زارَ وفدٌ من السويديين الذين شاركوا وناضلوا في صفوف الثورة الفلسطينية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، صباح اليوم الأربعاء ٢٣-١٠-٢٠١٩، مخيّمَ عين الحلوة، في زيارة تضامنية يستذكرون من خلالها المواقع العسكرية التي خدموا فيها، والأزقة التي عبروها، حاملينَ صُورهم في الأماكن نفسها قبل ما يزيد عن ثلاثين عامًا.

 

وكان في استقبالهم من أمام شُعبة عين الحلوة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضوا قيادة حركة "فتح" في المنطقة شوقي السبع ومحمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، ووفدٌ من أعضاء الشُّعبة.

 

الوفدُ جالَ برفقة قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا في شوارع المخيّم انطلاقًا من أمام مقرِّ شُعبة عين الحلوة، وصولًا إلى مركز الأمل للمسنّين، حيثُ كانت في استقبالهم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤولة الاتّحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع لبنان آمنة جبريل، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي آمال الشهابي، ومسؤولة اتحاد المرأة في منطقة صيدا مسؤولة مركز الأمل للمسنّين في عين الحلوة عليا العبدالله، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا رجاء شبايطة، وعددٌ من الأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة ومركز الأمل للمسنين.

 

وفي مركز الأمل رحّب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبوصلاح بالوفد السويدي، ثُمَّ كانت كلمة مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل التي حدَّثتهُم باللغة الأجنبية عارضةً بإيجاز وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمعاناة التي يعيشونها في مخيّمات العودة، وعمل المؤسسات الفلسطينية في استنهاض أوضاعهم وتمكين الأخوات وكذلك المسنّين، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدولية التي تُقدِّم الدعم، وتوجّهت بالشكر إلى كلِّ مَن يعمل في سبيل خدمة اللاجئ وتحسين أوضاعه المعيشية والاجتماعية.

 

وقدّمت فرقة من الأخوات في مركز الأمل الأهازيج والزغاريد الفلسطينية من التراث الفلسطيني، وشاركهنَّ الوفد السويدي بأغنية ثورية تفاعل معها الحضور بالتصفيق والإعجاب، ثُمَّ وُزِّعت الحلويات التي أعدوها بالطريقة الفلسطينية القديمة، والتقطوا الصور التذكارية.

 

 الوفدُ يستكمل جولته بزيارةٍ إلى مخيّم الميّة وميّة بالإضافة إلى زيارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا، للاطلاع من خلالها على الخِدمات الطبيّة التي تُقدَّم للاجئ الفلسطيني في منطقة صيدا وفي لبنان بشكل عام.

تصوير: فادي عناني

#إعلام_حركة_فتح_لبنان