قالت الأديبة والروائية البريطانية من أصل باكستاني كاميلا شمسي: "لست بحاجة للقول أن فلسطين والشعب الفلسطيني لهم مكانة خاصة في قلبي".

وأكدت شمسي في رسالة شكر بعثتها لوزير الثقافة عاطف أبو سيف على دعمه لها ومؤازرته بعد إلغاء تسليمها جائزة ألمانية "نيللي ساكس" من قبل لجنة التحكيم في دورتموند، بزعم أن الكاتبة تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، أنها لم تقم إلا بما يمليه عليها ضميرها، وكان ضرورياً.

وكان أبو سيف قد أدان في رسالة وجهها للكاتبة موقف لجنة التحكيم التي رفضت تسليم شمسي الجائزة بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين وللقضية الفلسطينية، مبديا استعداد الوزارة لنشر وترجمة بعض من أعمال الكاتبة تقديراً لها ولأهمية انتاجها.

وقال أبو سيف، في تعقيبه على رسالتها، "إننا نقدر عالياً مواقف المثقفين والأدباء العرب والأجانب ودعمهم للقضية الفلسطينية، لأن صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع إنساني ويشكل اعتداء صارخا على الإنسانية والقيم العليا للحضارة"، مؤكداً أن الأدباء في العالم يشكلون رصيداً مهماً للقضية الفلسطينية.

وكان قد أعلن من قبل أن شمسي فازت بالجائزة التي تم تنظيمها وتمويلها من قبل مدينة دورتموند يوم 10 أيلول الماضي، قبل أن يصدر منظمو الجائزة بيانا قالوا فيه إن هيئة المحلفين نقضت قرار تكريم شمسي، وأن جائزة 2019 لن تسلم لأي مؤلف وسيتم الإعلان عن الفائز التالي في عام 2021.