بسم الله الرحمن الرحيم  

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية ليوم السبت 19-10-2019

 

*رئاسة 

الرئيس يستقبل رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عُلا عوض.

وتسلم سيادته، من عوض، نسخة من كتاب القدس الإحصائي السنوي للعام 2019، الذي يختص بمدينة القدس المحتلة وبياناتها.

وأثنى الرئيس على عمل جهاز الإحصاء، والدور الكبير الذي يقوم به لتوفير البيانات والإحصاءات لصانع القرار الفلسطيني.

وأكد ضرورة أن يعمل جهاز الإحصاء على توفير كل ما يلزم من بيانات وإحصاءات للجنة الانتخابات المركزية لتقوم بدورها في التحضير الجيد لإجراء الانتخابات العامة.

 

*فلسطينيات

فلسطين تحصد الجائزة البرونزية في أيام قرطاج الموسيقية

حصدت دولة فلسطين الجائزة البرونزية عن مشاركتها في مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، وذلك خلال حفل اختتام فعالياته، التي استمرت على مدار أسبوع.

وحصل الفنان الفلسطيني فرج سليمان على الجائزة بفضل معزوفات نالت استحسان لجنة تقديم الجوائز التي رأسها البريطاني جاستي أونر، والمكونة من ستة فنانين من مختلف أنحاء العالم، من بين 14 دولة مشاركة عربية، وافريقية، وأوروبية، في حين حصدت تونس من خلال الفنانة نور نوار على "التانيت الذهبي"، الذي يعد أهم جوائز التظاهرة السينمائية التي تنفتح على بانوراما من الأفلام العربية، والأفريقية، والعالمية.

يُذكر أن المهرجان كان قد كرم في افتتاحه الفنانة التونسية الراحلة منيرة حمدي، والفنانين الراحلين رشيد طه من الجزائر، وحسن الدهماني من تونس، والفنانة الفلسطينية الراحلة ريم البنا.

 

*اسرائيليات 

نتنياهو يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تستندُ إلى القائمة العربية المشتركة

حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، من تشكيل حكومة إسرائيلية تستند إلى القائمة العربية المشتركة.

ورأى نتنياهو، وهو زعيم حزب الليكود، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنَّ تشكيل حكومة تستند إلى القائمة العربية المشتركة هي خطوة "مناهضة للصهيونية وتُشكّل خطرًا على أمن إسرائيل".

وقال: "إنَّ قيادة القائمة المشتركة وأعضاءها البارزين أعربوا مرارًا وتكرارًا عن دعمهم للإرهاب وتبجيلهم لمرتكبي الاعتداءات، ورفضوا شجب المساس بالجنود والمدنيين الإسرائيليين".

وأضاف: "رئيس القائمة أيمن عودة يعتبر نفسه جزءًا من النضال الوطني الفلسطيني ضدَّ (إسرائيل)، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التي يتزعمها عودة نشرت إدانة شديدة اللهجة لدول الخليج والجامعة العربية بسبب اعتبارها حزب الله منظمة إرهابية".

ودعا نتنياهو قادة حزبي (كاحول لافان/أزرق أبيض)، و(إسرائيل بيتنا) إلى التعهُّد بعدم تشكيل حكومة اقلية تعتمد على القائمة العربية المشتركة.

يشار إلى أنَّ القائمة العربية المشتركة كانت أوصت الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتكليف زعيم حزب (كاحول لافان/أزرق أبيض) بيني غانتس وليس نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

*عربي ودولي

المنظمات الدولية تنتخب فلسطين مقرَّرًا للدورة الـ20 للأمناء العامين "للجان العربية"

انتخب مختصون في اجتماع الأيام التعريفية للمنظمات الدولية، الذي عقد في تونس، دولة فلسطين بالإجماع مُقرِّرًا للدورة الـ٢٠ للأمناء العامين للجان العربية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة بالأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم دواس دواس.

وأوصت الجلسة الختامية لهذه المنظمات الدولية، وهي: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، بتبني إطلاق كرسي "الألكسو" الخاص بمدينة القدس المحتلة، بناء على مقترح قدمة وزير الثقافة عاطف أبو سيف، وتبنته اللجنة الوطنية الفلسطينية، من أجل الحفاظ على طابعها وتراثها العربي والإسلامي.

كما أوصت خلال الاجتماع الذي جاء بعنوان "من التعاون إلى الشراكة"، بضرورة المشاركة في فعاليات الاحتفال بمدينة بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020، والمساهمة بكسر الحصار المفروض على شعبنا من خلال الفعاليات الثقافية، وتكثيف المشاريع والبرامج التي تنفذها "الألكسو" في دولة فلسطين، خاصة مدينة القدس ضمن موازنتها للأعوام 2021\2022.

ويهدف الاجتماع الدوري إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الثلاث، وبحث سبل وآليات تعزيز الشراكة بين المنظمات واللجان الوطنية بالدول الأعضاء، بالإضافة للمشاركة في الاجتماع الـ20 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وفي كلمته، تحدّث دواس حول أهمية الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة، مشيرا إلى أنها تسهم في التغلب على المعيقات التي تواجه سير عمل البرامج والمشاريع الثقافية والتربوية والتعليمية، والتي تعاني منها غالبية الدول العربية.

وذكر أن الإشكاليات التي تواجه عملية تنفيذ المشاريع تؤدي لإعاقة وتأخير مردوداتها على الصعيد الوطني، داعيا لتنفيذ مبادرات إقليمية ودولية ومحلية من قبل اللجان الوطنية، في إطار مسؤولياتها كجهات وسيطة بين المنظمات الدولية والمؤسسات الوطنية.

واقترح دواس تبني مشروع إقليمي لمساعدة اللجان الوطنية على مراجعة الأنظمة واللوائح الإدارية والمالية والمحاسبية الخاصة بالبرامج والمشاريع الثقافية، بحيث تلبي متطلبات هذه المجتمعات.

وطالب بتخصيص جزء من الموازنة الخاصة بالمنظمة للأعوام 2021\2022 لدولة فلسطين، بما فيها القدس المحتلة، في ظل ما يعانيه شعبنا جراء سياسات الاحتلال التهويدية، والإقصائية، لكل ما هو عربي وإسلامي، مناشدا بضرورة زيادة الدعم الموجه للثقافة العربية في المدينة، التي تتعرض لحملة شرسة تستهدف الثقافة الفلسطينية، والمنهاج الفلسطيني، وغيرها من مظاهر الحياة العربية.

وبحث دواس على هامش الاجتماع مع المدير العام لـ "الألكسو" محمد ولد أعمر، آخر تطورات الأوضاع السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأبرز التحديات التي يواجهها شعبنا، وضرورة دعمه سياسيا وماديا ومعنويا لمواجهة سياسات الاحتلال.

كما ثمن قرار "الألكسو" زيادة عدد المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين بالمؤسسات التابعة للمنظمة، على أن يراعى تخصيص جزء منها لأهالي مدينة القدس المحتلة، وأسر الشهداء، والأسرى، والجرحى، واللاجئين الفلسطينيين، ومن ساهموا في الحياة النضالية من أبناء شعبنا.

من جانبه، قال ولد أعمر إن "الألكسو" وافقت على طلب رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية علي زيدان أبو زهري، زيادة عدد المنح للطلبة الفلسطينيين في معهد البحوث والدراسات العربية لـ50 منحة، تشمل طلبة الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، وذلك مساهمة منها في دعم احتياجات الشعب الفلسطيني الأكاديمية والتعليمية خاصة التعليم العالي، بما يتعلق في البرامج الأكاديمية التي يقدمها المعهد و المؤسسات التابعة لها.

وأضاف أن دولة فلسطين خاصة القدس على رأس أولويات المنظمة، في مسعى للحفاظ على عروبتها، وعلى مقدرات الشعوب العربية، وتاريخها، وحضارتها.

وحضر الاجتماع كل من: المدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي بن عبد الخالق القرني، إلى جانب الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الدول العربية.

 

*آراء

الحضورُ العربيُّ يساهم في أمنِ العالم| بقلم: يحيى رباح

لا تزال إسرائيلُ نتنياهو وأميركا ترامب في الدوامة الكبرى، لم يصلا إلى شاطئ السلامة، لأنَّ نتنياهو وترامب بالغا في خداع بعضهما، وكلٌّ منهما أوهم صاحبه أنّه يستطيع مالم يستطعه أحد من قبل، بل إنَّ ترامب –وهو خالي الوفاض من أي عمق فكري أو إستراتيجي– أخذ يغرف من دون حساب من الحقوق الوطنية الفلسطينية ومن الحقوق العربية والإسلامية، ويعطي لنتنياهو بلا حدود ودون حساب، بينما نتنياهو يتظاهر أمامه بأنه سيسدّد له دَينه بالكامل إذا ما احتاج إليه، ها هو المأزق الوجودي يزداد صعوبة أمام كليهما، والعجز هو العامل الحاسم، فحاول كلٌّ منهما أن يخرج من المأزق بتغيير قواعد الاشتباك، نتنياهو ينقضي الوقت المتاح له لتشكيل الحكومة، مهدّد بأن يذهب إلى المحاكم، والمحاكم في حالته مرجّح أنّها ستذهب به إلى السجن، ماذا يفعل؟؟؟ يحاول أن يلعب خارج السقف، آخر الأخبار أنّه يريد من أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أن يتعهّد له بألّا يعطي صوته لحكومة تتعامل مع العرب أي مع القائمة المشتركة، متناسيًا الإهانات الساحقة التي تلقاها أفيغدور ليبرمان الذي أصبح حجر الزاوية في إسرائيل الآن، وكيف أن نتنياهو باعه في السابق حين أخذ منه وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، وتركه في حالة عجز واحتقار.

أما الآخر، فذهب إلى ملف أخطر وأوسع مدى، وهو الإنسحاب الأميركي من شمال شرق سوريا، التخلي عن الحليف الكردي وتعريضه للذبح، وإعطاء أردوغان الضوء الأخضر في هجومه على سوريا، هذا ما فعله ترامب معتقدًا أنّه سيهرب من ملف "العزل" الذي يتصاعد إلى ملف آخر، ولكن النتيجة كانت صادمة، ملف العزل في تطور أعلى، والهجوم التركي ضدَّ سوريا أثار ردود أفعال صاخبة في العالم أعلى مما كان يتوقع ترامب، وهذا هو السبب وراء وجود مايك بنس نائب الرئيس الأميركي ومايك بومبيو وزير خارجيته في تركيا، والتطورات قد تُفضي إلى المزيد.

الموقف العربي بالإجماع ضدَّ الهجوم، وهذا ما صدر عن اجتماع الجامعة العربية قبل أيام، كان قرارًا وازنًا، خاصةً أنّه أعطى دعمًا كبيرًا لقرار آخر ننتظره بفارغ الصبر وهو عودة سوريا إلى حضورها المؤثّر في الجامعة العربية، بالإضافة إلى جميع الإشارات الأخرى، مثل الموقف الإيجابي السعودي من اليمن، والزيارات المبشّرة لمسؤولين إيرانيين إلى الإمارات، وحضور المنتخب السعودي إلى ملعب فيصل الحسني في القدس، ما يعني أنَّ كلَّ اقتراب عربي من الثوابت العربية هو إقتراب عربي من دور فاعل في أفق الحضور العربي الفاعل في القضايا الإقليمية والعالمية، الغياب العربي بسبب بعض الخلافات المفتعلة هو ضعف بل وجريمة في حق ثوابتنا العربية، وجريمة في حق حضورنا الممكن على صعيد الأمن العالمي.

هذا هو المنهج الذي نريد أن نعمّمه في هذه المرحلة، ومنطلقه دائمًا هو قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية المحقة والعادلة والمحمية بوعي شامل من قيادتها وشجاعة مبهرة من قبل شعبها، أمّا نتنياهو وترامب فهما في عمق المأزق الذي صنعاه، عبر الاستهتار والأكاذيب وكل موقف عربي ولو بالحد الأدنى يجعل المأزق يحاصرهما حتى النهاية.

 

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان