انتقدت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قيام شرطة الاحتلال باعتقال عددًا من أبناء بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة والتنكيل بهم.

وقالت الصحيفة، إنَّه بعد مرور شهرين على الأحداث المتوالية في العيسوية، اعتقلت شرطة الاحتلال 340 شخصًا بشكل تعسفي من البلدة، وفقط 5 منهم أدينوا بإلقاء الحجارة.

وأضافت: "أن هذا الاعتقالات تأتي كل ليلة منذ بداية الصيف، حيث بدأت شرطة الاحتلال عملية اقتحام يومية للعيسوية، واعتقلت خلالها 340 شخصًا، لكن تم إطلاق سراحهم تقريبًا بعد فترة وجيزة دون توجيه أي تهمة إليهم جميعهم".

ورأت الصحيفة، أن العيسوية هي قرية مقاومة للاحتلال، وتعتبر قرية سياسية للغاية على مر السنين، مشيرة إلى أن العيسوية وقعت فيها أشد الاشتباكات بين المواطنين وشرطة الاحتلال في الأوقات العصبية، وتحول العيسوية إلى ساحة مواجهة.

ووفقًا للتقرير، فإن الـ 340 معظمهم اعتقلوا من منازلهم اثناء اقتحامات شرطة الاحتلال العيسوية ليلا، وأكثر من نصفهم ما دون سن 18 عامًا.