نعم، ومن قال خلاف ذلك؟! تراهم في الوطن يحملون أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وأمنه، إن كنتَ تعارضني فأثبت لي خلاف ذلك! أقولها بصراحة هؤلاء هم الأسود حُماة الوطن من أعدائه، يحملون رسالتهم التي وُجِدوا من أجلها يلبون نداء الوطن والأمن والمواطن، هؤلاء بهم نفتخر يا فلسطين، بعيونهم يحرسون ليلاً ونهارًا فلسطين، شباب في زهور أعمارهم انخرطوا في هذا الجهاز الأمني ليشكلو شوكةً في حلق الأعادي وفي عيون أعداء الوطن إن صح قولي، لا تقل لي كيف ذالك، فالكل منّا يعرف معاناة الشعب الفلسطيني، معاناة المواطن الذي يشكل فردًا مدنيًّا لفلسطين منتميًّا تحيط به أخطار الليل والنهار على يد المجرمين الذين لا يعرفون مصيرهم إذا حاولوا الفرار بعد جريمتهم التي ارتكبوها فقليل من الوقت وقليل من الصبر يكفي أن تنكشف جرائمهم على أيدي صقور الوطن، رجال الأمن الوقائي الذين يسهرون على راحة وأمن المواطن ومن مدى مصادقية هذا الجهاز ونظام العمل الدؤوب وتحليل المعلومات واستقبالها في مقراتهم ومكاتبهم، فكلّ التحية إلى هؤلاء، ألا يستحقون منا كل احترام؟! نعم يستحقون ويستحقون أكثر لأنهم مخلصون وللأعداء لا مبالون ولا مهتمون. فلتشرق شمس بلادي على سارية العلم الفلسطيني وتغيب من خلف علم فلسطين لتعلن للعالم أجمع انني قادم من بلد الشجعان، بلد رجال الأمن الوقائي في فلسطين.