أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم تركيا، الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، في مدينة اسطنبول، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، وسفير دولة فلسطين فائد مصطفى.

وأكد فتوح في كلمته خلال الحفل الذي حضره عضو المجلس الثوري زهير الوزير، واللواء عارف صالح، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في تركيا، ومئات من أبناء الشعب الفلسطيني، المسؤوليات الكبيرة التي تقع على الجيل الشاب، جيل الشبيبة، وقال: "الرهان على الشبيبة الآن، المعركة طويلة والمشوار طويل، وأمامنا تحديات، وأتمنى أن نخرج من مربع الشعارات إلى مربع برامج نضالية نضعها جميعا".

وتابع فتوح: "اليوم وجودنا وبقاؤنا في أرضنا واستمرارنا في التصدي والتحدي للاحتلال الاسرائيلي سيأتي بالانجاز الوطني وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس"، مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، داعيا حركة حماس إلى العودة إلى اتفاق 2017.

بدوره، أشار السفير مصطفى إلى المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق الفلسطيني في تركيا، وقال: "في  طريقنا نحو النصر الأكيد ونحن نستذكر الشهداء والجرحى والأسرى لا بد لنا  أن نتمتع بأخلاق الثوار ونتمسك بمسلكية فتح الثورية".

من جهته، أكد نائب رئيس حزب السعادة التركي مصطفى كايا، استمرار تركيا في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله للحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وضرورة حل المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

واختتم المهرجان بفقرة فنية قدمتها فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية تفاعل معها الجمهور كثيرا.