أحيت حركة "فتح"/ إقليم ماليزيا وتايلند، وسفارة دولة فلسطين، الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، والـ31 لإعلان الاستقلال بندوة سياسية.

وتناولت الندوة التي حضرها السفير الأسبق أحمد الفرا، وأمين سر حركة فتح يوسف المدهون، وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة، والكادر الفتحاوي وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

وفي كلمته خلال الندوة التي حملت عنوان "الوضع السياسي الفلسطيني.. الواقع والتحديات"، نقل السفير وليد أبو علي تحيات السيد الرئيس محمود عباس، لأبناء جاليتنا في ماليزيا، ووجه التحية لأرواح الشهداء ولأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

وقد تحدث أبو علي عن الوضع السياسي العام، وآخر التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والمخاطر المحدقة بها، مشيرا الى أن الثورة كانت هي كل حياة الشهيد "أبو عمار"، مشددا على أهمية النهج والقيم التي سار عليها القادة المؤسسون.

ونوه السفير إلى الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، على الصعد المحلية والإقليمية والدولية للجم العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وشكر مواقف القيادة والشعب الماليزي الداعمة والمساندة لقضيتنا .

وتابع قائلا، إن القيادة الفلسطينية كانت وما زالت حريصة على الوحدة الوطنية، وتبذل جهودا كبيرة وحثيثة لإنجاز ذلك، مضيفا: نتمنى لها النجاح وسنبذل كل الجهد لكي تنجح حتى نستعيد وحدة الشعب ونتمكن من مواجهة التحديات وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.