بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 5-11-2019

*أخبار الرئاسة

الرئيس يُهنّئ نظيره الموزمبيقي لإعادة انتخابه لولاية جديدة

 هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، رئيس جمهورية الموزمبيق فيليب جاسنتو نيوسي، لإعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية موزمبيق لولاية جديدة.

وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه الكبير بعلاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين والبلدين، مؤكدًا أنَّها ستظلّ محل الاهتمام والسعي لتطويرها وتنميتها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين المشتركة.

 

*فلسطينيات

الخارجية: قرارات الاحتلال بالاستيلاء على الأرض تتسارع وسط صمت دولي مريب

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قرارات وأوامر الاستيلاء ووضع اليد على المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة تتسارع في استغلال بشع للانحياز الأميركي الكامل لدولة الاحتلال كنافذة فرص ذهبية لاستكمال عمليات أسرلة وضم الضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي الى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي،  يوم الثلاثاء، أن هذه القرارات والأوامر تتم بتعليمات مباشرة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، وكان آخرها إقدام سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 129 دونما من أراضي بلدتي الظاهرية والسموع جنوب الخليل، والإخطار بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، و243 دونما من أراضي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، و66 دونما من أراضي قرية بيت دقه شمال غرب القدس، و150 دونما من اراضي بلدة بيت لقيا غرب رام الله، بالإضافة الى اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المزارعين الفلسطينيين واقدامهم على اغراق مزروعات ومحاصيل المواطنين بالمياه العادمة، كما حدث في منطقة جنوب غرب بيت لحم، هذا كله وسط اقدام عدد من أركان اليمين الحاكم تقديم مشاريع قوانين عنصرية لفرض السيادة الاسرائيلية والقانون الاسرائيلي على عديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف البيان، ان الوزارة إذ تقدر البيان الصادر عن الاتحاد الاوروبي بخصوص مصادرات الأمس، فإنها تتساءل: ماذا عن مصادرات اليوم؟ وماذا عن مصادرات يوم غد وبعد غد؟ من الواضح أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أنه بتصديره هذه البيانات يعفي نفسه من مسؤولية المحاسبة والمساءلة الواجبة وفق القانون الدولي. والأمر يشمل أيضا التجمعات الاقليمية جمعاء ودون استثناء، كما يستوجب ردود فعل على مستوى هذا الحدث الخطير من كافة دول العالم.

وأكدت الوزارة في بيانها أن التوجه الحالي لدولة الاحتلال يتمثل في القضاء على امكانية قيام الدولة الفلسطينية عبر التسريع في الاستيلاء على المئات بل آلاف الدونمات في مناطق حساسة ورئيسة في الضفة الغربية بهدف القضاء على حل الدولتين.

وأشارت إلى أن هذه الاجراءات الاسرائيلية المتسارعة في الاستيلاء على الارض الفلسطينية إنما تعكس مخططا جهنميا فاشيا عنصريا كولونياليا تقوده دولة الاحتلال وبتواطؤ كامل من الولايات المتحدة الاميركية، التي توفر لدولة الاحتلال ليس فقط الدعم والاسناد والتشجيع، إنما الحماية والحصانة من المساءلة والمحاسبة، ما يجعل هذه الادارة شريكا في الجريمة المرتكبة يوميا بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، كما أن سكوت المجتمع الدولي وخوفه من توجيه الانتقادات لدولة الاحتلال يجعل منه أيضا شريكا في الجريمة.

وشددت على أن المطلوب إحراج هذه الدول لصمتها على هذه الجريمة ومساءلتها من قبل منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني والاحزاب لديها، كما يجب على وسائل الاعلام كشف حالة الحماية التي توفرها ادارة ترمب لهذه الجرائم اليومية بحق شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته، مبينة ان التوجه الحالي لسياسة دولة الاحتلال هو في تصفية القضية الفلسطينية، ومنع اقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وهذا ما يوشك الاحتلال على الانتهاء منه، فماذا نحن فاعلون؟.

 

*مواقف (م.ت.ف)

عشراوي تبحث مع ممثل سويسرا لدى دولة فلسطين آخر المستجدات

بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، يوم الاثنين، في مقر المنظمة برام الله، مع ممثل سويسرا لدى دولة فلسطين جوليان ثوني، آخر التطورات السياسية والمستجدات على الارض بما في ذلك جرائم دولة الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وتحديها المتعمد للمجتمع الدولي وقوانينه وقراراته.

وناقشت عشراوي مع السفير السويسري، ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية مثل سويسرا، دوراً أكثر فعالية في لجم الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الحقوق الفلسطينية المعترف بها من الشرعية الدولية.

كما ناقشت عشراوي مع السفير جهود القيادة الفلسطينية الحثيثة لعقد الانتخابات التشريعية وتذليل كل العقبات أمام هذا الاستحقاق الضروري، وأكدت على تصميم القيادة الفلسطينية لعقد الانتخابات باعتبارها سبيلاً لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعية الديمقراطية للمنظومة السياسية الفلسطينية.

وشكرت عشراوي سويسرا على الجهود التي تبذلها لدعم عقد الانتخابات وتحقيق المصالحة والارتقاء بالأداء الحكومي والرسمي بما ينسجم مع التزامات فلسطين الدولية، وبما يشمل العمل على تعديل ومواءمة القوانين مع المعاهدات الدولية.

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على العلاقات المتينة التي تربط فلسطين وسويسرا، والتي ترتكز في مجملها على القيم المشتركة للمجتمع الدولي المستندة الى القانون الدولي والدولي الإنساني.

 

*عربي دولي

الأمم المتحدة تعين فلسطينيًا مستشارًا إعلاميًا إقليميًا لصندوق السكان للدول العربية

اختارت الأمم المتحدة، الفلسطيني سمير إمطير الدرابيع، لمهام المستشار الإعلامي الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية.

وكان الدرابيع يشغل منصب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج ومقره المنامة، منذ آب/أغسطس 2018.
وشغل الدرابيع، ابن محافظة الخليل، مناصب عدة في الأمانة العامة للأمم المتحدة في الفترة ما بين 2002 إلى 2015. حيث كان مديرًا لمركز الأمم المتحدة للإعلام في صنعاء بين عامي 2010 و2015، وانضم إلى البعثة السياسية للأمم المتحدة في اليمن، وعمل مع بعثة الأمم المتحدة بالسودان عام 2009 لمدة سنة، وقائما بأعمال رئيس القسم العربي بإذاعة الأمم المتحدة في نيويورك.

وقبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل الدرابيع ناطقًا رسميًا ومنسقًا للإعلام العربي للمبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطي، وهي منظمة غير ربحية في 2003، وقاد الفريق الفني للحملة الإعلامية لأول تعداد للسكان والمساكن والإسكان في مكتب الإحصاء الفلسطيني في 1997. وقبل ذلك عمل معداً للبرامج الإخبارية ومذيعاً وسكرتيراً للتحرير في إذاعة صوت فلسطين، كما عمل في إذاعة راديو كندا الدولي– القسم العربي.

ويحمل الدرابيع درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية ودراسات الأمم المتحدة من جامعة "لونج آيلند" في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة بيت لحم، ويُجيد اللغتين العربية والإنجليزية ويمتلك خبرة واسعة في مجال السياسات الدولية والعمل الإنساني والتنموي والاتصال والإعلام والاستراتيجيات الإعلامية والتدريب.

 

*إسرائيليات

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 عاملا من جنين داخل أراضي الـ48

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، 40 عاملا من محافظة جنين داخل أراضي العام 1948. وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت أربعين عاملا يعملون داخل أراضي الـ48، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.

 

*آراء

الغُدُ للشّبابِ.. فلْيَكُن الحاضِرُ أيضًا لَهُم|د.خليل نزّال

لا ينتقِصُ من تجربةِ الكبارِ أنْ يزاحمَهُم جيلُ الشّبابِ على تحمّلِ المسؤوليةِ والمشاركةِ في اتّخاذِ القرارِ وتنفيذِه. وعندما نتحدّثُ عن "الشّبابِ" فهذا يشملُ الّنساءَ والرّجالَ الذينَ ينطبقُ عليهِم هذا الوصفُ دونما تمييزٍ أو تفضيلٍ لفئةٍ على أخرى، إلّا بمقدارِ الاستعدادِ للتفرّغِ للشّأنِ العامِّ وامتلاكِ المؤهلّاتِ التي تدعمُ هذا الاستعدادَ وتجعلُهُ برنامجَ عملٍ يحملُ كلَّ شروطِ النّجاحِ. ولا مجالَ هنا لتوفيِرِ مظلّةٍ مصطنعةٍ لحمايةِ فئةٍ على حسابِ أخرى، ولا مجالَ في المقابِلِ لاستخدامِ العاداتِ والتّقاليدِ كسَوطٍ نجلدُ بهِ المنادينَ بفتحِ أبوابِ الحياةِ العامّةِ أمامَ المرأةِ الرّاغبةِ بمنحِ الوطنِ جزءًا من خبرتِها وصبرِها ومثابَرتِها على القيامِ بواجباتِها، وهي صفاتٌ ملازِمةٌ للمرأةِ بحُكمِ ما خصّها بهِ اللهُ وما توافقَ عليهِ المجتَمعُ من مهامَ لا يقوى غيرُها على تحمّلِ أعبائها. 

نحمدُ اللهَ أنَّ الشّبابَ هُم الجزءُ الأكبرُ من شعبِنا، فهذهِ الحقيقةُ هي واحدةٌ من أسبابِ التّفاؤلِ بالمُستقبَلِ، وخاصّةً في ظلِّ فهمِنا لأحدِ أهمِّ جوانبِ الصّراعِ مع المشروعِ الصّهيونيِّ في فلسطينَ، وهو الجانبُ "الديمغرافيُّ" أو السّكانيُّ. كما أنَّ النسبةَ العاليةَ من الشبابِ هي ضمانةُ القُدرةِ على ابتكارِ وسائلَ جديدةٍ للمقاومةِ والصّمودِ في الوطنِ والدّفاعِ عنهُ والتّصدّي للمحتلِّ ومستوطنيهِ، ولا حاجةَ بنا للتأكيدِ على أنَّ فئةَ اليافعينَ والشّبابِ هي التي تتحمّلُ العبءَ الأكبرَ في مواجهةِ اعتداءاتِ المستوطنينَ وجيشِ الغُزاةِ المكرَّسِ لحمايتِهم. ولو قُمنا بعمليّةِ جردٍ بسيطةٍ لوَجَدْنا أنَّ شبابَ فلسطينَ لا يشكّلونَ فقط أغلبيةً عدديةً في مجتمعِنا، لكنّهم أغلبيّةٌ مُطلَقةٌ بينَ الشّهداءِ والجرحى والأسرى، وهذا ما يزيدُ من قناعتِنا بأنَّ للتفاؤلِ بالمستقبَلِ ما يبرّرُه. كما يجبُ ألا نغفِلَ عنْ حقيقةِ ما نعيشُهُ من ثورةٍ تقنيّةٍ وخاصّةً في مجالِ المعلوماتِ والبرمجيّاتِ وتغيّرِ مفهومِ العملِ الإعلاميِّ، ولا يستطيعُ أحدٌ مجاراةَ الشّبابِ في قدرَتِهم على ترويضِ التّقنياتِ الحديثةِ وإجبارِها على خدمةِ طموحاتِهم. هذا بدورِهُ يقودُنا إلى الإقرارِ بأنَّ نجاحَ الخططِ الإعلاميّةِ مرهونٌ بتركِ أمرِها للشّبابِ عملاً بالمثلِ الشّعبيّ: "أعطِ الخُبزَ لخبّازته"، ومَن أكثرُ إلمامًا بصَنْعَةِ إنتاجِ "الخُبزِ والخَبَرِ الإعلاميِّ" من شبابِنا؟

لا أحدَ يجادُلُ في الحقائقِ التي ذكرناها والتي تعطي صورةً مختصرةً عن الدّورِ المحوريِّ الذي يقومُ بهِ شبابُ فلسطينَ، وهو دورٌ طبيعيٌّ نابعٌ من ثقافةٍ وطنيّةٍ تتوارَثُها الأجيالُ الفلسطينيّةُ المتعاقبةُ منطلقةً من إيمانِها بواجبِ الاستمرارِ في المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ حتى يتمَّ إنجازُ أهدافِهِ كاملةً. ويجبُ أن يشكّلَ هذا الإجماعُ على تقييمِ دورِ الشبابِ منطَلقًا لترجمتِهِ إلى سياسةٍ وطنيّةٍ عامّةٍ تضعُ في مقدّمةِ أولويّتِها إعطاءَ هذه الفئةِ الطليعيّةِ دورَها الذي تستحقُّهُ ويستحقُّهُ شعبُنا، فلا يجوزُ الاستمرارُ في تجاهلِ ثُلُثَيْ أبناءِ شعبِنا مهما كانت المبرّراتُ التي يسوقُها المتمسّكونَ بمناصبِهم، وكأنَّ المنصبَ صارَ هو الآخرُ يخضعُ لقوانين "الطابو". لقد آنَ الأوانُ لإفساحِ المجالِ أمامَ الشبابِ للقيامِ بدورِهم في إدارةِ الشأنِ العامِّ بما يتناسبُ معَ قدراتِهم واستعدادِهم للتّضحيةِ والعطاءِ. وهذا مطلبٌ وطنيٌّ شاملٌ لا بدَّ أن يحظى بالأولويّةِ أمامَ كلِّ المطالبِ الأخرى.

*في ظلِّ الحديثِ عن الانتخاباتِ التشريعيّةِ في فلسطينَ يجبُ على كلِّ القوى والتّنظيماتِ والأحزابِ أنْ تتوقّفَ عن إعادةِ اجترارِ الأسماءِ المُستَهلَكَةِ وأنْ تثقَ بالجيلِ الشابِّ وبقدرَتِهِ على إثراءِ العملِ الوطنيِّ، بنفْسِ القدرِ من الثّقةِ التي تمنحُها لشبابِنا كلّما اقتربَ المستوطنونَ وجيشُ الغزاةِ من بوّاباتِ الحُلمِ الفلسطينيّ.

 

#إعلام _حركة_فتح_لبنان