للجمعة الخامسة على التوالي، ما زالت مخيَّمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور تنتفض غضبًا واستنكارًا لقرار الحكومة ووزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان الجائر بحقِّ شعبنا، والذي يقضي بمعاملة أرباب العمل والعُمّال الفلسطينيين في لبنان كأجانب دون مراعاة خصوصية وضع اللجوء.
فقد انطلقت مسيراتُ غضبٍ اليوم بعد صلاة الجمعة في مخيّمات وتجمُّعات اللاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان مُطالِبةً الحكومة اللبنانية بالتراجع عن هذا القرار الظالم بحقِّ عُمّالنا، شاركت فيها قيادات فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وحشودٌ جماهيريةٌ.
وأُلقِيَت عدّة كلمات خلال المسيرات طالبت الحكومة اللبنانية بمنح أبناء شعبنا الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية التي كفلها لهم القانون الدولي باعتبارهم لاجئين وليسوا أجانب أو مغتربين، والإعلان بشكل واضح عن أن تطبيق القانون الخاص بالعمالة الأجنبيّة لا يشمل الفلسطينيين.
وأكَّد المتحدّثون رفضَ شعبنا التوطين والتهجير، وطالبوا دول العالم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصّة بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها تحت إرهاب ومجازر عصابات (الهاغانا) الصهيونية.
كما وجَّهوا التحيَّة إلى أبناء الشعب اللبناني الشقيق الذين تضامنوا مع شعبنا الفلسطيني، وإلى القيادات السياسية والدينية التي تقف بقوة مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة.
وأكَّدوا أنّ التحرُّكات في المخيمات ستستمر حتى إلغاء هذا القرار الجائر بحقّ شعبنا.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان