بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان – مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم السبت 18-1-2020

 

*أخبار الرئاسة
استقبلها الرئيس: وزيرة الصحة تبلغ سيادته بوصول الأجهزة الطبية التي أعلن التبرع بها للقطاع الصحي

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، يوم الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الصحة الدكتورة مي الكيلة.
وأبلغت وزيرة الصحة، الرئيس بوصول الأجهزة الطبية التي كان سيادته قد أعلن عن التبرع بها للقطاع الصحي، في إطار حرص سيادته الشخصي ومتابعته المباشرة لتطوير القطاع الصحي وأن يحصل المواطن الفلسطيني على كل الخدمات المطلوبة من هذا القطاع في مستشفيات الوطن  بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وكذلك في مخيمات اللجوء تحديدا في  لبنان وسوريا، وألا يضطر المواطن إلى تحمل مشقة السفر للذهاب لأماكن أخرى من أجل الحصول على الخدمات الطبية.
وقد تم استلام 9 أجهزة سونار، و13 جهازا لغسيل الكلى، وأجهزة تصوير وفحص القلب، وجهاز قسطرة.
كما أبلغت وزيرة الصحة، سيادة الرئيس بالبدء بترميم 6 عيادات صحية كان الرئيس قد أصدر تعليماته بترميمها.
وأعربت وزيرة الصحة، في اتصال هاتفي مع "وفا"، عن  جزيل شكرها وعرفانها  ونيابة عن طاقم الوزارة، وعن المواطنين، لسيادة الرئيس على هذا التبرع السخي، الذي سيعمل على زيادة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين، وسيخدم أيضا سياسة الانفكاك عن الاحتلال، وكذلك إيصال الخدمات الصحية للمناطق النائية، وسيقلل من عدد التحويلات إلى المستشفيات في الخارج.
وحضر اللقاء: رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والدكتور محمد البطراوي، ومدير عام مديرية صحة رام الله والبيرة الدكتور وائل الشيخ، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور كمال الشخرة.

 


*فلسطينيات
الكيلة: تبرع الرئيس السخي سيخفف الأعباء علينا وسيساهم في توطين الخدمات الطبية
أعربت وزيرة الصحة مي الكيلة عن شكرها وتقديرها الكبير للرئيس محمود عباس على تبرعه السخي والكبير بعدد من الأجهزة الطبية لمستشفيات ومراكز صحية في محافظات الوطن كافة، وفي لبنان وسوريا، وعلى دعمه الكبير للقطاع الصحي، ورؤية سيادته في توطين الخدمة الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء شعبنا في كل مكان.
وقالت الكيلة، في حديث مع تلفزيون فلسطين، إن هذا التبرع السخي من سيادة الرئيس محمود عباس سيخفف الأعباء الكبيرة على وزارة الصحة، وسيساهم في توطين الخدمة الصحية، وسينقل نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين إلى نوعية خدمات أكثر جودة.
وأوضحت أن تبرع سيادته شمل تبرعا لقسم القسطرة بجهاز قسطرة في رام الله جديد الأمر الذي من شأنه تقليل التحويلات الخارجية وتوطين الخدمة، و20 جهاز غسيل كلى لمستشفى بيت جالا، وأجهزة "أولترا ساوند" لكل العيادات في الوطن، منها أجهزة محمولة (متنقلة)، وأخرى كبيرة موجودة في المديدريات، وكلها ستساهم في نقل الخدمات إلى نوعية أكثر جودة.
وأضافت أن سيادته تبرع لمستشفى القدس في قطاع غزة بجهاز أشعة بتكلفة 300 ألف دولار، وبوحدة قسطرة في لبنان، ومجموعة من الأجهزة في سوريا، وذلك ضمن رؤية سيادته الشاملة، والتي تقوم على تقديم الخدمات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وجددت الكيلة شكرها لسيادة الرئيس على تبرعه السخي، وحرصه الدائم على دعم الوزارة والقطاع الصحي بكافة الأشكال في سبيل تحقيق جودة اعلى في نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، وتابعت "نشكر سيادة الرئيس لأنه يفتح لنا الأبواب دائما ويقدم كل الدعم والمساندة لقطاع الصحة".
وبينت أن الوزارة تسعى من أجل توطين الخدمة وإيصال كافة الخدمات بجودة عالية لكافة المواطنين، من خلال العمل على مجموعة قضايا، أهمها إعادة النظر في عدد من البرامج وتوفير المعدات اللازمة، كما تعمل على إيجاد سياسات جديدة تنقلنا للتأمين الصحي الشامل.

 


*مواقف "فتحاوية"
القواسمي: تعذيب الأسرى يظهر الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال
قال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال، يظهر حجم الإرهاب والوحشية الإسرائيلية والوجه الحقيقي القبيح لدولة تدعي الديمقراطية.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذا الاسلوب الوحشي في استخدام أبشع أنواع التعذيب مع الأسرى وما يجري في أقبية التحقيق في سجون الاحتلال، ما هو إلا نوع من أنواع الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني.
وطالب مؤسسات حقوق الانسان الدولية التدخل الفوري وفضح هذه الجرائم وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية عنها.
وأظهرت صور مسربة من سجون الاحتلال حجم التعذيب الذي تعرض له الاسير وليد حناتشة المعتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.

 


*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل سيدة قرب باب العامود في القدس المحتلة
 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سيدة قرب باب العامود في القدس المحتلة، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن.
اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على السيدة، التي لم تعرف هويتها، قبل أن تعتقلها.

وأغلق جنود الاحتلال منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان القريب، ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة القديمة في القدس المحتلة.

 


*أخبار فلسطين في لبنان
الصليب الأحمر الدولي ينظِّم دورة لأعضاء وحدة الدَّعم القانوني وضباط الأمن الوطني في عين الحلوة
نظَّم الصليب الأحمر الدولي بالتنسيق مع وحدة الدعم القانوني في لبنان دورة استهدف فيها العاملين في وحدة الدعم القانوني وضباط من "الأمن الوطني الفلسطيني" على مدار يومين 17/16  كانون الثاني ٢٠٢٠، في مركز التدريب القانوني في عين الحلوة.
افتتحت الدورة أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في إقليم لبنان ومسؤولة وحدة الدعم القانوني لقوات الأمن الوطني الفلسطيني آمال شهابي، بالترحيب بالمبعوث الإقليمي لقوات الشرطة والأمن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي السيد دانيال أغوب، والموظف الميداني في مكتب الجنوب للجنة السيد محمد تكلي، باسم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقائدها في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، كما ورحبت بالمشاركين في الدورة من ضباط الأمن الوطني وأعضاء وحدة الدعم القانوني.
وتحدثت شهابي في الجلسة الأولى عن نشاطات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعن الرعاية الصحية المعرَّضة للخطر، وتناولت أيضًا الاعلان الأحادي الجانب حول احترام وحماية الجرحى والمرضى وضمان حصولهم على الرعاية الصحية، وفق قولها: "إيمانًا منا بأهمية دورنا الايجابي في تعزيز وصول الأمن إلى الرعاية الصحية وتقديمها، وفق عزمنا على تحقيق أهدافنا وإعلان التزامنا بالقواعد الموضوعة".
الجلسة الثانية للسيد دانيال تحدث فيها عن الممارسات الفضلى أثناء استعمال السلاح لمكافحة الإرهاب، وعن الاعتبارات الانسانية في عمليات الأمن الداخلي أثناء المكافحة.
في اليوم الثاني، تعذَّر وصول المدرب إلى مكان التدريب نتيجة إغلاق الطرقات، فاستكملت الشهابي التدريب حول ماهية النزاعات المسلحة وأنواعه المنقسم إلى قسمين "النزاع المسلح الدولي والنزاع المسلح الغير دولي"؛ وتناولت الأهداف والخصوصية وأهم مصادره، ومتى لا يطبق القانون الدولي الإنساني أهداف هذا القانون، والفرق بين قانون حقوق الانسان بين عمل الشرطة وقوى الأمن والمقاتل.
وفي النهاية تمَّ عرض فيلم بعنوان "مقاتل لا قاتل" على المشاركين في الدورة.


*آراء    
بعيداً عن السياسةِ: العلاجُ بالضَّحِك| د. خليل نزَّال

يتسابقُ السياسّونَ في العُبوسِ وتقطبيبِ الوَجهِ عملاً بقولِ الشّاعرِ: "والكلُّ إذا ركِبَ الكُرسيَّ يُكشّرُ في النّاسِ كعنترةٍ"، وكأنَّ هيبةَ السياسيِّ أو المسؤولِ ومكانتَهُ تتناسبُ طرديّاً مع قُدرَتِهِ على بثِّ الحُزنِ والقلقِ والخوفِ في نفوسِ عامّةِ النّاس! ولا تقتصِرُ عبادةُ التجهّمِ والتخويفِ على السياسيّينَ، لكنّها أصبحتْ الوسيلةَ الوحيدةَ التي يُتقِنُ استخدامَها بعضُ شيوخِ "الدعوةِ" إلى دينِ اللّهِ الذينَ امتهنوا حرفةَ بثِّ الرّعبِ في أوصالِ البُسطاءِ ظنّاً منهُم أنَّ هذا هو المدخلُ الوحيدُ إلى الإيمانِ ومخافةِ اللهِ. ولو كلّفَ هؤلاءُ أنفسَهم عناءَ البحثِ لاكتشفوا أنّهم ينفّرونَ الناسَ من "الدّينِ" الذي يدْعونَ إليهِ، وهو في الحقيقةِ لا يمتُّ بِصِلَةٍ إلى الدينِ الحقيقيِّ الذي يرتكزُ على الحسنى والكلمةِ الطيّبةِ ومجادلةِ الناسِ بالحجةِ ومقابلتِهم بالوجهِ الحَسَن.
 
تتزايدُ في الآونةِ الأخيرةِ أهميّةُ العلاجِ بالضّحِكِ كطريقةٍ أثبتت فعاليّتَها بناءً على دراساتٍ وتجاربَ علميّةٍ ملتزمةٍ بمعاييرِ البحثِ العلميِّ المهنيِّ التي يتمُّ تطبيقُها في كلِّ مجالاتُ العلومِ الحديثة. وتعودُ بداياتُ الحديثِ عن هذا النّوعِ من العلاجِ إلى عام ١٩٧٦ عندما قامَ العالِمُ نورمان كوزينز Norman Cousins بنشرِ مقالةٍ في مجلة "نيوإنجلاند الطبية" (New England Journal of Medicine) تحتَ عنوان: "تشريح المرض" التي وصفَ فيها تأثيرَ الضّحِكِ كمُسكّنٍ للألم. فقد لاحظَ هذا العالِمُ الذي كان يعاني من التهابٍ الفقارِ اللاصِقِ (أو التصلّبيّ) أنّ الضّحكَ لمدةِ 10 دقائقَ كانَ له تأثيرٌ إيجابيٌّ ضدَّ الألمِ يمكّنُهُ من الخلودِ إلى النومِ دونَ الإحساسِ بالألم ودونَ الحاجة إلى تناولِ المسكّناتِ التقليديّة. وقد قامَ الطبيبُ الإسبانيُّ رامون مورا ريبول Ramon Mora-Ripoll مؤخَراً بمراجعةِ الأوراقِ البحثيةِ التي تمَّ نشرُها في المجلاتِ العلميّةِ التي تحظى بالاحترامِ والمهنيّةِ العاليةِ خلالَ السنواتِ العشرينَ الماضيةِ، ثمّ نشرَ استنتاجاتهِ في مقالةٍ طويلةٍ في مجلة Medicina Clinica تحدّثَ فيها عن فوائدِ إدخال العلاج بالضّحكِ إلى الممارسةِ الطبيّةِ اليوميةِ، خاصةً أن هذا النوعَ من العلاجِ لا يتطلبُ أي نفقاتٍ ماليةٍ إضافيّة.
 
 لقد ثبتَ أنَّ الضّحكَ، وبغضِّ النظر عن عُمْر ِالمريضِ، يحسّنُ المزاجَ ويؤثر إيجابياً على رفاهِ المرضى ونوعيةِ حياتِهم. كما أنّ العديدَ من الأبحاثِ تُثبِتُ الدورَ العلاجيَّ للضّحكِ في حالاتِ التّوتّرِ واضطراباتِ النّومِ. ويعتبَرُ المرضى الذين يعانونَ من الاكتئاب هدفاً جيّداً لهذا العلاجِ، فالضَّحكُ يقلّلُ من شدةِ المرضِ ويمنعُ تفاقُمَه. ويتمُّ استخدامُ هذا العلاجِ غيرِ التقليديِّ للتّعاملِ مع مرضِ انفصامِ الشخصيةِ، حيثُ ثبتَ أنّهُ يقلّلُ من "عدوانيّةِ" المرضى ويساهمُ بإعادتِهم إلى ممارسةِ النّشاطِ الاجتماعيِّ ورفعِ مستوى الثّقةِ بالنّفسِ وبالآخرينَ.
 
 لا تقتصرُ فعاليّةُ العلاجِ بالضّحكِ على الأمراضِ والمشاكلِ النفسيّةِ، فقد أثبتت الدّراساتُ أنّ التأثيرَ الإيجابيَّ لهذا العلاجِ يستندُ إلى التغيّراتِ التي يُحدِثُها في عملية التمثيل الغذائي للجسمِ. فالضّحكُ يؤدي إلى ارتفاعِ مستوى الموادِّ المعروفةِ باسم "إندورفين بيتا" في الدّمِ، وهي موادُّ طبيعيّةٌ تعرفُ أيضًا باسم "هرمونات السَّعادة". كما أظهرت أبحاثٌ أخرى أنَّ مشاهدةَ الأعمالِ الفنيّةِ السّاخرةِ  يؤدي إلى انخفاضٍ واضحٍ في مستوى هرمونِ الكورتيزول والأدرينالين في الدم، وهما مادّتانِ مسؤولتانِ عن التوتِّر. وأمّا فيما يتعلّقُ بالدورةِ الدمويةِ، وعلى الرّغمِ من أنَّ الضَّحكَ يؤدي في البدايةِ إلى زيادةِ معدّلِ ضرباتِ القلبِ ومعدلِ التنفسِ، لكنّهُ سرعانَ ما يؤدي إلى تباطؤٍ دائمٍ في عملِ هذينِ الجهازينِ لفترةٍ طويلة، كما أنّهُ يزيدُ من نسبةِ تشبّعِ الدم بالأوكسجينِ ويقلّلُ من خطرِ تصلّبِ الشرايينِ وما يتسبّبُ بهِ من مضاعفاتٍ خطيرة. كما ثبتَ أن الضّحكَ فعالٌ في تقليل خطرِ الإصابة بالنوباتِ القلبيةِ وفي خفضِ ضغطِ الدّمِ ومستوى الكوليستيرولِ لدى مرضى السُّكري. الجديدُ في مجالِ العلاجِ بالضّحكِ هو ما أكَدتْهُ الدراساتُ الحديثةُ حول التأثيرِ الإيجابيِّ لهُ على جهازِ المناعةِ في جسمِ الإنسانِ، وقد لوحظُ في هذهِ الدّراساتِ زيادةٌ واضحةٌ في العدد الإجمالي لكرياتِ الدّمِ البيضاءِ إضافةً إلى ارتفاعِ نسبةِ الغلوبولين المناعي وارتفاعُ عددِ الخلايا المناعية المسؤولةِ عن مقاومةِ الأمراضِ المُعديةِ.
 
كلُّ ما حولَنا بستدرِجُنا إلى الإدمانِ على العبوسِ واعتبارِ الضّحكِ نذيرَ شؤمٍ وتمهيداً لمصيبةٍ أو كارثةٍ، بينما تؤكدُّ الحقائقُ العلميّةُ أنّ الضّحكَ هو أقلُّ الأدويةِ كلفةً للتغلّبِ على العديدِ منَ الأمراضِ.
 
يقولُ الشاعرُ إيليا أبو ماضي:
قالَ: السَّماءُ كئيبةٌ! وتَجَهَّما... قُلتُ: ابْتَسِمْ! يكفي التّجَهُّمُ في السَّما!


#إعلام_حركة_فتح_لبنان