بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الاعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الاعلامية ليوم السبت 24-8-2019

 

*رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره الأوكراني بعيد الاستقلال

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره رئيس جمهورية أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وعبر سيادته في البرقية، عن اسمى تهانينا القلبية بهذه المناسبة، متمنين أن تعود على الرئيس زيلينسكي وبلده وشعبه الصديق بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب الرئيس عن تقديرنا لعلاقات الصداقة التاريخية القائمة بين شعبينا، وبمواقف أوكرانيا التضامنية الداعمة لحق شعبنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الضمانة الأكيدة لتحقيق السلام العادل الذي تتوق إليه شعوب منطقتنا كافة، مؤكدين حرصنا الدائم على مواصلة العمل لتوطيد هذه العلاقات وتعزيز سبل التعاون المشترك بيننا.

 

*فلسطينيات
ثمانية أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

يواصل ثمانية أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري. وذكر نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تعزل الأسرى المضربين في الزنازين، فيما يتواجد آخرون في المستشفيات، خاصة الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ 55 يومًا، ويقبع في مستشفى "برزلاي".
وأشار النادي، إلى أن الأسير حلبية (28 عامًا)، من بلدة أبو ديس شرق القدس، أسير سابق اعتقل ثلاث مرات، ويعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بالغة، كما أصيب بسرطان الدم حيث يحتاج إلى متابعة طبية دائمة، فيما أنه متزوج وأب لطفلة ولدت قبل 6 أشهر بينما كان في الأسر.
أما الأسير أحمد غنام من بلدة دورا بمحافظة الخليل مضرب منذ 42 يومًا، وأمضى سابقًا ما "مجموعه 9 سنوات" في سجون الاحتلال، وأصيب بمرض سرطان الدم، فيما أنه بحاجة إلى متابعة طبية بسبب ضعف المناعة لديه، ومتزوج ولديه طفلان.
ويواصل الأسير سلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين بمحافظة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم 38 احتجاجًا على نية سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، ويعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي، ويقبع في زنازين سجن "مجدو".
وأتم الأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس، يومه الـ"32" في الاضراب عن الطعام، حيث اعتقل في شهر شباط الماضي، وأمضى ما مجموعة تسع سنوات في سجون الاحتلال خلال اعتقالات متفرقة له.
وفي السياق ذاته يواصل الأسير وجدي العواودة (20 عامًا) من بلدة دورا بمحافظ الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري ومماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج له، حيث إنه يعاني من مشاكل صحية، علمًا أنه اعتقل في شهر نيسان العام الماضي.
كما يواصل الأسير طارق قعدان (46 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين الإضراب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري بعد انقضاء حكم بالسجن لمدة شهرين، وهو أسير سابق أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال.
أما الأسير ناصر الجدع (30 عامًا) من بلدة برقين بمحافظة جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 18 على التوالي، حيث يقبع في زنازين سجن "عوفر" ومعتقل منذ الرابع من تموز الماضي.
أما الأسير ثائر حمدان (21 عامًا) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ13، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، ويقبع في زنازين سجن "عوفر".

 

*اسرائيليات
جيش الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عملية العين واعتقالات غرب رام الله

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات معززة عمليات البحث عن منفذي عملية العين قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غرب رام الله، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين. وشددت قوات الاحتلال الحراسة على المستوطنات في المنطقة خشية تنفيذ عملية مماثلة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال امتنعت عن فرض الحصار على القرى الفلسطينية في المنطقة، وتتركز الجهود بناء على المعلومات الاستخبارية، والمعطيات التي قام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) من جمعها للوصول إلى منفذي العملية.
وجاء أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات البحث في القرى الفلسطينية القريبة، كما تقوم بمصادرة أشرطة كاميرات المراقبة.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن قوات الاحتلال حققت مع فلسطيني كان قريبًا من موقع العملية، وادعى أنه شاهد مركبة تخرج من المنطقة بسرعة.
إلى ذلك، أفادت وكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت، ثلاثة شبان من عين عريك وعين قينيا، غرب رام الله، كما اعتقلت الأسير المحرر والطالب في جامعة بير زيت، إصرار معروف، من منزله في قرية عين قينيا شمال غرب رام الله، كما داهم جنود الاحتلال عددًا من المحال التجارية في القرية واستولوا على تسجيلات الكاميرات.

 

*اخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من حركة "فتح" يُكرِّم المناضلة اللبنانية سيلفيا عمّون لمواقفها الداعمة لقضيّتنا

زارَ وفدٌ من حركة "فتح" المناضلةَ اللبنانية سيلفيا عمّون في منزلها في بلدة مغدوشة اليوم السبت ٢٤-٨-٢٠١٩.
وضمَّ الوفدُ مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، والإخوة من الكادر الفتحاوي القادمين من أرض الوطن: حاتم صباح وعماد الصوباني وسامر أبو مفرح، ومدير مكتب خِدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان عاصف موسى.
وجاءت هذه الزيارة تقديرًا وعرفانًا لجهود المناضلة سيلفيا عمّون الكبيرة ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وحقِّ العودة ورفض التوطين، حيثُ كرَّم الوفدُ المناضلة بحضور زوجها وابنها، وأشاد بمواقفها النضالية الإنسانية التي تُمثِّل حالة التلاحم اللبنانية الفلسطينية.
بدورها شكرت السيدة عمّون الوفد على هذه اللفتة الطيبة التي تُعزِّز حالة الوحدة والتلاحم، وأكَّدت أنَّها ستبقى على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه بالحُرّيّة والعودة.

 

*آراء
فرسانُ الظّلامِ في العالمِ الافتراضيّ|بقلم: د.خليل نزال

لا شكَّ أنَّ واحدًا من أهمِّ عواملِ التحوّلاتِ الاجتماعيّةِ خلالَ السّنواتِ القليلةِ الماضيةِ كان ظهورَ الشّبكةِ العنكبوتيّةِ (الإنترنيت) والهواتفِ المَحمُولة. ولا يَختلفُ اثنانِ على أنَّ "الإنترنيت" قد أحْدثَ ثورةً في كلِّ مجالاتِ الحياةِ، وفي المُقدّمةِ منها سُرعةُ الحصولِ على المَعلومةِ بمختلفِ أنواعِها والسّرعةُ المُماثِلةُ في نَشْرِ المعلومةِ وتعميمِها. وجاءتْ شبكاتُ ومنصّاتُ التواصُلِ الاجتماعيِّ لتضيفَ إمكانيةً جديدةً هي سُرعةُ وسُهولةُ التواصلِ بينَ الأفرادِ ونَشرِ أفكارِهم وأفكارِ المجموعاتِ والأحزابِ والحركاتِ السياسيّةِ والاجتماعيّةِ، وضَمانِ الوصولِ الفوريِّ إلى أعدادٍ ضخمةٍ من المُتَلَقّين.
كلُّ ما تقدّمَ ليس سوى جانبٍ واحدٍ منَ الصُّورةِ الشاملة. فعلى الجانبِ الآخرِ، وهو الجانبُ المُظْلِمُ للشّبكةِ العنكبوتيّةِ ومنصّاتِ "التواصُلِ" الاجتماعيّ، تقفُ مخاطِرُ الإدْمانِ وتَدميرُ الحياةِ النفسيّةِ للناشئينَ وفقدانُ الأهلِ لإمكانيّةِ التأثيرِ الأخلاقيّ الفعليّ في تَربيةِ أبنائهم أو حمايتِهم منَ الوقوعِ في فخِّ الأفكارِ والسلوكياتِ التي لمْ يكُن هناكَ أدنى إمكانيةٍ للوُصولِ بها إلى الأطفالِ والمراهقينَ قبلَ ثورةِ "الإنترنيت" والهواتفِ المحمولة.
ولا يقلُّ عن ذلكَ خطورةً ما تشكّلِهُ الشّبكةُ العنكبوتيّةُ من خطَرِ تَعميمِ ثقافةِ الكَذبِ والتّضليلِ وبثِّ الإشاعاتِ ومحاولةِ التأثيرِ على الرأيِ العامّ والترويجِ للأفكارِ الهدّامةِ وإثارةِ الفوضى والخلافاتِ وتغذيةِ الطائفيّةِ والتّرويجِ للعُنفِ والإرهابِ وتبييضِ صورةِ الاحتلالِ وتعميمِ أنماطِ السلوكِ السلبيّ بكلِّ أشكالِها. وفي هذا المجالِ لا بدَّ من التّمييزِ بينَ ظاهرتَيْنِ يتمُّ استخدامُهُما لتحقيقِ كلِّ ما سبقَ من أهدافٍ:
- الظّاهرةُ الأولى هي ظاهرةُ ما يسمّى "تْرُول" أو "قَزَم" وهو مصطلحٌ مأخوذٌ من الكلمةِ الإنجليزيةِ Troll، التي ترمزُ لكائنٍ خرافيٍّ يشبهُ "الغولَ" ويَحملُ دلالةً سلبيةً مليئةً بالدّونيّةِ، وذو شخصيّةٍ مثيرةٍ للسُّخريةِ والاشمئزازِ. "ترول" في العالمِ الافتراضيِّ هو شخصٌ حقيقيٌّ لا يجرؤ على الكشفِ عنْ نفسِهِ، وإنّما يَنتحِلُ شخصيّةً وهميةً، وينحصِرُ دَورُهُ في الدّخولِ في نقاشاتٍ لا علاقةَ لها بالموضوعِ الذي يتنطّحُ لمناقشتِهِ، والهدفُ من كلِّ ما يطرَحُهُ هو حَرْفُ النقاشِ عن مَسارِهِ وإثارةُ الخلافِ بينَ المتناقشين. وقد يكونُ "ترول" فردًا مختلَّ الشّخصيّةِ يعملُ بمفردِهِ وبدوافعَ ذاتيّةٍ، لكنّهُ غالبًا شخصٌ أو مجموعةٌ تعملُ بشكلٍ منظّمٍ وتقبضُ ثمنَ عملِها منْ مشغّليها.
 -الظاهرةُ الثانيةُ هي ما يُسمّى بالذُّبابِ الإلكترونيِّ، وهي الترجمةُ العربيّةُ لكلمةِ Bot الإنجليزيةِ التي تعني "روبوت" أو برنامجًا آليًّا يتمُ برمجتُهُ للقيامِ بمهامَّ محدّدةٍ وبسرعةٍ فائقةٍ يَصعبُ على الإنسانِ مضاهاتُها. وتُعتبَرُ ظاهرةُ الذُّبابِ الإلكترونيّ أخطرَ أدواتِ الحربِ في فضاءِ الشبكةِ العنكبوتيّةِ لما تشكّلُهُ من وسيلةٍ فعّالةٍ لنَشرِ الإشاعةِ والتأثيرِ على الرأيِ العامِّ، لدرجةِ أنّها أصبحتْ جزءًا من أدواتِ الصّراعِ بينَ الدّولِ والجماعاتِ والأحزابِ، وبشكلٍ لا يتركُ مجالاً أمامَ الإنسانِ العاديّ للتمييزِ بينَ الغثِّ والسّمين.
*الأخبارُ الكاذبةُ والوهميّةُ سلاحٌ خطيرٌ تستخدمُهُ جهاتٌ ليسَت لديها الجرأةُ الأخلاقيّةُ على الإفصاحِ عنْ حقيقَتِها، والضّحيّةُ الأولى للكذبِ والتّضليلِ هو المواطِنُ العاديّ. ولا سبيلَ لمُقاومةِ الكَذبِ سوى بزيادةِ الوَعيِ وتَنميِةِ الحَصانةِ الفرديّةِ والجماعيّة، فالحَليفُ الوفيُّ لفُرسانِ الظّلامِ في العالَمِ الافتراضيِّ هو الجَهْل.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان