أطلق الجهاز المركزي للإحصاء والجامعة العربية الأمريكية برنامجًا تدريبيًّا "فكر وتعلّم علم البيانات"، وهو يخص جميع المهتمين والمعنيين في علم البيانات من القطاعات الرسمية والخاصة والأهلية والجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات وفئات الخريجين العاطلين من العمل.

 

ويأتي ذلك استكمالاً لمبادرة علم البيانات في دولة فلسطين التي أُطلقَت خلال مهرجان علم البيانات يوم ٢٠-١٠-٢٠١٩.

 

وأوضح الجهاز في بيان اليوم الاثنين، أنَّ البرنامج عبارة عن دورة تدريبية شاملة ومجانية عن بعد "أونلاين" تستهدف المشاركين من مختلف القطاعات لبناء قدراتهم بمجموعة من المهارات اللازمة لفهم علم البيانات، فالبرنامج مصمّم خصيصًا لدولة فلسطين وذلك استنادًا على برنامج دولي تقدمه جامعة هارفارد، حيثُ يُمنَح المشاركون عند إكمال البرنامج شهادة معتمدة من الجهاز والجامعة.

 

وتابع: "تكمن فوائد البرنامج في العمل على مشاريع علمية ملهمة فيما يخص علم البيانات تحت إشراف وتوجيهات الجهاز والجامعة، والتشبيك والتفاعل مع مجموعة من المواهب المدربة جيّدًا والمهتمة في مجال البيانات الضخمة وعلم البيانات، وإنماء خبرات وتجارب مفيدة وذلك بالعمل مع خبراء واختصاصيي علم البيانات والعمل بروح الفريق لمواجهة الصعوبات في عملية تحليل البيانات، وكذلك المشاركة من حيث المصطلحات والتحديات ومجموعات الأدوات المنتشرة في مجال الأعمال، واكتشاف تقنيات تكنولوجية متطورة ومتخصصة بعلم البيانات من أجل زيادة المعرفة في بيئة مجال الأعمال، بالإضافة إلى إيجاد آلية تدريب مبنية على أساس المشاريع التي من شأنها سد الفجوات ما بين التدريب وحاجة سوق العمل من خلال دمج الخبرات المكتسبة من التعليم مع أصحاب العمل".

 

وتتلخص أنشطة مبادرة علم البيانات في تنظيم أنشطة عملية حول علم البيانات، وموضوعات البيانات الضخمة، والأساليب والتقنيات، وحلقات دراسية وورش عمل متعددة التخصصات حول الجوانب المتطورة لعلم البيانات، وكذلك توفير فرص تدريب للطلاب والخريجين الجدد لاكتساب مهارات علم البيانات وممارستها، وربط المهنيين من مختلف التخصصات في مساحة مشتركة لتعزيز التفاعلات والأفكار والحلول مع التركيز على علم البيانات، تزويد المدراء التنفيذيين من مختلف المجالات بأدوات ومهارات لازمة وضرورية لفهم المهارات الأساسية لتطبيقات علم البيانات والتعلم منها لتطوير الأعمال وأهمية توظيف علماء البيانات لحل مشاكل العمل، وبناء قدرات الخريجين الجدد وطلاب الدراسات العليا وموظفي الخدمة المدنية وموظفي القطاع الخاص في مجال علم البيانات، ومساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة لتحسين مهامهم اليومية ومنحهم ميزة تنافسية في مجال التوظيف أو التطوير الوظيفي، بالإضافة إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس في موضوع علم البيانات، وتعليمهم المهارات الأساسية في استخدام البيانات.