شيعت جماهير غفيرة في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي ارتقى خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي .

وانطلق المشيعون في موكب مهيب، من مسجد الملك الحسين في حدائق الحسين دابوق في عمان، إلى مقبرة صويلح، حيث ووري جثمانه الطاهر مثواه الأخير.

وشارك في تشييع جثمان الشهيد وفد من سفارة دولة فلسطين، وشخصيات وطنية وشعبية إضافة إلى ممثلين عن الفعاليات الشعبية والوطنية والحزبية الأردنية.

وقال والد الشهيد، إن المعاناة التي تعرض لها ابنه الشهيد سامي زادته صبرا وايمانا بعدالة القضية الفلسطينية، مطالبا بالعمل على تحرير بقية الأسرى من سجون الاحتلال.

وشكر والد الأسير الجهود التي بذلها العاهل الأردني من أجل الافراج عن جثمان نجله الشهيد.

من جانبه، أكد النائب الأردني خليل عطية، أن مجلس النواب الأردني على استعداد للعمل في أي وقت من أجل قضية الأسرى في سجون الاحتلال .

وكانت حشود غفيرة أمّت مقبرة صويلح التي ووري فيها الشهيد أبو دياك الثرى، وهتف المشيعون للشهداء وللأقصى وفلسطين والأسرى، معبرين عن تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني .وطالبوا بالعمل على حل قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وكان الأردن تسلّم جثمان الشهيد أبو دياك من سلطات الاحتلال، فجر الجمعة الماضية، عبر جسر الملك حسين، بعد جهود حثيثة قامت بها الخارجية الأردنية.

واستشهد الأسير أبو دياك (36 عاماً)، في السادس والعشرين من تشرين الثاني الماضي ، في "مستشفى سجن الرملة".