http://www.falestinona.com/FWeb/DefaultHomePage

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء  8 -1-2020

 

*رئاسة

الرئيس يعزي بوفاة المناضل الوطني رياض الحنتولي

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، سفير دولة فلسطين لدى الجبل الأسود ربيع الحنتولي، معزيا بوفاة والده رياض الحنتولي "أبو ثائر" الذي وافته المنية فجر اليوم.

وأعرب الرئيس عباس، خلال الاتصال، عن أحر التعازي وصادق المواساة لهذا المناضل الذي أفنى حياته في خدمة وطنه وشعبه، سائلا العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات

الخارجية: انتهاكات الإحتلال بحق الأقصى أمام الجهات القانونية الدولية

 

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إنها تواصل مساعيها لنقل وإحالة إنتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك أمام الجهات القانونية الدولية ذات الاختصاص".

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن إجراءات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى باطلة ولاغية وغير شرعية، وأن المقدسيين ومن خلفهم أبناء شعبنا قادرون بصمودهم على إفشال مخططات الاحتلال، وسيبقى باب الرحمة جزءا أصيلا من المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى تكريس التقسيم الزماني فيه، ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل، وبناء "الهيكل المزعوم" مكانه، تكريسا لرواية الاحتلال.

وفي السياق، أشادت ببيان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الشقيقة، مؤكدة استمرار التنسيق الفلسطيني الأردني في كافة المجالات والساحات لتوفير الحماية اللازمة له.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من الضفة بينهم سيدة

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء، 13 موطنا من الضفة بينهم سيدة مقدسية، وأمين سر حركة "فتح" في بلدة بيت عوا.

وقال قوات نادي الأسير إن الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة بيت فجار وهم: محمد عيسى ثوابته، وداوود عيسى ثوابته، ومحمد أحمد ديريه.

وأضاف ان قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، وهم: أكرم منير حرب (18 عاما)، وجهاد حسن دحادحة (20 عاما)، ومحمد إبراهيم غوانمة، ويوسف عيسى، وعمر غزاوي.

كما اعتقلت أمين سر حركة "فتح" في بلدة بيت عوا باسم المسالمة، وعمرو أمجد حدوش (25 عاما) من مخيم العروب، ومحمد وليد محسن، وجواد حسن نوافله من بلدة أبو ديس.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال السيدة سناء الرجبي من القدس، وهي والدة الأسير عمار الرجبي المحكوم بالسّجن ست سنوات.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت بالأمس عشرة مرابطين في المسجد الأقصى بينهم فتاتان وسيدة، وذلك بعد الاعتداء عليهم بالضرب، وأُفرج عنهم صباح اليوم بشروط تمثلت بإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة (15) يوما، وكفالة مالية بقيمة 5000 شيقل.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

العميد شبايطة يزور مؤسَّسة الشُّؤون في منطقة صيدا

 

بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، يرافقه عضو قيادة المنطقة عبد معروف، وأمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر شعبة صيدا مصطفى اللحام، ومسؤولة المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا حورية الفأر، مقر مؤسسة أسر الشهداء والجرحى في عين الحلوة، اليوم الاربعاء 8-1-2020.

وكان في استقبالهم مسؤولة مؤسسة الشؤون في منطقة صيدا معينة، ومسؤول الإدارة في المنطقة "أبو خالد"، حيث تمَّ الترحيب بالعميد شبايطة والوفد المرافق له.

وخلال اللَّقاء شكر العميد شبايطة، مؤسسة شؤون الشهداء والأسرى والقائمين عليها ودورها النضالي، وما تمثل من مكانة مقدسة، لقد حاول ولا يزال يحاول الاحتلال شطبها، ولكنها مستمرة لأنها من المبادئ والثوابت التي لا يمكن الاستغناء عنها، ويتمسك بها سيادة الرئيس محمود عباس الذي قال: "إن قضية الشهداء والجرحى والأسرى خط أحمر غير قابل للمساومة مهما كان الثمن، وإن القيادة الفلسطينية ستستمر في دفع مخصصات عوائل الشهداء والجرحى والأسرى مهما كلف الثمن".

وترحم على الشهداء الكواكب التي لا يخفت نورها، والعطر الذي يكحل أرضنا بمسك الحرية، مؤكدًا أنهم الشهود على جرائم الاحتلال مهما طال الزمن.

بدورهم، تقدموا في مؤسسة شؤون الشهداء والجرحى بالشكر والعرفان إلى العميد شبايطة والوفد المرافق له، شاكرين دعمهم وإسنادهم، ومواقفهم التي تعبر عن عمق الانتماء لهذه القضية، والتي تتماهى مع مواقف القيادة الوطنية الواقفة سدًا منيعًا في وجه العدو الصهيوني والإدارة الأميركية، آملين أن يكون يوم الشهيد في العام المقبل، يوم تتحقق فيه الغايات التي استشهدوا من أجلها، وتحرير الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

 

*آراء

تُقحِموا القدسَ في مزايداتِ "بازاراتِكم"| بقلم: د.خليل نزّال

تعلو وتيرةُ الصّراعِ الإيرانيِّ الأمريكيِّ وتنخفضُ، لكنَّهُ يبقى محورَ التحالفاتِ والاصطفافاتِ الإقليميةِ في المنطقةِ بعدَ أنْ طغى على أولويّةِ الصراعِ العربيِّ الإسرائيليّ وعلى المشاكلِ الدّاخليّةِ في كلِّ دولةٍ من دول الإقليمِ. وتكمنُ خطورةِ الدّفعِ بالمنطقةِ للاختيارِ القسريِّ بين طرفَي هذا الصّراعِ في تنصيبِهِ بديلاً عن المخاطرِ الحقيقيّةِ التي تتربّصُ بالمنطقةِ وشعوبِها، وهذا ما أدّى إلى حالةٍ من تزييفِ الحقائقِ وتبديلِ الأولويّاتِ بما يخدمُ طرفَي الصراعِ ويقلّصُ مساحةَ الخياراتِ التي يتحرّكُ ضمنَها بقيّةُ اللاعبينَ الإقليميّين. تحاولُ إيرانُ ترسيخَ صورتِها في أذهانِ النّاسِ البسطاءِ بصفتِها العدوَّ الأكبرَ لأمريكا، وهو ما يضعُ كلَّ من يعارِضُ سياساتِها العبثيّةَ في الدّولِ العربيّةِ في مصافِّ الحليف أو التّابعِ لأمريكا. ولا يقتصرُ الأمرُ على إيرانَ وإنّما يمتدُّ ليشملَ امتداداتِها في طولِ الوطنِ العربيِّ وعرضِهِ، حيثُ يتمُّ فرضُ هالةٍ من القدسيّةِ على تلك الامتداداتِ ويصبحُ توجيهُ النقدِ إليها أو الاختلافُ معها نوعاً من أنواعِ الكُفرِ والمسِّ بالمحرمّات. وفي المقابلِ تصرُّ الولاياتُ المتّحدةُ على تصويرِ الخطرِ الإيرانيِّ كخطرٍ وجوديٍّ يحيقُ بالمنطقةِ ويهدّدُ أنظمتَها وأمنَها واستقرارَها. وغنيٌّ عن القولِ أنّ أمريكا تهدفُ من وراءِ ذلكَ ليس فقط إلى حرفِ الأنظارِ عن الخطرِ الإسرائيليِّ، لكنّها تذهبُ أبعدَ من ذلكَ حين تحاولُ تسويقَ دولةِ الاحتلالِ والاستيطانِ كجزءٍ من الحِلفِ المتضرّرِ من الخطرِ الإيرانيِّ. وهنا تتجلّلى واحدةٌ من أهمِّ تداعياتِ الصّراعِ بينَ إيرانَ وأمريكا، وهو ما تتحمّلُ مسؤوليّتَهُ إيرانُ وأمريكا على حدٍّ سواء.

ليسَ الصّراعُ بينَ إيرانَ وأمريكا صراعاً وجوديّاً، لكنّهُ صراعٌ على النّفوذِ في منطقةٍ مزّقها التدخلُ الأجنبيُّ والحروبُ الأهليّةُ والعجزُ الرسميُّ العربيُّ عن القيامِ بواجبِ حمايةِ الأمنِ القوميِّ العربيِّ. ويمكنُ أنْ يكونَ المثالُ العراقيُّ نموذجاً للتعايشِ بين المصالحِ الأمريكيّةِ والإيرانيّةِ، فعلى الرّغمِ من احتدامِ المواجهةِ الإعلاميّةِ بين الطرفين إلا أنّهما حافظا على العيشِ المشتركِ وظلَّ كلُّ طرفٍ محتفظاً بمسافةٍ آمنةٍ بعيداً عن المساسِ بمصالحِ الطّرفِ الآخرِ. ولا يمكنُ فهمُ التّصعيدِ الحاليِّ لوتيرةِ الصّراعِ إلا في إطارِ احتجاجِ كلِّ طرفٍ على ما يعتبرُهُ تجاوزاً من غريمِهِ للمسافةِ الآمنة، فالاحتجاجاتُ الشعبيّةُ في العراقِ تمّ التعاملُ معها من قبلِ إيرانَ كمحاولةٍ لإخراجِها من هناك، وفي المقابلِ تعاملت إدارةُ ترامب مع الهجمات المتكرّرةِ على القواعدِ الأمريكيةِ والسّفارةِ الأمريكيّةِ في بغدادَ بصفتِها محاولةً لتغييرِ قواعدِ اللعبةِ والحدِّ من الوجودِ الأمريكيِّ تمهيداً إلى إنهائه. لم يكن الهدفُ من اغتيالِ قاسم سليماني إذنْ قلبُ النّظامِ في طهرانَ وإنّما كان محاولةً أمريكيّةً لإجبارِ إيرانَ على الالتزامِ بقواعدِ "التعايشِ" بين المصالحِ الأمريكيّةِ والايرانية.

التصعيدُ المحسوبُ والخاصعُ للسيطرةِ والتّحكّمِ هو مصلحةٌ أمريكيّةٌ-إيرانيّةٌ تدفعُ بالمنطقةِ إلى ابتزازِ الاختيار بينَ "الخيرِ والشرِّ"، وهي مصلحةٌ داخليّةٌ لكلا الطرفينِ، لقد غامرَ ترامب بتوجيهِ ضربةٍ إلى إيرانَ يدرِكُ مسبقاً أنها ستردُّ عليها، لكنَّ الرّئيسَ المقبلَ على الانتخاباتِ مثقلاً بالفضائحِ والفشلِ وبتدنّي شعبيتهِ وملاحقةِ مجلسِ النوّابِ له من أجلِ عزلهِ اختارَ اللجوءَ إلى التّصعيدِ لزيادةِ شعبيّتهِ مثلُهُ في ذلكَ مثلُ سابقيهِ من رؤساءِ أمريكا. التصعيدُ المحسوبُ يخدمُ إيرانَ أيضاً، وهي الخارجةُ من احتجاجاتٍ شعبيّةٍ داخليةٍ وحراكٍ جماهيريٍّ مضادٍّ في الدّولِ الخاضعةِ لتأثيرِها، إضافةً إلى تردّي الوضعِ الاقتصاديِّ نتيجةً لسياسةِ العقوباتِ المخالفةِ للقانونِ الدّوليِّ التي تفرضها الإدارةُ الأمريكيةُ على إيرانَ وعلى كلِّ من يتعاملُ معها. لقد ظلّت ثوابتُ السياسةِ الأمريكيّةِ تجاهَ إيرانَ محصورةً ضمن إطارِ مبدأ "الإحتواءِ" دونَ الوصولِ إلى الصّدامِ المباشرِ، بينما لا تتورّعُ أمريكا عن استخدامِ جيوشِها وكلِّ ما لديها من وسائلِ القتلِ والتّدميرِ لغزوِ البلدانِ العربيّةِ وإسقاطِ أنظمتِها وتمزيقِ وحدتِها الوطنيةِ والجغرافيّة. وعلى الجانبِ الآخرِ وعلى الرّغمِ من العداءِ الإيرانيِّ الصاخبِ لدولةِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ إلا أنَّ "فيلقَ القدسِ" قد حصرَ نشاطَهُ منذُ إنشائهِ في تقويةِ دعائمِ النفوذِ والسيطرةِ الإيرانيّةِ في الأقطارِ العربيّةِ، وحتى عندما تقومُ آلةُ العدوانِ الإسرائيليةِ باستهدافِ الوجودِ الإيرانيِّ في سوريا فإنَّ إيرانَ تلوذُ بالصّمتِ وتبتلعُ الضربةَ تلو الضربةِ، دون أن تتخلّى عن شعاراتِ العداءِ للمشروعِ الصهيونيِّ في فلسطينَ والاستعدادِ لاجتثاثِه من جذورِه!

*شهداءُ القُدسِ هم أولئكِ الذين يقدّمونَ حياتَهم وهم يتصدّونَ للمحتلِّ دفاعاً عن شرفِ الأمةِ ومقدّساتِها، أمّا الاتّجارُ بالقُدسِ في بازاراتِ المزايداتِ اللفظيّةِ فهذا عبثٌ بعقولِ الأمّةِ لا يمكنُ أن ينطلي على الشّعبِ الفلسطينيِّ.

 للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة.

 

#إعلام حركة فتح_لبنا