أكد المجلس الثوري لحركة فتح، وقوفه خلف الرئيس محمود عباس بموقفه الثابت والرافض لـ"صفقة القرن" وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية.

وقال المجلس الثوري في بيان له، اليوم الاثنين، إن الحركة تعتبر نفسها بحاله إستنفار كامل، وعلى مستوى أطرها كافة لمواجهة هذا التحدي المفروض علينا، وتدعو الأشقاء بكافة القوى الوطنيه والاسلاميه للالتقاء على أرضية ثوابتنا الوطنية والتمسك بحقوقنا الوطنيه كاملة، كما كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها، لأن هذا وقت التعالي على أي اختلاف ثانوي داخلي، أمام استهداف شعبنا وحقوقه وتمثيله وانهاء الانقسام.

وتوجه المجلس لأمتنا العربية للتمسك بقرارات القمم العربيه بمؤازارة فلسطين وشعبها عبر رفض وادانة أي صفقة ضد مصالح شعبنا وقضيته، ونبذ أي محاولة مشبوهة للتطبيع مع الاحتلال لأن ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضى طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني، كما دعا الأشقاء والأصدقاء لاتخاذ مواقف واضحه تؤكد الشرعية الدولية وقراراتها المتعلقه بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة بكامل حدودها لعام  1967 بما في ذلك القدس  الشرقيه عاصمة دولتنا.

وقال: إن الإدارة الاميركية لم تفوت أي فرصة لتصبح شريكاً أسياساً باحتلال ارضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني، مشددا على أننا في حالة دفاع مستمر عن النفس والارض والحقوق، ولن نخضع لأي ضغوط او ترهيب او إغراء فإجراءات الرئيس ترمب مرفوضة وسنقاومها بكل الوسائل المشروعه، ولن تجد فلسطينياَ واحداً يقبل التعاطي مع الغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني .

وشدد المجلس على أن فتح لن تنحني أمام الحملة الاحتلالية الشرسة التي تستهدف كادرنا واعتقال أمناء السر وقيادات تنظيمية في الميدان، ولن يزيدها ذلك إلا اصراراً على المواجهة والتحدي ورفع وتيرة المقاومة الشعبية في كل المواقع، خاصة في القدس  والخليل  الصامدة وباقي محافظات الوطن التي تتعرض لحملة تهويد شرسة تسابق الزمن لفرض حقائق على الأرض سنبقى نقاومها وسنفشلها.

وأكدت حركة فتح وحدة شعبنا في الوطن والشتات في مواجهة المؤامره المتجدده التي تحاول شراكة ترمب – نتنياهو  فرضها على شعبنا والعالم، ما يهدد السلم والأمن العالميين ويذكي العنف والتطرف في المنطقه والعالم، مشددة على أن شعبنا سيفشل هذا المخطط بصموده على أرض وطنه وبتواصله مع اشقائه واصدقائه  .