قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن هناك حراك فلسطينيا وعربيا لإحباط المحاولات الأميركية-الإسرائيلية في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، والتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" واقتصاره على عام بدلا من ثلاثة أعوام، مؤكدا أن المؤامرة على "الأونروا ستفشل .

وأوضح أبو هولي، خلال لقائه مساء  يوم الأحد، مع ممثلي لجان التأهيل المجتمعي في مخيمات الضفة الغربية بمقر دائرة شؤن اللاجئين بمدينة رام الله، أن بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة ورئيسها السفير رياض منصور، تعمل على مدار الساعة مع المنظومة العربية لإحباط مسعى الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال المساس بصفة اللاجئ، من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخطط تصفية "الأونروا".

ولفت إلى أن التحدي الكبير أمام منظمة التحرير ودائرة شؤون اللاجئين، يتمثل في مواجهة الضغوط الأميركية وضغوط حكومة الاحتلال على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إفشال عملية تجديد التفويض .

وأكد استمرار عمل "الأونروا" وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا لما ورد في القرار 194 .

وبحث اللقاء، الذي حضره مدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون، ومدير عام المخيمات ياسر أبو كشك، احتياجات لجان التأهيل المجتمعي والمشاكل التي تواجه عملها وسبل معالجتها .

وشدد أبو هولي على أن دعم المؤسسات الفاعلة والعاملة داخل المخيمات أولوية لدى دائرة شؤون اللاجئين، التي تعمل بجهود حثيثة من أجل تقديم كل مساعدة ممكنة، معربا عن دعمه الكامل لأنشطة لجان التأهيل التي تخدم شريحة مهمة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحظى باهتمام رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي يعتبرها أولوية قصوى.

واستمع من ممثلي لجان التأهيل المجتمعي عن طبيعة عملها والتحديات التي تواجهها واحتياجاتها الملحة لاستمرارية خدماتها، ووعد بمتابعها وإيجاد الحلول لها .