بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 25-11-2019
*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك بالعيد الوطني
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك جيلو كومشيتش، بالعيد الوطني لبلاده.
وأعرب سيادته عن عميق تقديره لمواقف البوسنة والهرسك التضامنية الداعمة لحقوق شعبنا في نضاله المشروع من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينة التسامح والتعايش والسلام.
وأكد سيادته حرصه على تطوير العلاقات التي تربط الشعبين وتطويرها لما فيه خير الشعبين والبلدين ومصلحتهما المتبادلة.
*فلسطينيات
الخارجية تدين طرد ممثل "هيومن رايتس" وتعتبره محاولة أخرى لإخفاء جرائم الاحتلال
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار اسرائيل طرد ممثل هيومن رايتس ووتش عمر شاكر، بعد عملية تضييق وملاحقة استمرت اكثر من 18 شهرا، واعتبرته إمعاناً من دولة الاحتلال في محاولاتها لإسكات جميع الأصوات وجهود تسليط الضوء على الاحتلال وقمعه وعنصريته وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الانسان.
وطالبت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، المنظمات والجمعيات والاتحادات الحقوقية والانسانية الاقليمية منها والدولية بإدانة هذه الجريمة التي تحاول إسكات صوت الحقيقة وفضحها على أوسع نطاق، والمساهمة في توثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته من هذا القبيل ورفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الاسرائيليين المتورطين فيها سواء على مستوى المحاكم الوطنية أو المحاكم الدولية ذات الاختصاص.
وقالت: "تحاول اسرائيل بشكل دائم احاطة احتلالها بسواتر دخانية وجدران عالية لإخفاء انتهاكاتها وجرائمها، ولتحقيق هذا الهدف لا تتردد دولة الاحتلال في استخدام جميع الوسائل والأساليب، سواء من خلال استهداف الطواقم الإعلامية عبر اطلاق النار المباشر على الصحفيين وتهديد حياتهم وكان آخر هذه الجرائم ما ارتكبته قوات الاحتلال بحق الصحفي معاذ عمارنة أو من خلال ارهاب الطواقم الدولية وموظفي الجمعيات والمنظمات الحقوقية والانسانية، سواء من خلال منع لجان تقصي الحقائق والتحقيق الُمشكلّة من مجالس ومنظمات أممية من القدوم الى الأرض الفلسطينية المحتلة للقيام بمسؤولياتها أو من خلال تضييق الخناق وتكميم الأفواه التي تتبعها دولة الاحتلال".
*مواقف "م.ت.ف"
عشراوي: إسرائيل تتخلص من الشهود المحليين والدوليين على جرائمها
استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على ترحيل مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر، تنفيذًا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية الجائر وغير المسؤول بحقه.
وأكدت في بيان لها، باسم اللجنة التنفيذية، على أن هذا الإجراء الشائن يأتي استكمالا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو الإجرامية والمتهورة تجاه شعبنا الأعزل، وقالت: "إن ترحيل شاكر يأتي في سياق التستر على انتهاكات حقوق الإنسان والتغطية على جرائم دولة الاحتلال المتصاعدة بحق المواطن الفلسطيني، وإسكات صوت منتقدي إسرائيل وحرمانهم من التعبير عن رأيهم، واضطهاد كل من يدافع عن حقوق شعبنا الأعزل ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال".
وأشارت إلى أن حملة إسرائيل المتواصلة للتحريض ضد المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان الفلسطيني، وطرد البعثات الدولية بما فيها بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل ( TIPH)، وسياستها في ترحيل نشطاء حقوق الإنسان وإسكات المعارضة المشروعة، هو امتداد للغطاء السياسي والقانوني والعسكري الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي. وأضافت:" إسرائيل تتخلص من الشهود المحليين والدوليين على جرائمها".
ودعت عشراوي في ختام بيانها الأطراف الدولية الملتزمة بالعدالة وحقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية شعبنا، والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وأكدت على أن شعبنا وقيادته يقفان إلى جانب "شاكر" ومؤسسة هيومن رايتس ووتش، ويدعمان المدافعين عن حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعمل على إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان.
*عربي ودولي
الرئيس التونسي يدعو العالم لوضع حد للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، العالم إلى وضع حد للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس التونسي في كلمته خلال إحياء الذكرى الرابعة للضحايا من عناصر الأمن الرئاسي التونسي الذين قتلوا في عملية استهدفت حافلتهم وقتها، "استغرب أن يقبل العالم اليوم هذا العدوان الذي يستمر منذ عشرات العقود وأن لا تتحرك الإنسانية كلها قبل الدول لوضع حد لهذه المحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بالشرعية على نقائصها ومع ذلك تداس هذه الشرعية".
*اسرائيليات
"103" مستوطنين و"87" طالبًا يهوديًا يقتحمون الأقصى
اقتحم 103 مستوطنين، و87 طالبًا يهوديًا، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وهؤلاء المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة العمل الاجتماعي - شُعبة الميّة وميّة تُنظِّم حفلًا دينيًّا إحياءً لذكرى المولد النبوي وذكرى استشهاد ياسر عرفات
نظَّمت لجنة العمل الاجتماعي لحركة "فتح" في منطقة صيدا - شُعبة الميّة وميّة احتفالًا دينيًّا في ذكرى المولد النبوي الشريف، والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، استهدفت به أطفال مخيّم الميّة وميّة، اليوم الأحد ٢٤-١١-٢٠١٩، وذلك في روضة الشهيدة هدى زيدان.
وحضرت المناسبة أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في شُعبة الميّة وميّة غالب الدنّان، وأعضاء وقيادة الشُّعبة، والمكتب الحركي للمرأة، واتحاد المرأة الفلسطينية، ومديرة روضة الشهيدة هدى زيدان، والهيئة التدريسية للروضة، وحشدٌ من أطفال المخيَّم.
وافتتح المولد والاحتفال الديني بالأناشيد الإسلامية في مديح رسولنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأناشيد وطنية للقدس والأقصى من أداء فرقة جمعية المشاريع الخيرية للإنشاد الديني والمدائح النبوية.
وتخلّلت المناسبة بعض الدروس والحكم وأحاديث ومواعظ دينية عن ولادة المصطفى صلّى الله عليه وسلم.
وفي الختام، قرأ الحاضرون سورة الفاتحة واهبين ثوابها إلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات، ثُمَّ وُزِّعت الحلوى والعصير على الأطفال الحاضرين.
*آراء
مَنْ سيفوزُ في الانتخاباتِ القادمة؟|بقلم: د.خليل نزال
أكثرُ الأوصاف تعبيرًا عن طبيعةِ العمليّةِ الدّيمقراطية هو أنّها تعني معرفةَ مواعيدِ الانتخاباتِ دونَ أن نعرفَ مسبقًا مَن سيفوزُ فيها. فالانتخاباتُ استحقاقٌ دوريٌّ في فتراتٍ يحدّدُها القانون ولا يُسمَحُ بتجاوزِها إلّا لأسبابٍ وجيهةٍ. وفي الحالةِ الفلسطينيّةِ لا يمكنُ اعتبارُ انقلابِ "حماس" على الشرعيّةِ سببًا "وجيهًا" يعطّلُ حقَّ المواطنِ في انتخابِ ممثّليهِ بشكلٍ حرِّ وضمنَ منافسةٍ تكفلُ تساوي الفُرصِ بين القوى السياسيّةِ التي تطرحُ نفسَها من خلالِ برامجِها الهادفةِ إلى خدمةِ الشّعبِ والدّفاعِ عن مصالحِهِ وحقّهِ بتلقّي كلِّ ما يمكّنهُ من الصّمودِ في وطنِهِ والاستمرارِ في مقاومةِ المحتلّينَ والمستوطنين.
لا بدَّ بدايةً من التأكيدِ على أنَّ موضوعَ الانتخاباتِ ومادّتَها الرئيسةَ هو المجلسُ التشريعيُّ ذو الصلاحيّاتِ المحدّدةِ في إطارِ أراضي الدّولةِ الفلسطينيّةِ المحتلّةِ، وهذا يعني تلقائيًّا أنَّ مجالَ التنافسِ هو التمكّنُ من تشكيلِ حكومةٍ تحظى بثقةِ المجلسِ التشريعيِّ وتكونُ مسؤولةً أمامَه. هذا ببساطةٍ يعني أنَّ الانتخاباتِ ليست اقتراعًا على برامجِ الحركاتِ والفصائلِ والأحزابِ مهما كان حجمُها وتاريخُها، هذا لا يعني أنَّ النّاخبَ لن يأخذَ في اعتبارِهِ الأهدافَ الكبرى والتّاريخَ النضاليَّ للقوى التي تقفُ خلفَ قوائمَ انتخابيّةٍ محدّدةٍ، لكنّ المقصودَ هو التّمييزُ بين صلاحياتِ الحكومةِ الفلسطينيّةِ وبين المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيّ الذي تمثّلُ منظمةُ التحريرِ الفلسطينيّةُ إطارَهُ وعنوانَهُ، بينما يشكّلُ المجلسُ التشريعيُّ وما ينتجُ عنهُ من حكومةٍ جزءًا حيويًّا منه، لكنّهُ ليسَ بديلاً عنهُ أو موازيًا له.
نستطيعُ القولَ إذنْ أنَّ ما يحتاجهُ المواطنُ في حياتِهِ اليوميّةِ هو القائدُ المبادِرُ إلى خدمةِ الشّعبِ وتوفير احتياجاتِهِ، ولا يحتاجُ إلى محترفي صناعةِ الكلامِ والاتجارِ بالمقاومةِ الزّائفةِ أو التباهي بأمجادِ التّاريخِ. هذا لا يعني تجريدَ العملِ الوطنيِّ من بُعدِهِ السياسيِّ والنّضاليِّ، لكنّه يعني الفصلَ بينَهما بما يضمنُ التفرّغَ لمهامَّ محدّدةٍ لا يمكنُ إنجازُها عندما يختلطُ الحابلُ بالنّابلِ وتخضَعُ الخدماتُ اليوميّةُ التي يستحقُّها المواطنُ إلى شروطِ السياسةِ الكبرى والشّعاراتِ التي تُستخدَمُ كسُحبِ دخانٍ للتغطيةِ على العجزِ عن القيامِ بالواجبِ في الأمورِ البسيطةِ والهروبِ إلى القضايا التعجيزيةِ. هذا كلّهُ يستدعي تفرّغَ القيادةِ السياسيةِ والتنظيميّةِ للقيامِ بمهامّها الوطنيّةِ ضمنَ المشروعِ الوطنيِّ العامِّ وفرزَ قيادةٍ مختصّةٍ بالقيامِ بواجبِ خدمةِ المواطنِ وقادرةٍ على أداءِ مهمّتها بما يضمنُ إعطاءَ صورةٍ إيجابيّةٍ عن مرجعيّتها السياسيةِ، دونَ ربطِ الفشلِ في أداءِ هذهِ المهمّةِ بفشلِ البرامجِ السياسيةِ والوطنيّةِ لتلك المرجعية.
*علينا المبادرةُ إلى الفصلِ بين القيادةِ السياسيةِ والتنظيميّةِ وبين مرشّحينا في الانتخاباتِ التشريعيّةِ كي نضمنَ شرفَ الحصولِ على ثقةِ الشّعبِ، فقد آنَ الأوانُ لإطلاقِ يدِ الحكومةِ لتقومَ بواجبِها بمهنيّةٍ عاليةٍ، وهي مهمّةٌ حيويّةٌ في إطارِ المشروعِ الوطنيِّ العامِّ، أما القيادةُ السياسيّةُ فواجبُها هو الاستمرارُ في قيادةِ المشروعِ الوطنيِّ برمّتهِ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها