أعرب سياسيون ونشطاء سويديون، عن رفضهم لـ "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندا، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهي بصدد التعليق على الصفقة "الخطة الأميركية تتحدث عن حل الدولتين لكن بظروف غير متساوية".

ولفتت الوزيرة، بحسب ما نقلته وكالة الاناضول، إلى أن "ضم الضفة الغربية بأكملها لإسرائيل، أمر يتنافى مع القانون الدولي"، مشددة على أن بلادها والاتحاد الأوروبي "يريدون حلًا عادلًا قائمًا على أساس حل الدولتين".

بدوره قال الناشط السويدي من أصل يهودي دورو فايلر، على حسابه بـ"فيسبوك" إن "خطة ترامب للسلام أحادية الجانب، وسخيفة وخطيرة، وستساعد على قتل الفلسطينيين والإسرائليين لبعضهم البعض".

وفي سياق متصل أصدرت "مجموعة فلسطين" التي أسسها نشطاء سويديون، بيانًا في هذا الصدد بعنوان: "دافعوا عن القانون الدولي وارفضوا ترمب"، أكدت من خلاله استنكارها للخطة.

وأوضح البيان أن الخطة تجاهلت بشكل متعمد حقوق الفلسطينيين، ونفذت كافة الرغبات الإسرائيلية.

وشدد على أن تنفيذ هذه الصفقة يعني القضاء على دولة فلسطين، وجعل تنفيذ حل الدولتين أمرًا مستحيلًا، مطالبًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبرفض المجتمع الدولي لذلك المخطط.