بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 12-11-2019

*أخبار الرئاسة
الرئاسة تدين الجريمة الإسرائيلية في قطاع غزة وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية
  أدانت الرئاسة، الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص، بينهم مواطن وزوجته وإصابة أطفاله بعد استهداف منزلهم في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وحملت الرئاسة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في القطاع.
كما طالبت المجتمع الدولي بالزام الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان فورا وضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده. 

*فلسطينيات
الخارجية: المجتمع الدولي مُطالب بالضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا
  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، في مقدمتهم الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، وخلف دماراً واسعاً في المباني والممتلكات، في جريمة متواصلة نشهد حلقاتها يومياً.

وأكدت الوزارة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، وتدفيع شعبنا ثمناً باهظاً من أرضه ودماء أبنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية، ويلجأ دوماً الى دفع الاستحقاق المترتبة عليه بالعملة الفلسطينية حتى لو أدى ذلك الى جر المنطقة الى دوامة من العنف والفوضى، كما يحاول من خلال هذا التصعيد اعادة ترتيب الأولويات على الساحة الفلسطينية والاقليمية وبعثرة أوراقها لترتيبها من جديد وفقاً لأجنداته ومصالحه الضيقة، وإبقاء الهاجس الأمني حاضراً وبقوة لاستخدامه كغطاء وستار لتمرير مخططاته ومشاريعه سواء على المستوى الداخلي الحزبي أو على المستوى السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بتكريس الفصل بين الضفة والقطاع.
وحملت الوزارة حكومة تسيير الأعمال في اسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه وتداعياته، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الاولى للعدوان بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان فوراً، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ومع عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الاقليمي والدولي.
وطالبت المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة سرعة التدخل لإجبار دولة الاحتلال وحكومتها على وقف عدوانها فوراً، مشددة على أن عدم محاسبة ومعاقبة دولة الاحتلال على حروبها واعتداءاتها المتواصلة ضد شعبنا تشجعها على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والدم الفلسطيني.

*مواقف "فتحاوية"
"فتح" تدين جرائم الاحتلال في غزة ودمشق وتستنكر الصمت الدولي
 أدانت حركة التحرير الوطني "فتح" بشدة جريمة الاغتيال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة ودمشق.
وحملت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو عطا، وزوجته، والشاب محمد عطية حمودة (20 عاما)، واصابة مدنيين آخرين، بالتزامن مع استهداف منزل قيادي آخر من الحركة في حي المزة في دمشق أكرم العجوري، ما أدى الى استشهاد ابنه معاذ، واصابة ابنته، و9 آخرين.
أضافت: الاحتلال يريد عبر الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم والعدوان على شعبنا الذهاب الى انتخابات ثالثة في إسرائيل، كما حملت هذه الحكومة مسؤولية العدوان الوحشي الذي لا يزال مستمراً على أهلنا في قطاع غزة.
واستنكرت "فتح" الصمت الدولي تجاه جرائم نتنياهو وحكومته وجيشه، وقالت "ان هذا الصمت الذي يعبر عن أحد أشكال التواطؤ هو من يشجع هذه الحكومة على ارتكاب مزيد من الجرائم في حق شعبنا، ويشجعها على المضي في سياسة العدوان والتوسع وبناء المستوطنات وتهويد القدس، في انتهاك مفضوح للقانون الدولي والشرعية الدولية".
ووصفت ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من عدوان وجرائم بأنه إرهاب دولة منظم يستدعي تدخل المجتمع الدولي والتصدي له وتأمين الحماية للشعب الفلسطين.

*إسرائيليات
مستوطنون يعطبون إطارات ويخطون شعارات عنصرية جنوب نابلس
أعطب مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، إطارات أربع مركبات وجرارين زراعيين وجرافة في عوريف جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين أعطبوا إطارات الآليات السبع في المنطقة الشرقية من عوريف، فيما خطوا شعارات عنصرية على عدد منها.
وأضاف أن هجمات المستوطنين في تصاعد منذ بداية موسم قطف الزيتون في ريف نابلس، حيث طالت مواطنين وممتلكاتهم، وامتدت لتشمل تقطيع وسرقة أشجار ومحاصيل الزيتون.

*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة العمل الإجتماعي - شعبة عين الحلوة تقيم مولدًا في ذكرى مولد الرسول للأخوات
نظمت لجنة العمل الإجتماعي - شعبة عين الحلوة، إحتفالًا دينيًا في ذكرى مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، استهدفت فيه نحو ٣٠٠ أخت ومسنة، وذلك في قاعة الحاج أبو محمود الطه في حي الزيب يوم الاثنين ١١-١١-٢٠١٩.
بدايةً رحبت مسؤولة العمل الإجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر بالحضور، وألقت كلمة من وحي المناسبة العطرة، فقالت: "أنتن العظماء لأنكن تحتفلن بذكرى ميلاد سيد العظماء وسيد أهل الأرض والسماء".
وأضافت: "لا ننسى في هذا اليوم أيضًا الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد مؤسس الثورة الفلسطينية الرئيس الرمز ياسر عرفات، وتلاوة الفاتحة الى روحه".
آيات من الذكر الحكيم تلتها سهى الجعفري مفتتحة المولد والاحتفال، ثم الأناشيد الإسلامية في مديح الرسول من فرقة المشاريع الخيرية للإنشاد الديني. ولم يخلو الحفل من الدروس الدينية التي تتحدث عن صفات النبي ومعجزاته قدمته ثريا الشافعي.
في ختام المولد هللوا وصلوا على النبي مع تلاوة الفاتحة واهبين ثوابها إلى سيدنا محمد وإلى روح الرئيس أبو عمار، ثمّ وزعت الحلوى على الحضور.

*آراء
العاجزونَ والبكّاءون!|د.خليل نزّال
لا شيءَ يقتلُ روحَ الجماعةِ كالإدمانِ على نَدْبِ الحظِّ والشّكوى والبحثِ عن الأعذارِ لتبريرِ الرّكونِ إلى الكسلِ والإحساسِ بالشّللِ والعجزِ. وفي المقابلِ يُتقنُ البكّاءونَ التهويلَ من أخطاءِ غيرِهم ويحمّلونَهُم المسؤوليةَ عن كلِّ ما هو سَلبيٌّ، فهم متفرّغونَ لمراقبةِ غيرِهِم تحتَ مجهرِ النّقدِ والتدقيقِ، يبدّدونَ في ذلكَ وقتَهم وجهدَهم دونَ أن يُنتجوا شيئًا، وكأنَّ مهمّتهم الأولى هي ملاحقةُ من يقومونَ بواجبِهِم ويثابرون على العملِ وتنفيذِ مهامّهم. فلا شيءَ يُشعِرُ العاجزينَ عن الفعلِ بوطأةِ عجزِهم مثلَ مقارنةِ أنفسهِم بمن اختاروا القيامَ بالواجبِ كنهجٍ يلتزمونَ بهِ دونَ كَيْلِ الشّتائمِ للواقعِ وتعقيداتِهِ. والمصيبةُ تكمنُ في أنَّ هذهِ المقارنةَ لا تشكّلُ حافزًا للعاجزين عن الفعلِ كي ينفُضوا عن أنفسِهم غبارَ الكسَلِ الذي يُثقِلُ خطاهم، وإنما هي مبرّرٌ يستخدمونهُ لوضعِ العراقيلِ أمامَ خطى المثابرينَ على الممارسةِ الإيجابيّةِ المثمِرة.
 
يحتاجُ العملُ الجماعيُّ إلى كلِّ الجهودِ كي تكونَ لهُ القدرةُ على مراكمةِ الفعلِ والاستفادةِ من كلِّ الطّاقاتِ مهما كانَ حجمُها، وليسَ هناكَ حلقةٌ واحدةٌ يمكنُ الاستغناءُ عنها أو التقليلُ من أهميّتِها، فهذا العملُ هو دورةٌ انتاجيّةٌ متكاملةٌ تتأثّرُ بأيِّ خللٍ قد يصيبُ أحدَ مفاصِلها مهما كانَ دورُهُ بسيطًا. من هنا تأتي خطورةُ تقاعسِ الشكّائينَ عن القيامِ بما أوكلَ لهم من مهامَّ محدّدةٍ ضمنَ دائرةِ العملِ الواحدةِ. فهم بركونهِم إلى العجزِ إنّما يقطعونَ حلقةً من حلقاتٍ سلسلةٍ مترابطةٍ من المهامِّ والواجباتِ، وهو ما يشكّلُ خطرًا على الأداءِ العامِّ، بكلِّ ما يجرُّهُ ذلكَ من تشويهٍ لصورةِ القضيّةِ التي يكرَّسُ العملُ الجماعيُّ لخدمتِها، حيثُ تطغى على تلكَ الصورةِ حالاتُ العويلِ وتحقيرِ الذّاتِ وقتلِ الأملِ بالإنجازِ والتّغييرِ. وتتفاقمُ خطورةُ هذهِ الفئةِ العاجزةِ بشكلٍ خاصٍّ في عصرِ منصّاتِ التّواصلِ الاجتماعيِّ التي تمتهِنُ التّركيزَ على الحالاتِ السّلبيّةِ القاتلةِ للتفاؤلِ بكلِّ ما يرافقُ ذلكَ من انفضاضِ الجمهورِ من حولِ القضيّةِ المركزيّةِ والتركيزِ بدلاً من ذلكَ على النّقاطِ السّوداءِ التي تُفقِدُ القضيّةَ نقاءها وتحوّلُها إلى مجرّدِ مسألةٍ نسبيّةٍ يمكنُ الطّعنُ بمسلّماتِها وتجريدُها من كلِّ ما أحاطَ بها حتى الآنَ من قدسيّةٍ تمثّلُ أساسَ ومحورَ الإجماعِ الوطنيِّ. 
 
يتستّرُ البكّاءونَ والعاجِزونَ برداءِ التّشكيكِ بكلِّ شيءٍ واختلاقِ الأعذارِ لإقناعِ أنفسِهم بأنّهم أنقياءُ وأتقياءُ وأصحابُ سيرةٍ ناصعةِ البياضِ، وفي هذا تحايُلٌ على الجمهورِ ومراهنةٌ على إمكانيّةِ تسويقِ أنفسِهم بشكلٍ يحتقرُ ذكاءَ هذا الجمهورِ ويراهنُ على فرضيّةٍ خاطئةٍ تتوهّمُ بأنّ الخللَ قد عطّلَ وعيَ الناسِ البسطاءِ وقدرتَهُم على التمييزِ بين الغثِّ والسّمينِ. هذا ما نشاهدُهُ الآنَ في ظلِّ الحديثِ الجدّيِّ عن إمكانيّةِ إجراءِ الانتخاباتِ في فلسطين، فقد نشطَ الكسالى فجأةً ودبّت الرّوحُ في أوصالِهم المشلولةِ، ولكنْ ليس من خلالِ المبادرةِ إلى الفعلِ المُنتجِ ومشاركةِ الشّعبِ في صمودِهِ واقتسامِ المعاناةِ معهُ، وإنّما من خلاِلِ تمجيدِ الذّاتِ واختلاقِ تاريخٍ حافلٍ بالإنجازاتِ والتّضحياتِ الوهميّةِ، مقابلَ وَصْمِ كلِّ من يقفُ في طريقِ أحلامِهم المريضةِ بالفسادِ والفشلِ وجلْبِ الويلاتِ على شعبِنا. ولا يتقنُ البكّاءونَ المنافقونَ شيئًا كما يتقنونَ مهنةَ الكذبِ، ولو أنّهم سخّروا جزءًا من الوقتِ الذي يبدّدونهُ في اختلاقِ أكاذيبِهم وكرّسوهُ للتفرّغِ للقيامِ بجزءٍ من واجباتِهم، لو فعلوا ذلكَ لأنجزوا شيئًا يخدمُ الوطنَ ويمسحُ بعضًا من آثامهِم، لكنّهم اختاروا الانحيازَ إلى العجزِ والكذبِ، وبئسَ الاختيار!
 
*أيّها العاجزُ البكّاءُ، انهَضْ واعملْ، أو اصمتْ وتنحَّ جانبًا، فَعَجْزُكَ يَسُدُّ الطّريقَ!

 

#إعلام _حركة_فتح_لبنان