تقرير: مراسلو "وفا"

أكد أبناء شعبنا في كافة محافظات الوطن، دعمهم للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تصديهم للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا، وأعربوا عن ثقتهم المطلقة بالرئيس ومواقفه التي أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي.

وأشادوا بالخطاب الذي ألقاه الرئيس أمس السبت، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، واعتبروا أن سيادته نجح في عزل صفقة ترمب- نتنياهو وأعاد الالتفاف حول فلسطين باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.

كما ثمنوا الاجماع العربي الايجابي حول مركزية القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وقيادته في مواجهة التحديات التي تواجهها القضية.

سلفيت: دعم مطلق للقيادة في تصديها لـ"صفقة القرن"

رفضت فعاليات ومؤسسات محافظة سلفيت صفقة القرن"، عبر العديد من الأنشطة التي نظمتها المحافظة وحركة فتح وبلدية سلفيت، بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات الفاعلة.

وأكدت الجماهير تمسكها بالثوابت الوطنية، ودعمها للقيادة الفلسطينية في تصديها للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا العادلة والشريفة.

ودعت فعاليات محافظة سلفيت، إلى رص الصفوف والحشد في الفترة المقبلة استعداداً لأية تطورات وتبعات قد ينجم عنها محاولة المساس بالثوابت الوطنية والمقدسات الاسلامية العربية والمسيحية، وحماية الأرض الفلسطينية من أي اعتداء تنفذه قوات الاحتلال أو المستوطنين.

وقال المواطن علي ذياب لـ" وفا": إن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كان يتطلع إلى خطاب الرئيس والذي كان شاملا وأكد فيه رفض الصفقة التي تهدف إلى تصفية قضيتنا.

وبين الشاب فادي عودة أن خطاب الرئيس كان على قدر الحدث لأنه الضمان الوحيد لإفشال "صفقة القرن"، وهو من استطاع ان يقف بوجه أميركا.

 الخليل: الرئيس نجح في افشال "صفقة القرن"

وفي الخليل، شدد الشاب نضال الجعبري، على أن خطاب الرئيس كان وطنيا بامتياز وأكد الرفض المطلق لـ"صفقة القرن" التي هدفها تصفية القضية الفلسطينية، والمطلوب أن يتوحد كافة أبناء شعبنا خلف الرئيس وإنهاء حالة الانقسام البغيض الذي أثر بصورة كثيرة على الوضع.

 وأكدت المواطنة سناء الشريف، أن قرار الرئيس محمود عباس بالوقوف ومواجهة الصفقة قرار جريء يحتاج دعما من الشارع الفلسطيني والالتفاف حوله، داعية الى تحقيق المصالحة الفلسطينية، ووضع خطة موحدة من كافة الاحزاب لمواجهة "صفقة القرن".

وقال المهندس محمد العطاونة: "صفقة القرن استكمال لوعد بلفور، والمطلوب تحرك فلسطيني شعبي سريع، وانهاء حالة الانقسام، وتجديد الالتفاف الشعبي حول القيادة، كل الاحترام لمواقف الرئيس الشجاع ويجب العمل على تجسيد خطابه على أرض الواقع".

وتابع: المطلوب من الفصائل الفلسطينية اعادة النظر في قياداتها وبرامجها السياسية، لا نحتاج الى خطابات رنانة ولا انتفاضة الكترونية .. نحتاج الى برنامج عملي لتوجيه الحراك الشعبي.، وتنظيم المقاومة الشعبية" .

وأكد التاجر محمد الحريبات، أن الوحدة هي اساس المقاومة وتوحيد الصفوف، والشعب الفلسطيني لا يسمح لأحد تقرير مصيره والمطلوب العمل سويا لرفض الصفقة وإسقاطها، عبر الالتفاف حول الرئيس ودعم كل قراراته.

أريحا: خطاب الرئيس تاريخي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة

وفي أريحا، ثمن مسؤول السلم الأهلي في المحافظة أبراهيم أبو داهوك، ما جاء في خطاب رئيس دولة فلسطين أمس، والذي أكد خلال الرفض المطلق لـ"صفقة القرن" وضرورة التصدي لها من جميع دول العالم، مؤكدا أن الخطاب تاريخي ونجح في اعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة العربية والدولية.

وأكد المواطن وائل رشيد نظيف وهو أحد ممثلي الفعاليات النقابية في أريحا، أنه ليس غريبا على الرئيس رفض أي صفقة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن كافة شعبنا يؤيدون الرئيس في كل قراراته، ويجب على جميع الفصائل الوقوف والالتفاف خلف الرئيس، وانهاء حالة الانقسام.

 قلقيلية: خطاب الرئيس المواجهة الحقيقية لردع صفقة القرن

وفي قلقيلية، قال التاجر محمد أبو حليمة: " سنبقى خلف الرئيس بقراراته فالارض أرضنا والقدس قدسنا، وخطابه رسالة لكل بيت فلسطيني برفض الصفقة، والجاهزية لمحاربتها ومقاومتها بكل السبل والامكانيات المتاحة"

وأشاد المزارع عبد الله عليان بخطاب الرئيس، مبينا أنه وعبر السنوات الماضية لم يشهد الشعب خطابا جريئا موحدا، يلامس القضية الفلسطينية وينصفها، ويضعها نصب أعين الدول العربية، مؤكدا انها فرصة لتشكيل الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

ورأت المحاضرة في جامعة القدس المفتوحة زردة شبيطة، ان كلمة الرئيس لم تكن مجرد كلام، بل تبعتها خطوات عملية وحقيقية على الأرض ردا على الخطة الاميركية، كان اولها اعلانه عن إبلاغ الجانب الإسرائيلي بقطع العلاقات مع إسرائيل، وهذه البداية، واذا لم يعاد النظر بصفقة القرن، سيتم تصعيد الأمور، لأنه الشعب الفلسطيني لا يقبل أن يساومه أحد على القدس.

وطالبت الصيدلانية اريج نزال بتوحيد الصف والبيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة الخطة الاميركية ودحر الاحتلال، وقالت: "الخطاب حمل ردا قويا للرئيس الاميركي ترمب ولا أحد ينكر  ذلك، لكن المطلوب تطبيقه على ارض الواقع وان يكون حقيقيا، وكلنا خلف الرئيس".

بيت لحم :ارتياح كبير لخطاب الرئيس والدعوة لتحقيق الوحدة

وجد خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمس ارتياحا في نفوس المواطنين في محافظة بيت لحم، من خلال تأكيده التمسك بالثوابت الوطنية ورفضه لـ"صفقة القرن"، ودعوته الأشقاء العرب إلى دعم أبناء شعبنا.

وقال الكاتب والباحث في الشأن المقدسي عزيز العصا، إن خطاب الرئيس تميز بالشمولية والوضوح ولم يكن هناك مواربة ولم يترك مجالا للتأويلات.

وأشار الى أن الرئيس رد على تساؤلات كانت غامضة الى حد ما حول طبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة عندما أوضح انه لا مجال للعلاقات والصداقات على حساب الثوابت الوطنية الفلسطينية في القدس العاصمة وحق العودة وتقرير المصير.

واعتبر الكاتب صالح أبو لبن، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمس كان وافيا وحقق فيه الهدف المرجو وهو كسب موقف عربي موحد مناهض لصفقة  القرن.

وشدد الناشط الشبابي محمد البدن، على أن الخطاب كان شموليا واضحا، وضع العرب أمام مسؤولياتهم، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية متمسكة بثوابت شعبها دون التنازل عنها.

نابلس: خطاب الرئيس أوصل رسالة شعبنا

 وفي نابلس، أكد المواطن محمد حسن، أن خطاب الرئيس محمود عباس يوم أمس في مؤتمر وزراء الخارجية العرب كان حازما، وأوصل رسالة الشعب الفلسطيني ووصف الواقع المعاش تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف حسن "على الدول العربية عدم التعامل بوجهين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعدم الدخول في علاقات مع إسرائيل قبل التوصل لاتفاق حل نهائي بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، قال المواطن جمال حمادنة من بلدة عصيرة الشمالية لـ"وفا": "كما عهدنا الرئيس فقد كان متمسكا بالثوابت الوطنية في خطابه، والاحتلال مفضوحا برفضه لعملية السلام منذ أكثر من 20 عاما يدعي أنه يريد السلام لكن إجراءاته على الأرض عكس ذلك".

جنين: الرئيس أكد تمسكه بالثوابت ورفضه المطلق لـ"صفقة القرن"

وفي جنين، قال مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان وسام بكر، إن الرئيس محمود عباس في خطابه عبر بوضوح وبصراحة عن كل الواقع الفلسطيني وتاريخ القضية الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا وما تعرضت له من مؤامرات لتصفية القضية والتي كان آخرها "صفقة القرن".

وأكد أن الرئيس محمود عباس، تحدث بلسان كل انسان وطني حر، وأعلن تمسكه بالثوابت وتصديه لـ"صفقة القرن"، مشددا على أن أبناء شعبنا ملتفون حول الرئيس بكل ما يقوم به للتصدي لكل من يحاول تصفية القضية الفلسطينية.

وقال رئيس جامعة القدس المفتوحة عماد نزال، إن الرئيس محمود عباس في خطابه أكد تمسكه بالثوابت ورفضه لقرار ترمب في ظل تردي الوضع الإقليمي والهيمنة الأميركية، مشددا على ضرورة الالتفاف حول الرئيس والقيادة وانهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

بدوره، قال المدير الإداري لجمعية بيت المسنين فؤاد الأطرش، باسم مؤسسات المجتمع المحلي في المحافظة، إن الرئيس محمود عباس ألقى خطابا تاريخيا أمام وزراء الخارجية العرب وضع خلاله النقاط  على الحروف أمام العالم أجمع برفضه لـ"صفقة القرن"، فيما قال المواطن محمود عبيد، إن شعبنا ثمن عاليا هذا الخطاب التاريخي الذي جدد خلاله الرئيس رفضه المطلق لـ"صفقة العار".

رام الله: خطاب الرئيس كان شاملا وأكد رفض "صفقة القرن"

وفي رام الله، قال المواطن أحمد سعيد: إن الرئيس محمود عباس أكد خلال كلمته أمس رفض صفقة العار التي هي جزء من المؤامرات التي عاشها شعبنا الفلسطيني منذ وجوده إلى اليوم، مشددا على أنها لن تمر، مشددا على ضرورة أن يلتف أبناء شعبنا كافة خلف القيادة الفلسطينية.

وأكد ضرورة مواصلة العمل على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل لوقف "صفقة القرن" التي هدفها الأساسي هو تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الشاب فادي يعقوب: إن خطوات الرئيس ايجابية وجميع أبناء شعبنا يقفون خلف سيادته في تصديه ورفضه لـ"صفقة القرن"، مشددا على ضرورة العمل على انهاء حالة الانقسام فورا وتحقيق الوحدة الفلسطينية الداحخلية لمواجهة الصفقة.

وأشاد بجهود وتحركات رئيس دولة فلسطين محمود عباس لعدم تطبيق هذه الصفقة، واعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وتمسكه بالثوابت الوطنية.

المقدسيون يؤكدون التفافهم حول الرئيس: خطابه الأخير أمام وزراء الخارجية العرب عبر عن همومنا وآمالنا

وعبر المقدسيون عن التفافهم حول سيادة الرئيس محمود عباس، وأكدوا أن خطابه الأخير أمام وزراء الخارجية العرب في القاهرة عبر عن تطلعاتهم وهمومهم وآمالهم.

وقال التاجر محمد صادر صالح، إن خطاب الرئيس في القاهرة تطرق إلى تفاصيل القضية الفلسطينية وأسهم في تعريف العالم بتطلعات الشعب الفلسطيني وبهمومه، وأن موقفه الرافض لـ"صفقة القرن" وصموده الأسطوري في وجه كل المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية قضية شعبنا، يؤكد أن القيادة الفلسطينية كانت السباقة في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأضاف صالح أنه لا يوجد في الشعب الفلسطيني شخص واحد يمكن أن يقبل بـ"صفقة القرن" التي تطرح تقسيم المسجد الأقصى المبارك وتعتبر القدس عاصمة لدولة الاحتلال .

من ناحيته، قال المواطن خالد مصطفى "إن وقوف سيادة الرئيس محمود عباس في وجه أعتى قوة في العالم وهي الولايات المتحدة الأميركية وقوله (لا) لكل المؤامرات التي تحاك بحق شعبنا الفلسطيني، يؤكد أنه رجل صلب وعلى الشعب الفلسطيني دعمه والوقوف إلى جانبه في وجه كل  مساعي الاحتلال لتهويد القدس وضم الضفة".

وأضاف مصطفى أن المطلوب هو الالتفاف الشعبي حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الوقوف إلى جانبها في ظل ما تتعرض له من ضغوطات من قبل أميركا وبعض المتعاونين والمتآمرين معها ومع الاحتلال الإسرائيلي.

 طولكرم: خطاب الرئيس شامل وأجمل كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية

 رحبت جماهير محافظة طولكرم بخطاب الرئيس محمود عباس، الذي ألقاه أمس، ووصفوه بالخطاب القوي الشامل الذي أجمل كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأكدت التفافها ودعمها الشامل للرئيس في رفضه لصفقة القرن، ومواجهة هذه المؤامرة.

وقال رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في جامعة خضوري عزمي صالح، "كان خطابا شاملا وواقعيا، وضع الحقائق أمام المسؤولين العرب، وأوصل رسالة الشعب الفلسطيني بصورة فاعلة ولائقة أدت إلى الخروج بالنتائج التي كان يتمناها شعبنا وهو رفض صفقة القرن، وجاءت بإجماع شامل".

ووصف المواطن أشرف العز الخطاب بأنه إيجابي بكل مكوناته وأخرس كل الألسنة التي كانت متواطئة مع "صفقة القرن" التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تصفية قضيتنا، مشددا على أن أبناء شعبنا مع كل ما يقوم به الرئيس ضد الصفقة.

وقال منسق اللجان الشعبية في حملة مقاومة الجدار في محافظات الضفة سهيل السلمان، إن خطاب الرئيس محمود عباس جدد موقفنا كفلسطينيين برفض هذه الصفقة، مشيرا إلى أنه من المفروض البدء بخطوات نحو إنهاء الانقسام البغيض.

واعتبرت عضو لجنة المرأة للعمل الاجتماعي زكية جدبة، أن خطاب الرئيس محمود عباس أجمل الحالة التي نحن عليها بكل ظروفها، ومنحنا القوة والتحدي لمواجهة الصفقة.

غزة: خطاب الرئيس موضوعي ومهم وأكد رفض "صفقة القرن"

وفي غزة، قال الأكاديمي جمال الفاضي: "كان خطاب الرئيس موضوعياً ومهما جديا وحاول فيه إبراز تفاصيل ما تسمى بخطة وهي ليست خطة بل هي مشروع استسلام للفلسطينيين، تحاول فرضها الولايات المتحدة الأميركية علينا".

وأضاف الفاضي، "أن الرئيس أراد من خلال هذا الخطاب أن يوصل رسالة واضحة أننا لن نقبل بالخطة الأميركية ولا نقبل بصفقة القرن لا اليوم ولا غداً ولا بعد ولا بعد أعوام أخرى إذا كانت الخطة هي استسلام لشعبنا للاحتلال وقبول الاحتلال وتسليمه أرضنا الفلسطينية التي ضحى شعبنا من أجلها بمئات آلاف الشهداء".

وأشاد المواطن سعيد حمامي، بخطاب الرئيس أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وصفاً إياه بـ"التاريخي" وأنه لخص ما يجري على الأرض من مؤامرة لتدمير القضية الفلسطينية وشعبنا.

وقال: "إن الرئيس لا يمكن أن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين وأن شعبنا طال الزمن أم قصر سينتصر ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله وهذا وعد الله لا بد أن يتحقق أجلاً ام عاجلاً".

وقالت الطالبة الجامعية شيماء اليحيى من مدينة غزة: "خطاب الرئيس رسم معالم الطريق لشعبنا على طريق تحرير أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس...لا شك أن الرئيس موفق في خطابه التاريخي وسيبني عليه شعبنا آماله وتطلعاته المستقبلية رغما عن أميركا وإسرائيل".

وأضافت، "نحن نردد ما قاله الرئيس للقوة العظمى في العالم لا ولا وألف لا لبيع القدس أو التنازل عن ذرة تراب من ترابها المقدس ولا وألف لا لبيع فلسطين ففلسطين لنا ونحن الأمناء على القدس وعلى كل أرضنا وشعبنا مهما طال الزمن".