نددت منظمة الاشتراكية الدولية، بسياسات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم الأغوار والمستوطنات ومواصلة دولة الاحتلال اجراءاتها في تعميق الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاعلى للمنظمة، الذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رئيس المنظمة جورج باباندريو، ونائبه، رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث، والأمين العام للمنظمة لويس ايالا، وعدد من قادة المنظمة ورؤوساء الوزراء الاشتراكيين المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة، وممثلين عن عدد من الاحزاب الاشتراكية في العالم.
وأكد ان كل الدول والاحزاب الاشتراكية تتبنى حل الدولتين وضرورة اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة، مطالبين باتخاذ الاجراءات اللازمة للضغط على اسرائيل لتنفيذ قرارات الامم المتحدة.
وناقش الاجتماع، عددا من القضايا الدولية الهامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودور منظمة الاشتراكية في حل النزاعات والسلم والامن الدوليين، وسبل تعزيز القيم المشتركة والتغلب على التحديات التي تواجه الديمقراطية في جميع انحاء العالم.
وتطرق شعث في كلمته خلال الاجتماع، إلى الاوضاع والتطورات في فلسطين، واستمرار اسرائيل بسياساتها واجراءاتها على الارض في انتهاك صريح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد ضرورة العمل الحثيث لحماية حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الامن 2334، الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان ويطالب اسرائيل بوقف كامل لأنشطتها الاستيطانية.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الاشتراكية الدولية على الساحة العالمية في سبيل نشر مبادئ الحرية والسلام والديمقراطية، مشيرا الى مواقفها وقراراتها الهامة تجاه القضية الفلسطينية.
وكانت منظمة الاشتراكية الدولية انتخبت نبيل شعث نائبا لرئيسها خلال مؤتمرها العام الـ25، الذي عقد في كولومبيا في آذار العام الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها