بمشاركة دولة فلسطين، انطلقت، اليوم الخميس، أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء البيئة العرب برئاسة ليبيا، وحضور عدد من الوزراء العرب، بشأن البيئة والمياه.

 

وترأّس وفد دولة فلسطين: رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، ومدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة زغلول سمحان، والمستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

 

ويناقش الاجتماع الذي افتُتح تحت عنوان "الحلول المبتكرة لإدارة النفايات الصلبة"، العديد من المواضيع والبنود التي تهم العمل البيئي العربي المشترك ومنها تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، والوضع البيئي في فلسطين، وعرض أنشطة وفعاليات المنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني "شركاء مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة، بالإضافة الى متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة.

 

من جانبه قدَّم وفد دولة فلسطين في الاجتماع تقريرًا حول القدس عاصمة البيئة العربية ٢٠١٩، وهي مدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ومكبّلة ومحاصرة، ويسعى الاحتلال منذ احتلالها إلى تهويدها وتغيير وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية، في محاولة يائسة منه لتجييرها لصالحه وربط تاريخها به.

 

وأوضح التقرير، أنَّه لم يكن من السهل تنفيذ الأنشطة الخاصة بالقدس عاصمة البيئة العربية في داخل مدينة القدس ذاتها، وإنّما في محيطها على مستوى المحافظة، أي على مستوى أوسع من المدينة بعينها، حيثُ أنَّ الدخول إلى المدينة وممارسة أيٍّ من الأنشطة حتى ولو كانت أنشطة خفيفة ممنوع على الفلسطينيين، فيما يعتبر إنشاء البنية التحتية وإقامة المنشآت والمرافق فيها ضربًا من الخيال في ظلِّ القمع والسيطرة الإسرائيلية على المدينة.