النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13/12/2019

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13/12/2019

*رئاسة

الرئيس يرحب بمواقف الملك محمد السادس الداعمة للحقوق الفلسطيني المشروعة

رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالمواقف المغربية الثابتة والداعمة التي أعلن عنها الملك محمد السادس خلال الاحتفال بمضي نصف قرن على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي في الرباط، والتي أكد فيها دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد سيادته، بالمواقف الأخوية والشجاعة التي دعا خلالها جلالة الملك محمد السادس، إلى توحيد جهود المجتمع الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية .

وأكد، الرئيس أن هذه المواقف من قبل جلالة الملك محمد السادس، هي استمرار لمواقف المملكة المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها قضية القدس التي يرأس جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس التي تدعم وعلى الدوام صمود المدينة المقدسة بمقدساتها، معربا عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لهذه المواقف الأخوية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين والقيادتين المغربية والفلسطينية.

*فلسطينيات

الاحتلال يلاحق المقدسيين الذين يزودون تلفزيون فلسطين بالمواد الإعلامية من العاصمة المحتلة

- لاحقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، المقدسيين الذين يزودون طاقم تلفزيون فلسطين بالمواد الإعلامية من مدينة القدس المحتلة.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر من إجراءاتها العسكرية في القدس المحتلة، تزامنا مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، وشرعت بملاحقة عدد من المواطنين المتطوعين ممن قاموا بالتصوير داخل المسجد الأقصى، من خلال هواتفهم النقالة، ومنعوهم من التصوير.

وقال مدير عام الأخبار في تلفزيون فلسطين محمد البرغوثي لـ"وفا": "منذ اللحظة الأولى لمنع طواقم تلفزيون فلسطين من العمل في القدس المحتلة، حتى تحول كل المقدسيين إلى صحفيين متطوعين لنقل الصورة والتعبير عن التضامن الشعبي في التلفزيون".

وأكد البرغوثي الاستمرار في التغطية حتى تكون القدس حاضرة دائما عبر التلفزيون الرسمي، لافتا إلى أن هذا الإجراء ليس إلا استمرارا لمسلسل التضييقيات المستمرة التي تفرضها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين والمواطنين المقدسيين، في إطار الهجمة المسعورة التي تتعرض لها العاصمة على وجه التحديد.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت في 20 من تشرين الثاني المنصرم مكاتب مؤسسات فلسطينية عاملة في القدس الشرقية المحتلة، وحظرت أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، واغلقت مقر مديرية التربية والتعليم، كما واقتحمت المركز الصحي العربي، واستولت على جميع ملفاته وكاميرات المراقبة.

كما واعتقلت مخابرات الاحتلال الجمعة الماضية، طاقم التلفزيون في القدس المحتلة، وهم كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية، والمصورين علي ياسين، وأمير عبد ربه، وأفرجت عنهم في وقت لاحق من نفس اليوم، بشرط عدم التواصل فيما بينهم لمدة 15 يوما، وعدم تغطية أي فعاليات أو أحداث في مدينة القدس لصالح تلفزيون فلسطين.

*مواقف م.ت.ف

عريقات يثمن مواقف العاهل المغربي تجاه القضية الفلسطينية

 ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مواقف العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي دعا أمس المجتمع الدولي إلى تجميع صفوفه وتنظيم جهوده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، بما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية .

وأكد  عريقات، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، أن مواقف الملك محمد السادس هي الامتداد الطبيعي لمواقف المملكة المغربية منذ أن كانت القضية الفلسطينية، ولا ينسى أحد أن الملك يرأس لجنة القدس .

*إسرائيليات

الاحتلال يمنع مسيحيي غزة من زيارة الأماكن المقدسة بالضفة خلال أعياد الميلاد

 أعلن ما يسمى بـ"منسق أعمال" حكومة الاحتلال، أن سلطات الاحتلال ستمنع  زيارة المواطنين المسيحيين من سكان قطاع غزة، إلى الأماكن المقدسة في بيت لحم ومدينة القدس المحتلة خلال فترة أعياد الميلاد المجيدة.

وبحسب الإذاعة العبرية، فإن قد القرار اتخذ بسبب معارضة ما يسمى بـ"جهاز امن" الاحتلال العام

*عربي دولي

الكونغرس الأميركي يتبنى قرارا يعترف بحصول الإبادة الأرمنية

وتركيا تعتبر أن القرار يعرض العلاقات التركية الأميركية "للخطر"

تبنى مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الخميس، بإجماع أعضائه، قرارا يعترف بالإبادة الأرمينية، بعدما كان مجلس النواب اعترف بذلك رسميا بغالبية ساحقة.

وكان حلفاء جمهوريون للرئيس الأميركي دونالد ترمب عرقلوا هذا القرار مرارا في مجلس الشيوخ، لكن أحدا لم يعترض على النص الذي اقترحه الديموقراطي بوب ميننديز، اليوم.

وتعقيبا على ذلك، حذرت تركيا من أن يعرض هذا القرار "مستقبل العلاقات" بين تركيا والولايات المتحدة "للخطر".

وكتب مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون عبر "تويتر" أن "سلوك بعض أعضاء الكونغرس الأميركي يضر بالعلاقات التركية الأميركية. وإن "القرار الأميركي الذي تم تنبيه اليوم في مجلس الشيوخ يعرض مستقبل علاقاتنا الثنائية للخطر".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

اللجان الشعبية تعتصم أمام مكتب "الأونروا" في عين الحلوة مُطالَبةً بإغاثة عاجلة لأهل المخيّمات في لبنان

 على ضوء مُطالبة اللجان الشعبية مدير عام "الأونروا" في لبنان "كلاوديو كردوني"، إبان اجتماعها معهُ في مخيم عين الحلوة بتاريخ ٤-١٢-٢٠١٩، بإغاثة عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، جرّاء تردي الأوضاع الاقتصاديّة، والمعيشيّة، وتفاقمها مؤخرًا بسبب تداعيات الأحداث الراهنة في لبنان، وعدم مبادرة الأونروا" إلى تحمل مسؤولياتها الإغاثية المطلوبة، اعتصمت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيّم عين الحلوة، صباح اليوم الخميس ١٢-١٢-٢٠١٩.

 وتقدَّم الحضور مدير مكتب خدمات "الأونروا" في مخيّم عين الحلوة الأستاذ عبد الناصر السعدي، وممثِّلو اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية، ولجان القواطع، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفعاليات أهلية.

تخلّل الاعتصام كلمة من وحي المناسبة ألقاها أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح، ومما جاء فيها: "نلتقي اليوم لنعلن بداية تمسكنا ودعمنا المطلق للأونروا، كونها الشاهد القانوني والأممي على نكبة الشعب الفلسطيني ولدورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها الجهة الدوليّة التي أُنشأت لهذا الأمر، وبناء على قرار الجمعيّة العامة للأمم المتحدة رقم 302، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الدول والهيئات التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وصوتت لتجديد ولاية الأونروا، رغم كل محاولات القضاء عليها وشطبها، تمهيداً لشطب حق العودة، وندعوا كافة الدول إلى زيادة دعمها للأونروا، وإقرار موازنة ثابتة لها بعيدًا عن الابتزاز السياسي الأمريكي الصهيوني".

وأضاف: "يعاني شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان ما قبل الأزمة اللبنانية من ظروف اقتصاديّة ومعيشيّة غاية في الصعوبة، حيث الفقر والبطالة، وتفشي الأمراض المزمنة والمستعصية، وانعدام فرص العمل. وارتدادًا لما يحصل اليوم في لبنان، ازدادت معاناة الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان، وأُضيفت معاناة جديدة إلى معاناتهم السابقة بوقت تقلّصت فيه فرص العمل، وصرف العمال والموظفين والاستغناء عنهم نتيجة الأوضاع الحاصلة في لبنان، ومن بقي في عمله يعمل بنصف أجر أو نصف دوام، زد على ذلك الارتفاع الفاحش في أسعار السلع والمواد الاستهلاكيّة، ما ترك الكثير من العائلات غير قادرة على تأمين احتياجاتها اليومية".

وتابع أبو صلاح: "نطالب "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها، والوقوف الفعلي والحقيقي إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني، والبدء بتنفيذ خطة طوارئ إغاثية تتضمن:

- تقديم مساعدات عينية "مواد غذائية"، ومالية شهرية، إعادة النظر، وزيادة عدد المستفيدين من برنامج حالات العُسر الشديد "الشؤون"، وتعزيز هذه التقديمات، والتي تبلغ حاليًا 10 دولارات، حيث من المعيب أن يكون نصيب الفرد يومياً 30 سنت، في ظل هذه الظرف الصعبة.

- التغطية الصحيّة الكاملة للاستشفاء في المستشفيات وذلك لعدم تمكن المرضى وذويهم من تغطية النسبة الملزمة للمريض، والفرق المرهق الذي تُطالب به المستشفيات نتيجة إرتفاع سعر صرف الدولار، وكذلك أدوية مرضى السرطان وتغطيتها كاملة.

- تفعيل ملف الشؤون الإجتماعيّة المتوقف منذ عام 2014".

وأردف: "ندعو المؤسسات الدوليّة والمحليّة العاملة داخل المجتمع الفلسطيني إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، وتفعيل دورها الإغاثي". 

وخلص بالقول: "منذ بداية الأزمة لم تدّخر سفارة دولة فلسطين والقيادة السياسيّة جمعاء واللجان الشعبية ونشطاء فلسطينيين كُثُر جُهدًا بمطالبة "الأونروا" وكل الجهات المانحة أن تتحمل مسؤولياتها، والاستجابة الفورية لكافة الطلبات التي قدمت وبأسرع وقت، حيث يزداد الوضع الاقتصادي صعوبة لكافة اللاجئين في لبنان".

*آراء

النّفاقُ وانفصامُ الشّخصيّةِ/ بقلم د.خليل نزّال

 (كبُرَ مقتًا عندَ اللهِ أنْ تقولوا ما لا تفعلون).. بهذه الآيةِ جعلَ اللهُ النّفاقَ في مصافِّ كبائرِ الآثامِ والخطايا، ووضعَ المنافقينَ في منزلةٍ لا ينازعُهم عليها أحدٌ، فلا درجةَ للبغضاءِ والكراهيةِ أعلى من درجةِ المَقْتِ، لأنه يشملُ كلَّ معاني الاشمئزازِ والنّفورِ وتجنّبِ الاقترابِ من المَمْقُوتِ، وبذلك يكونُ المنافقُ والمنبوذُ سيّان. النّفاقُ إذن أنْ يقولَ المرء شيئًا ويمارسَ ضدَّهُ، وهنا مَكمَنُ الخطورةِ في هذا الخللِ المسلكيِّ الذي يتجاوزُ في آثارهِ آفةَ الكَذبِ بكلِّ ما فيها من رذيلةٍ وتطاولٍ على الحقيقةِ.

ليسَ النّفاقُ مصطلحًا يقتصرُ على الجانبِ الدّينيِّ، حيثُ يدّعي المنافقُ الإيمانَ ويُبْطِنُ الكُفرَ، لكنّهُ مصطلحٌ يمتدُّ استخدامُهُ ليشملَ كلَّ نواحي الحياةِ الاجتماعيةِ، ولا يوجدُ بابٌ واحدٌ من أبوابِ السلوكِ اليوميِّ يمكنُ استثناؤهُ أو اعتبارُهُ محصّنًا ضدّهُ، لكنَّ تزايدَ خطرِ هذا الانحرافِ السّلوكيِّ يبدو أكثرَ وضوحًا وفتْكًا عندما يتعلّقُ الأمرُ بالشأنِ العامِّ ويصلُ إلى السياسةِ والإدارةِ بكلِّ ما لها من تأثيرٍ على العلاقاتِ الاجتماعيّةِ وعلى حياةِ الأفرادِ والجماعاتِ والأحزاب. فالنّفاقُ هو النّقيضُ القاتلُ للرقابةِ والتّقييمِ والمكافأةِ والمحاسبةِ، فلا شيء يسيءُ لقضيّةٍ أو مسألةٍ عامّةٍ مثلما يسيءُ إليها من يتنطّحُ لإنجازها ويتظاهرُ بالتفاني من أجلِ ذلكَ بينما يرى النّاسُ بوضوحٍ سلوكَهُ المتناقِضَ مع القضيةِ التي يدّعي النضالَ من أجل نجاحِها. لقد اكتسبَ الشّعبُ خبرةً تمكنُهُ من التّمييزِ بين الغثِّ والسّمينِ ولم يعُدْ باستطاعةِ أحدٍ أن يخفي عنهُ بسهولةٍ ما يخشى من وصولِهِ إلى مسامعهِ، لكنَّ ذلكَ لا يعني استعدادَ المنافقينَ للتخلّي الطّوعيِّ عن ازدواجيّةِ سلوكِهم التي تنمُّ قبلَ كلِّ شيءٍ عن احتقارِهم لعقولِ النّاسِ، وهي تعبيرٌ عن السّعيِ إلى إيثارِ المنفعةِ الخاصّةِ على المصلحةِ العامّةِ، وهذا ما يؤدّي إلى الإدمانِ على استخدامِ كلِّ الطُرقِ والأساليبِ لتحقيقِ المنفعةِ دونَ الاهتمامِ بمدى تطابقِ هذهِ الطرقِ مع القانونِ أو الأخلاقِ والعاداتِ والثقافةِ وغيرِها من ضوابطِ العملِ مهما كانَ مجالُهُ وأثرُهُ على البيئةِ الاجتماعيّةِ التي يعملُ فيها المنافِق.

لا بدَّ من تحصينِ المجتمعِ ومؤسّساتِهِ ليكونَ قادرًا على سدِّ الطريقِ في وجهِ المنافقين، ولتحقيقِ هذهِ المهمّةِ يجبُ اعتمادُ الرّقابةِ الدّائمةِ والتقييمِ الدوريِّ وتطبيقِ مبادئ المحاسبةِ على الأفعالِ ونتائجِها. فلا يستطيعُ المنافقُ ترويجَ ذاتِهِ في بيئةٍ تمتلكُ أدواتِ القياسِ واستخلاصِ النّتائجِ، لذلكَ يكثُرُ المنافقونَ كلّما انتشرَ الفسادُ وعمّ تجاهُلُ القانونِ، وكلّما كانت المؤسّساتُ -بغضِّ النظرِ عن طبيعةِ عملِها- أقلَّ التزامًا بمعاييرِ الشّفافيةِ والالتزامِ بالقانون، فالمنافقُ هو أصلُ الفسادِ وراعيهِ وثمرَةُ شجرتِهِ السّامّةِ، وهو الكابحُ المعيقُ لحركةِ الشّعبِ نحو مستقبلٍ أفضل.

*نبذُ ثقافةِ النّفاقِ واجبٌ أخلاقيٌّ ووطنيٌّ لا يقلُّ عن واجبِ محاربةِ المخدّراتِ والإتّجارِ بالبشر، فمحاربةُ المنافقينَ هي مقياسُ الالتزام بالتصدّي لكلِّ الظواهرِ الاجتماعيّةِ التي توفّرُ التربةَ الخصبةَ لنشرِ اليأسِ والإحباطِ وفقدانِ الثّقةِ بالمستقبَل.