نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا - شُعبة إقليم الخروب ندوةً سياسيّةً في مقرِّ الشُّعبة (نادي العودة) في سبلين - الوادي، اليوم الأحد ١٥-١٢-٢٠١٩، حاضر فيها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان يوسف زمزم.

 

وشارك في الندوة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، إلى جانب أعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب عصام كروم وأعضاء قيادة الشُّعبة، بحضور كوادر الأطر التنظيمية والمكاتب الحركية للشُّعبة.

 

بدايةً قدّم العميد ماهر شبايطة للحضور عضو الإقليم يوسف زمزم، والذي بدوره دعا للوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية والشهيد ياسر عرفات، ثُمَّ تحدث زمزم مستحضرًا بدايات الانطلاقة المجيدة للثورة الفلسطينية عام ١٩٦٥، وكيف تمَّ اتّخاذ القرار بالكفاح المسلّح الذي رجّح اختياره سيادة الرئيس محمود عبّاس آنذاك، مرورًا بمراحل النضال الفلسطيني وصولاً إلى معركة الكرامة التي أعادت للأمة العربية كرامتها بعد سلسلة هزائم مُنيَت بها الأنظمة العربية، وصولاً إلى اتفاقية القاهرة وتنظيم العمل الفدائي في لبنان.

 

كما تحدّث زمزم عن الصمود الأسطوري للثورة الفلسطينية إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام ١٩٨٢، حتى الانتفاضة الأولى عام ١٩٨٧ (انتفاضة الحجارة) ومهندسها الشهيد القائد أبو جهاد الوزير، مرورًا بمؤتمري مدريد وأوسلو.

 

وتطرّق في حديثه إلى صفقة القرن المزعومة وتداعياتها والتضييق على أبناء شعبنا سياسيًّا واقتصاديًّا وكيفية مواجهتها من قِبَلِ القيادة الفلسطينية الحكيمة.

 

كما تحدَّث زمزم عن الأزمة اللبنانية وانعكاساتها على أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان موضحًا أنَّ هناك جهودًا تُبذَل من قِبَلِ القيادة الوطنية لمساعدة أبناء شعبنا وتعزيز صموده والحؤول دون انجرار أبناء شعبنا للتدخل في التجاذبات اللبنانية مُتمَنّيًا السلامة للبنان الشقيق.

 

وبعدها طُرِحَت بعض الأسئلة من المشاركين وأجاب عنها زمزم.

 

وختامًا، شكر أمين سر الشُّعبة الإخوة في قيادة الحركة لحرصهم على توعية وتثقيف الكادر، منوّهًا بأهميّة التوعية السياسية التي تقوم بها الحركة في لبنان.

تصوير: فادي عناني

#إعلام_حركة_فتح_لبنان