فلسطيننا/ مخيم البص

أقامت حركة فتح حفل تأبين للراحل الشاعر كمال كامل أحمد حمادة ، أبو نزار في قاعة مدرسة الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص يوم الجمعة 3/10/2011. تقدم الحضور ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من الفعاليات الثقافية والأدبية.

 بعد تلاة عطرة من القرآن الكريم، القى الاستاذ محمود دكور كلمة قال فيها"جسد ممزق، وعكازتان نحيلتان وورك مهترئ وكبد مقروح وقلباً معتصر، ولكنه مارد يدق أجراس العودة المظفرة إلى القدس وفلسطين. شعره أرق من الياسمين وأوفر صفاءً ونقاءً. شعره أعنف من الصواريخ وأخطر من المدفع ذاك هو الشاعر كمال أحمد. مات فسقط قلمه ينزف شعراً ممزوجاً بوفائهِ ودمه".

كلمة م.ت.ف. ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان في حركة فتح الأستاذ يوسف زمزم قال فيها " لقد كان مثالاً يحتذى في الإيمان القوي والخلق القويم والتضحية والعطاء، ورمزاً للإخلاص والوفاء، ومهما تحدثنا عنه فإننا لا نفيه حقه. لقد كان متواضعاً في عطائه، متفانياً في عمله حريصاً على طلابه. عندما كان معلماً رعاهم فأحسن رعايتهم واحبهم فاحبوه، وكان لهم بمثابة الأب والأخ والصديق كان مخلصاً وفياً في علاقته مع الزملاء والأصدقاء مشاركاً لهم في النشاطات الثقافية الوطنية، ومشاركاً لهم في السراء والضرَّاء، فعرفوا فيه الصدق والوفاء والجد والنشاط والاستعداد للتضحية والعطاء". وأضاف زمزم "الشاعر كمال كامل أحمد ابن بلدة الدامون التي مسحها اليهود عن الخارطة ثبتها هو في الشعر.  كان يدعو  دائماً للإهتمام بالمثقف الفلسطيني لأنه هو الأساس الذي يقوم عليه المجتمع. كان يقضي معظم وقته بين الكتب يقرأ وينقح ويكتب، كان يعمل على إعادة طبع دواوينه وينشر ما لم يستطع نشره وأمنيته أن يهتم الناس أكثر بالادب والشعر".

واختتم الاحتفال بموعظة دينية ألقاها إمام مسجد البص الشيخ حسين قاسم.