أنَّ بلفور الثاني دونالد ترامب وريث المستعمر القديم المتجدد يصنع نسخًا منه مطابقة للأصل في الغدر وخيانة الوعد والأمانة، وينصبها على سدة الحكم، حتى إذا استكان شعب البلد العربي وخضع، احتسبه لنفوذ (إسرائيل) المزروعة كقاعدة استعمارية متقدمة في المنطقة العربية.

سرقة مقدسات الشعوب العربية وتحويلها إلى متاحف ومعالم أثرية، وكسر محور قضايا الأمة في الحرية والاستقلال والتحرر والتقدم هو ما يحدث، وليس أمام المناضلين العرب إلّا التصدي والمواجهة قبل خسران الكرامة.